المشوق إلى القراءة وطلب العلم
(0)    
المرتبة: 16,159
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذه رسالة تُجلّي لنا جانباً مهمّاً من جوانب النموِّ العِلْمي، ورافداً أساساً من روافد التوسُّع المعرفي.
تكشف لنا هذه الرسالة عن صورةٍ مُشْرِقةٍ من حياة العلماء، ضربوا فيها أروعَ الأمثلة، وأصدقَ البراهين، وأجلى الدلالات على حبهم للعلم، وشَغَفِهم به، وتفانيهم من أجل تحصيله وطلبه.
هذه الأمثلة والبراهين كثيرة ومتنوِّعة، اصطفيتُ منها ...ما يتعلَّق بحياة العلماء مع الكتب، في إهتمامهم بها قراءةً وإقراءً، في تحصيلهم لها شراءً وإستنساخاً، في شغفهم بها، وحرصهم عليها، واصطحابها معهم سَفَراً وحضراً، في مواقف عجيبة، وصورٍ مُعْجِبة، ولا عجبَ!...
قال ابن القيم رحمه الله: "وأما عُشَّاق العلم فأعظم شغفاً به وعِشْقاً له من كلِّ عاشقٍ بمعشوقه، وكثيرٌ منهم لا يَشْغَلُه عنه أجمل صورةٍ من البشر"، وقال - أيضاً -: "ولو صُوِّر العلمُ صورةً، لكانت أجملَ من صورة الشمس والقمر"، أقول: فكيف يُلام إذاً من عَشِقَ العلمَ، وكيف يُتعجَّب ممن كَلِفَ به، وانقطعَ له؟!... إقرأ المزيد