لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هوامش

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 298,424

هوامش
10.00$
الكمية:
شحن مخفض
هوامش
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: خاص- طاهر تونسي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:دلف مدرس التاريخ في المرحلة الإبتدائية إلى الفصل فرآه الصبي يضع مجلةً على قمطره فأثار ذلك فضوله، غافل مدرسه مادّاً يده إلى المجلة، وإذا هي مجلة "العربي" الكويتية، أعجب الصبي ابن العاشرة بجبال إخراجها وجودة صحائفها واستمر يقرأ حتى أخرجه مدرسه عن القراءة بأن طلب منه التوقف عن النظر ...إلى المجلة.
أحب إقتناء هذه المجلة وتساءل عن موعد صدورها وانتظر بتاريخ الصبر، وصدر العدد القادم وكان للخط الجميل عدداً ممتازاً فاشتراه وفي الدار عكف عليه، لم يتوقف عن القراءة في ذلك العدد حتى وافاه العدد الثاني ثم الذي يليه، انتهت إمتحانات السنة السادسة الإبتدائية فقادته رجلاه إلى مكتبة اشترى منها أول رواية قرأها في حياته، كانت رواية فاجعة كربلاء لأميل حبشي الأشقر.
قرأ الرواية فأعجب بجمال الأسلوب وغزارة المعلومات التاريخية وحسن السرد، بدأ يطوق بالمكتبات ليقتني كتب هذا الكتاب القدير ليمتع العقل والقلب بروائعه، قرأ له "قناة الشام" و"خيانة وغدر" و"هند أسيرة كمين" و"اليتيمة الساحرة التي تتناول فيها المؤلف تاريخ الإسلام، ثم قرأ له ما سطره من روايات تناولت تاريخ العرب قبل الإسلام فقضى أوقاتاً ممتعة مع "زينب ملكة تدمر" و"حسناء الحجاز"، و"الحارث الأكبر الغساني"، و"النعمان الثالث وملك العراق"، و"الحارث والثالث ملك الأنباط"، و"بلقيس ملكة اليمن"... راقه القصص التاريخي، فقرأ روايات جرجي زيدان، والقصص التاريخي لعبد الحميد جودة السحار كما قرأ كتاب الدكتور حسن إبراهيم عن تاريخ الإسلام...
تلك هي بدايات أ. د. طاهر التونسي، كاتب هذه الهوامش... والذي بدأ بالكتابة... فكانت مادة التعبير هي مجال إبداعاته الأولى، كتب وكتب... واشتد عوده حتى غدا مدرس اللغة العربية يقرأ بنفسه لابن الثالثة عشرة، أما الميدان الثاني الذي شهد بروز موهبته الأدبية فكانت الصحف الحائطية التي كان يحرص على إصدارها في المدرسة مرة أو مرتين كل عام، ثم توسعت تطلعاته الأدبية فكانت الصحف السعودية مسرحها... وحينها بدأ هاجس الكتابة في تلك الصحف يراودة بإصرار... فحقق ذلك الحكم فكتب مقالاً حول كتاب "من حديث الشعر والنثر" للدكتور طه حسين، وكان مقالاً قصيراً أرسله إلى جريدة عكاظ... وموت أيام إلى أن جاء ذاك اليوم الذي حظي فيه برؤية مقالته منشورة في تلك الصحيفة... واطلع زملاء المدرسة على مقاله... ثمّ والده الذي غمرته فرحة عظيمة بمقال ابنه منشوراً... ثم ليتابع نشر مقالاته في عدة صحف ومجلات... ومنها جريدة المدينة وعكاظ ومجلة اليمامة.
وقد حاول كثيراً الحصول على تلك المقالات ليضمها إلى هذه الهوامش؛ إلا أنه لم يوفق إلى ذلك... وإستعاض عنها بذكر عناوينها وهي: "لمحات من حياة العقاد المجهولة لعامر العقاد"، "في ذكرى الهجرة"، "تأملات في الأدب والحياة للعواد"، "أدب السند وتشات"، "أرنست همنغوابى"، "رجال عرفهم العقاد"، "أحمد شوقي"، "شعراء من بلادي"، "أدب الموائد"، "عبد الرحمن صدقي"، "مارون عبود"، "الرد على ضياء الدين رجب".
وقد كان في السنوات الأربع التي كتب فيها مقالاته قرأ للعقاد "الفصول"، و"مطالعات في الكتب والحياة"، و"مراجعات في الآداب والفنون"، و"بين الكتب والناس"، و"خلاصة اليومية والشذور"...
وهنا يذكر بأن الكتاب الذي أثر في قلمه هو كتاب: "ساعات بين الكتب"... وأعجبته طريقة العقاد في كتابة المقال، تناول العقاد في كتابه هذا عديداً من الشخصيات؛ من أمثال جورج رومني وهنريك إيسن وطاغور وإيباينز، وموريس مترلنك، واميل لودفج... وجان جاك روسو وفولنير... وغيرهم.
وقرأ لإبراهيم عبد القادر المازني "حصاد الهشيم" كما قرأ العديد من مؤلفاته... ثم قرأ مقالات عبد الرحمن شكري، وأحمد حسن الزيان... طه حسين... وقرأ للعديد من الأدباء والمفكرين في تلك الفترة، ولينتقل من ثم إلى الرياض متوقفاً عن الكتابة في فترة دراسته بكلية الطب... دون أن يعني ذلك توقفه عن القراءة، وليعود بعدها إلى الساحة الأدبية...
وليتابع كتابة مقالات دارت حول مواضيع متنوعة، وها هو في كتابة هذا قد جمع ما وقع إختياره عليه لبعض ما نشره في ملحق الأربعاء الذي كان تصدره جريدة المدينة، وما نشره في جريدة البلاد تحت عنوان "مسافر مع الأيام"... وليطلق على مجموعته المختارة هذه اسم "هوامش" التي تضمنت أحاديث شتى عن: بدر شاكر السباب، عبد الوهاب البياتي، عبد الرحمن شكري، محمد حسين هيكل، جوجول، شكسبير، روبرت لويس ستيفنسون... وغيرها... وأخيراً يمكن القول بأن هذه الهوامش هي جزيرة بالقراءة والتمعن لما امتازت به من نظرة نقدية واعية... وحسٍّ أدبي وإنساني... وبلاغة بيانية... وأسلوب سلس... ولغة السهل الممتنع.

