التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين
(0)    
المرتبة: 408,622
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بين طيات هذه الطبعة تحقيق لكتاب "التبيين" حيث اهتم المحقق باخراج النص محققاً ومعلقاً عليه كما وقدم بين يديه دراسة للنص وتقديم. أما في مجال التحقيق فقد حاول جاهداً أن يبرز هذا الأثر كما تركه المؤلف، دون زيادة ولا نقصان، ولذلك رجع إلى النصوص التي نقلت عنه في الكتب ...المختلفة، كما رجع إلى بعض مؤلفات أبي البقاء النحوية التي استطعت العثور عليها، ورجع إلى ما عرفه من مصادر الكتاب للتأكد من صحّة العبارة، وإبراز النص خالياً من التّصحيف والتّحريف.
كما أنه حاول تحقيق كل ما من شأنه خدمة النص، من تفسير المبهم، والدلالة على مواضع الآيات من كتاب الله، ونسبة الأبيات التي أغفل المؤلف نسبتها، وتخريج أقوال العلماء من الكتب النحوية المتوافرة لديّ، وتخريج القراءات من مصادرها المختلفة.
وأما في قسم الدراسة: فقد قدم بين يدي الكتاب ترجمةً لأبي البقاء العكبريّ، تحدث فيها عن اسمه ونسبه وأسرته وطلبه العلم وشيوخه وتلاميذه، وأقوال العلماء فيه... وحاول أن يحصي آثاره، فأورد ثبتاً لمؤلفاته، فقد كان من المكثرين في التأليف، وأوضح عن الموجود وكان وجوده.
ونفى أن يكون كتاب "شرح المفصّل" الموجود في دار الكتب المصرية برقم (292) والمنسوب إلى العكبري هو حقيقة من تأليفه، وأثبت بعد دراسة الكتاب أنه من تأليف تلميذه علم الدين اللورقي. كما نفى أن تكون نسختا "جستر بيتي" و "جامعة برنستون" لأبي البقاء أيضاً، وأثبت أن النسختين معاً من تأليف محمّد بن سعد المروزي المتوفى سنة 609هـ.
ونفى أن يكون كتاب "المسترشد" في شرح المفصل الموجود في بتنه هو من تأليفه، كما نفى أن يكون إيضاح المفصل الموجود في نفس المكتبة من تأليفه.
كما صحح ما وهم فيه ناشر كتاب " البيان والتعريف" في حلب سنة 1329 هجري حيث وهم أنه لخصه من كتاب لأبي البقاء العكبري. وتحدث عن كتاب "التبيين" فحقق اسم الكتاب، ووثق إلى أبي البقاء، ثم بيّن قيمة الكتاب العلمية بين كتاب الخلاف. وتحدث عن المنهج الذي سار عليه المؤلف، والمصادر التي اعتمد عليها في جمع المادة العلمية للكتاب، وتحدث عن مسائل الكتاب، فأوضح أن من هذه المسائل ما كان بين الكوفيين والبصريين، ومنها ما كان خارجاً عن دائرة الخلاف بينهما. وعقد مقارنة مختصرة بين العكبري وإبن الأنباري في تشابه مؤلفاتهما، وإجتماعهما في بغداد، واتفاقهما في المذهب النحوي.
ومع ذلك لا نعلم أنهما التقيا، وبين السبب في ذلك كما قارن بين "الإنصاف" و "التبيين"، وكلاهما ألف في عصر واحد، ورجح أن يكون ابن الأنباري قد سبق العكبري في التأليف، كما رجح أن يكون العكبري قد اطلع على مؤلف ابن الأنباري، ولذلك أثبت في هوامش الكتاب بعض نصوص ابن الأنباري ليرى القارىء مدى التاثر والتأثير، كما أوضح تحامل الكتابين على الكوفيين، وطريقتهما في مناقشة المسائل.
وتحدث عن مذاهب أبي البقاء النحوي، وخالف الشيخ محمداً الطنطاوي حيث أثبت أنه كوفي المذهب، ورجح أن يكون من المتأخرين الموالين للمذهب البصري.نبذة الناشر:أما بعد، فإنه قد يسر الله لي المشاركة في التحقيق العلمي، خدمة للغة القرآن الكريم، وقد وقع اختياري على كتاب (التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين) لأبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري المتوفى سنة ٩١٦هـ لكي تكون دراسته وتحقيقه بحثاً لنيل درجة الماجستير.
وكتاب «التبيين» هذا هو ثاني نص ينشر من كتب الخلاف النحوي، فقد سبقه في الظهور كتاب «الإنصاف» لابن الأنباري. ولا شك أن الدراسة النحوية الحديثة بحاجة إلى كثير مما خلفه السلف في هذا الفن من الدراسة النحوية، التي تكشف النقاب عن مناظرات المذاهب النحوية، وإثبات حججهم العقلية، والنقلية، والمنطقية بشكل واضح منظم وعملي في إخراج هذا الكتاب هو:
١ ـ إخراج النص محققاً ومعلقاً عليه.
٢ - دراسة النص والتقديم له.
المحقق: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين. إقرأ المزيد