آليات الاستدلال الكلامي العقلية وتأصيلها القرآني عند الإمام الغزالي - دراسة وصفية وتحليلية
تاريخ النشر: 12/05/2017
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعتبر النص القرآني الأساس والمورد الأهم في الإستدلال على مسائل أصول الدين كلها، العقدية والفقهية، ولأن الإستمداد من النص القرآني وفق المنهجيات الإستدلالية المعتبرة بمثابة المرتكز الأولي لأية عملية إنتاج للمقولات العقدية؛ فإن محاولة ترسم آليات الإستدلال المبنية على الإستمداد القرآني هي الخطوة الأولى الأبرز لتحقيق شرعية الإستدلال وحيازة القوة ...البرهانية المطلوبة.
ولإكثار المتكلمين من علماء الكلام من الإستدلالات العقلية المنطقية المتأثرة في جملة منها بالمنطق الأرسطي؛ فقد سعت هذه الدراسة، الصادرة عن مركز نماء، لإتخاذ نموذج الإمام "أبي حامد الغزالي" لإستقراء الأسس والتأصيلات القرآنية ضمن آليات إستدلاله الكلامية العقلية، إذ سعى المؤلف للإجابة على جملة من الأسئلة المهمة منها: ما هي آليات الإستدلال الكلامي العقلية؟ وكيف أسسها الغزالي تأسيساً قرآنياً؟ ما السياق العام الذي يحدد موقع التأصيل القرآني لآليات الإستدلال العقلية في مشروع أبي حامد الكلامي؟ كيف يمكن تقويم مشروع أبي حامد التأصيلي لآليات الإستدلال الكلامي العقلية تقويماً يبرز قيمته المعرفية ويحدد مدى صلاحيته لهذا العصر؟...
كما لم يفت المؤلف بيان عدم إستلزام نقض ابن تيمية، في نقده للمنطق، لفساد خلفية الغزالي المنهجية، إذ أن الغزالي اعتنى في كتبه المنطقية بدراسة الإستدلال في نظرية البرهان بإعتباره فعلاً مجرداً عن مقامه التداولي، أما ابن تيمية فقد اعتنى بالإستدلال بإعتباره فعلاً مؤطراً بسياقه التداولي، لذلك انتهى إلى نسبية كل المقدمات، وصلاحية كل الصور للإستدلال. إقرأ المزيد