إقرأ المزيد
هوامش
هوامش
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 298,424

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: خاص- طاهر تونسي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:دلف مدرس التاريخ في المرحلة الإبتدائية إلى الفصل فرآه الصبي يضع مجلةً على قمطره فأثار ذلك فضوله، غافل مدرسه مادّاً يده إلى المجلة، وإذا هي مجلة "العربي" الكويتية، أعجب الصبي ابن العاشرة بجبال إخراجها وجودة صحائفها واستمر يقرأ حتى أخرجه مدرسه عن القراءة بأن طلب منه التوقف عن النظر ...إلى المجلة.
أحب إقتناء هذه المجلة وتساءل عن موعد صدورها وانتظر بتاريخ الصبر، وصدر العدد القادم وكان للخط الجميل عدداً ممتازاً فاشتراه وفي الدار عكف عليه، لم يتوقف عن القراءة في ذلك العدد حتى وافاه العدد الثاني ثم الذي يليه، انتهت إمتحانات السنة السادسة الإبتدائية فقادته رجلاه إلى مكتبة اشترى منها أول رواية قرأها في حياته، كانت رواية فاجعة كربلاء لأميل حبشي الأشقر.
قرأ الرواية فأعجب بجمال الأسلوب وغزارة المعلومات التاريخية وحسن السرد، بدأ يطوق بالمكتبات ليقتني كتب هذا الكتاب القدير ليمتع العقل والقلب بروائعه، قرأ له "قناة الشام" و"خيانة وغدر" و"هند أسيرة كمين" و"اليتيمة الساحرة التي تتناول فيها المؤلف تاريخ الإسلام، ثم قرأ له ما سطره من روايات تناولت تاريخ العرب قبل الإسلام فقضى أوقاتاً ممتعة مع "زينب ملكة تدمر" و"حسناء الحجاز"، و"الحارث الأكبر الغساني"، و"النعمان الثالث وملك العراق"، و"الحارث والثالث ملك الأنباط"، و"بلقيس ملكة اليمن"... راقه القصص التاريخي، فقرأ روايات جرجي زيدان، والقصص التاريخي لعبد الحميد جودة السحار كما قرأ كتاب الدكتور حسن إبراهيم عن تاريخ الإسلام...
تلك هي بدايات أ. د. طاهر التونسي، كاتب هذه الهوامش... والذي بدأ بالكتابة... فكانت مادة التعبير هي مجال إبداعاته الأولى، كتب وكتب... واشتد عوده حتى غدا مدرس اللغة العربية يقرأ بنفسه لابن الثالثة عشرة، أما الميدان الثاني الذي شهد بروز موهبته الأدبية فكانت الصحف الحائطية التي كان يحرص على إصدارها في المدرسة مرة أو مرتين كل عام، ثم توسعت تطلعاته الأدبية فكانت الصحف السعودية مسرحها... وحينها بدأ هاجس الكتابة في تلك الصحف يراودة بإصرار... فحقق ذلك الحكم فكتب مقالاً حول كتاب "من حديث الشعر والنثر" للدكتور طه حسين، وكان مقالاً قصيراً أرسله إلى جريدة عكاظ... وموت أيام إلى أن جاء ذاك اليوم الذي حظي فيه برؤية مقالته منشورة في تلك الصحيفة... واطلع زملاء المدرسة على مقاله... ثمّ والده الذي غمرته فرحة عظيمة بمقال ابنه منشوراً... ثم ليتابع نشر مقالاته في عدة صحف ومجلات... ومنها جريدة المدينة وعكاظ ومجلة اليمامة.
