التعليم العالي في المملكة العربية السعودية بين الطموح والإنجاز
(0)    
المرتبة: 296,860
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يشتمل هذا الكتاب (التعليم العالي في المملكة العربية السعودية -بين الطموح والإنجاز) على ثمانية فصول، روعي فيها تغطية قضايا التعليم العالي في المملكة، مع التركيز على المرحلة الراهنة، حيث يزداد الطلب الاجتماعي على التعليم الجامعي من ناحية، ومحاولة الدولة -ممثلة في وزارة التعليم العالي- أخذ المبادرات في الرفع من ...مستوى الكفاية الداخلية والخارجية لمخرجات التعليم من ناحية أخرى، وتلمس أفضل السبل لزيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التعليم العالي الموجودة والسعي لإنشاء مؤسسات جامعية جديدة، كما هو الحال بالنسبة لكليات المجتمع التي تعتبر نقلة نوعية جديدة في التعليم العالي في المملكة.
تضمن الفصل الأول من هذا الكتاب نبذة تاريخية عن توحيد وبناء المملكة على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وقد أسهب بعض الشيء في الحديث عن هذا الجانب، وذلك لأن صدور هذا الكتاب يتزامن مع مناسبة احتفالات المملكة بمرور مائة عام على تأسيسها على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز. أما الفصل الثاني فقد تضمن الحديث عن خطط التنمية المختلفة التي تنفذها الدولة للرفع من المستوى الاجتماعي والاقتصادي لهذا المجتمع، وعلاقة هذه الخطط بالتعليم، وخاصة التعليم الجامعي. أما قضايا القبول في الجامعات، والتي أصبحت من الأمور المهمة فقد أفرد لها الفصل الثالث، حيث تطرق الحديث إلى الطاقة الاستيعابية للجامعات وإمكانية زيادة قبول الطلاب، خصوصاً مع الزيادة الكبيرة والمتسارعة لأعداد خريجي المرحلة الثانوية ومحاولة تقديم بعض الاقتراحات حيال تخفيف حدة مشكلة القبول في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي. ولكون عملية توفير أعضاء هيئة التدريس المتميزين واستقطابهم سواء من السعوديين أو غيرهم، أمراً بالغ الأهمية في العملية التعليمية في هذه المرحلة، فقد تناولناه في الفصل الرابع.
إن قضية تمويل التعليم العالي، التي بدأت بأبعادها المختلفة الاقتصادية والتعليمية، وخاصة في الوقت الذي تعاني فيه مؤسسات التعليم العالي من زيادة الطلب وتقلص الموارد المالية وزيادة متطلبات العملية والتعليمية بصفة عامة وضرورة توفير المعدات والمختبرات وارتفاع التكلفة لتعليم الطالب فقد تم تناول هذا الموضوع في الفصل الخامس مع بعض الاقتراحات حول تنويع مصادر الدخل للجامعات.
أما الفصل السادس فقد سلط الضوء على عملية التدريس في الجامعات والأساليب والاستراتيجيات التي من شأنها تسهيل عملية الاتصال وانتقال المعلومة بكل يسر إلى الطلاب ومحاولة إشراكهم في عملية التعلم من خلال الأساليب المتطورة التي ترقى إلى مستوى التعليم الجامعي في الوقت الحاضر بعيداً عن الأساليب التقلدية المبنية على التلقين والتذكر.
ولما كان البحث العلمي يمثل الوظيفة الأساسية الثانية للجامعة فقد تناوله الكتاب من خلال الفصل السابع من حيث أهميته ومدى اهتمام الدولة في مجال البحث وأسلوب تشجيع أعضاء هيئة التدريس على الانشغال في شؤون البحث العلمي في الجامعات.
ولكون هذا الكتاب يتحدث عن موضوع التعليم العالي ومع إطلالة القرن الحادي والعشرين فقد رؤي أنه من الضروري إفراد الفصل الثامن والأخير للحديث عن استشراف المستقبل من حيث التحديات والمتطلبات التي يجب الاستعداد لها وبخاصة أن المستقبل سيشهد انفجاراً في مجال المعلومات والمعرفة وكثرة في السكان وزيادة في الطلب على التعليم العالي والتعليم المستمر ومسيرة حثيثة إلى العولمة.نبذة الناشر:يشتمل كتابنا (التعليم العالي في المملكة العربية السعودية - بين الطموح والإنجاز) على ثمانية فصول؛ روعي فيها تغطية قضايا التعليم العالي في المملكة، مع التركيز على المرحلة الراهنة، حيث يزداد الطلب الاجتماعي على التعليم الجامعى من ناحية، ومحاولة الدولة - ممثلة في وزارة التعليم العالي أخذ المبادرات في الرفع من مستوى الكفاية الداخلية والخارجية لمخرجات التعليم من ناحية أخرى وتلمس أفضل السبل لزيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التعليم العالي الموجودة والسعى لإنشاء مؤسسات جامعية جديدة، كما هو الحال بالنسبة لكليات المجتمع التي تعتبر نقلة نوعية جديدة في التعليم العالي في المملكة. إقرأ المزيد