كيف تؤدب طفلك؟ في 5 خطوات بسيطة
(0)    
المرتبة: 341,387
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد تطور مفهوم (التربية التقليدية) كثيراً في العقود الثلاثة الأخيرة، واكتشف الإنسان اكتشافات هائلة، وخطا خطوات عملاقة في مجال الفضاء، والعلوم، والتقنية، والإعلام، والاقتصاد.
وقد تعددت المؤثرات التي تترك بصماتها الواضحة على التربية الفردية، فمن الوالدين، والأشقاء والشقيقات في البيت الواحد، ومن العائلة، والأعراف والتقاليد، والتراث التاريخي، والدين، والموروثات الشعبية ...الأصلية، والمدرسة، والإدارة والمعلم، والمربي، وحلق القرآن الكريم إلى: نطاق الإعلام الواسع المسموع والمرئي والمكتوب، وعصر تقنية الإنترنت بزائناتها وشائناتها، والانفتاح على العالم الخير وغيره، والإطلاع على ثقافات الشعوب والأمم الأخرى بمستويات مختلفة وبقدر متفاوت حسب ثقافة الأبوين ومستواهما الاقتصادي والاجتماعي.
والكتاب الذي بين يدينا غني في موضوعه، مبتكر في طريقته، عربي في أسلوبه، غربي في لغته، فيه أفكار ثرية وطرق تربوية مبتكرة، كثير منها نافع، في مجال تربية الأطفال والمراهقين الذين يواجهون بعض المشكلات السلوكية المبكرة، قبل أن تستفحل ويستفحل معها الشر، كما أن الكتاب يربط السلوك بالمشاعر والدماغ. وهذا الربط الدقيق يدل على وجوب اهتمامنا بمشاعر أطفالنا وجعلهم يدركون أن تقديرنا لهم هو عامل إيجابي يعزز السلوك السليم وتعلم الأخلاق الفاضلة والمبادئ الهامة السليمة في الحياة ليكونوا أعضاء نافعين في المجتمع، وهذا ما نريده لهم بدافع حبنا لهم وسعادتنا بهم.نبذة الناشر:لا غرو أن كافة الصغار والناشئين يقعون في الخطأ ويرتكبون الأخطاء المختلفة، وإن تعليم هؤلاء الأطفال والناشئين كيفية التعامل مع الأخطاء، وكيفية اجتناب ارتكاب الأخطاء ذاتها مراراً وتكراراً هي مسؤولية عظمى تقع على عاتق الوالدين، وعلى عاتق المربين الذي يهتمون بالأطفال والناشئين: كما أن توفير نظام تأديبي سليم هو أيضاً أمر جوهري وأساسي وجزء من عملية التعليم المتوقعة، إلا أنه غالباً، ولسوء الحظ، عندما يقع الأطفال أو الناشئون في أخطاء يختلط الأمر على المربين بين (الأديب) و(التأنيب) أو (العقوبة)، ثم يأخذ منهم الضجر، والملل، والإحباط كل مأخذ عندنا يرون أن هؤلاء الصغار يكررون الأخطاء ذاتها ويرتكبون الحماقات ذاتها المرة تلو المرة، بل قد يزداد الأمر سوءاً على مر الأيام. وإن إحدى المهمات الأساسية لعملية (التأديب) أن نعلم الأطفال ونكسبهم (المهارة) اللازمة لتجنب ارتكاب الخطأ ذاته في المرات التالية، وإلا فإنه ليس تأديباً بالمعنى الكامل.
إن كتاب (كيف تؤدب طفلك؟ في خمس خطوات بسيطة) يساعد القراء على فهم الفارق بين (التأديب) و(التأنيب)، ويوفر لهم الأطر العامة والمقترحات الجاهزة التي تساعد الأطفال والناشئين على التعلم من أخطائهم، وذلك بتعليمهم مهارات (ضبط النفس)، وكذلك بتعليمهم طرقاً جديدة لكيفية التعامل مع الحالات الصعبة. إقرأ المزيد