وقد حاول كثيراً الحصول على تلك المقالات ليضمها إلى هذه الهوامش؛ إلا أنه لم يوفق إلى ذلك... وإستعاض عنها بذكر عناوينها وهي: "لمحات من حياة العقاد المجهولة لعامر العقاد"، "في ذكرى الهجرة"، "تأملات في الأدب والحياة للعواد"، "أدب السند وتشات"، "أرنست همنغوابى"، "رجال عرفهم العقاد"، "أحمد شوقي"، "شعراء من بلادي"، "أدب الموائد"، "عبد الرحمن صدقي"، "مارون عبود"، "الرد على ضياء الدين رجب".
وقد كان في السنوات الأربع التي كتب فيها مقالاته قرأ للعقاد "الفصول"، و"مطالعات في الكتب والحياة"، و"مراجعات في الآداب والفنون"، و"بين الكتب والناس"، و"خلاصة اليومية والشذور"...
وهنا يذكر بأن الكتاب الذي أثر في قلمه هو كتاب: "ساعات بين الكتب"... وأعجبته طريقة العقاد في كتابة المقال، تناول العقاد في كتابه هذا عديداً من الشخصيات؛ من أمثال جورج رومني وهنريك إيسن وطاغور وإيباينز، وموريس مترلنك، واميل لودفج... وجان جاك روسو وفولنير... وغيرهم.
وقرأ لإبراهيم عبد القادر المازني "حصاد الهشيم" كما قرأ العديد من مؤلفاته... ثم قرأ مقالات عبد الرحمن شكري، وأحمد حسن الزيان... طه حسين... وقرأ للعديد من الأدباء والمفكرين في تلك الفترة، ولينتقل من ثم إلى الرياض متوقفاً عن الكتابة في فترة دراسته بكلية الطب... دون أن يعني ذلك توقفه عن القراءة، وليعود بعدها إلى الساحة الأدبية...
وليتابع كتابة مقالات دارت حول مواضيع متنوعة، وها هو في كتابة هذا قد جمع ما وقع إختياره عليه لبعض ما نشره في ملحق الأربعاء الذي كان تصدره جريدة المدينة، وما نشره في جريدة البلاد تحت عنوان "مسافر مع الأيام"... وليطلق على مجموعته المختارة هذه اسم "هوامش" التي تضمنت أحاديث شتى عن: بدر شاكر السباب، عبد الوهاب البياتي، عبد الرحمن شكري، محمد حسين هيكل، جوجول، شكسبير، روبرت لويس ستيفنسون... وغيرها... وأخيراً يمكن القول بأن هذه الهوامش هي جزيرة بالقراءة والتمعن لما امتازت به من نظرة نقدية واعية... وحسٍّ أدبي وإنساني... وبلاغة بيانية... وأسلوب سلس... ولغة السهل الممتنع.

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
شحن مخفض
هوامش

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 173
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين