إدارة شؤون الموظفين ؛ دليل لرؤساء الأقسام والعمداء
(0)    
المرتبة: 467,174
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يسجل هذا الكتاب مجموع تجارب مؤلفيه الإجمالية التي فاقت مئتي سنة ظلوا يواجهون خلالها أكثرية المشكلات التي قد تواجهها أنت خلال ولايتك في التعامل مع أعضاء الجهازين التدريسي والإداري. بين دفتي هذا المجلد يتحدث هؤلاء عن تجاربهم الشخصية ودراساتهم البحثية.
حيث يبدأ الكتاب بمناقشة موضوع فهم الإداري لذاته، معرفته لنفسه، ...وينصب الفصل الأول على معاينة ما يعنيه فهم الذات ويقدم بعض استراتيجيات تحسين مثل هذا الفهم، بما فيها إحدى صيغ تقويم أو قياس السلوك. يبقى فهم الآخرين عنصراً حاسماً بالنسبة إلى أي قائد، ودانييل دبليو. ويلر يركز على هذا الأمر في الفصل الثاني. فيما يعكف على معاينة جملة استراتيجيات خاصة بالتعامل مع آخرين، حيث يدعون ويلر إلى التحلي بالجدية والصدق ويذكرن بأن التحدث مع الناس جزء أساسي من عملنا، وليس مجرد إضافة غير ذات شأن. علاوة، يقول ويلر إن علينا أن نستمر في المراهنة على علاقات مفضية إلى خلق الأجواء التي نريدها وفي تشجيع الآخرين على أن يحذوا حذونا. يقول الأستاذ إن تلك العلاقات لا تقوم على نحو طبيعي، إن الشجاعة، المثابرة والنوايا الحسنة تتضافر لإحداث التغيير.
وفي الفصل الثالث يقوم لين إم ليتل بشد انتباه القارئ إلى مسألة اعتماد نظرة قيادية إيجابية. حيث يوجز أساسيات عملية القيادة ويدعوا إلى تحدي العملية. يناقش ما يريده رؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية ويحدث عن مدى أهمية الوقوف على حقيقة الأمر. إن جزءاً مهماً من هذا الفصل يركز على حفز أعضاء الهيئة التدريسية، ولا سيما في سياق تلبية الحاجات الإنسانية الأساسية.
أما في الفصل الرابع فيقوم بمناقشة مسألة تحقيق التوافق بين أعضاء الهيئة التدريسية. وإذا لم يسبق له أن انشغل بهموم إدارة أي اجتماعات أقسام أو كليات، فإن عليه أن يقرأ الفصل الخامس الذي تناقش فيه جوان دغواير نورث أسلوب استخدام الاجتماعات للوصول إلى التلاحم. يشكل فصلها نصيحة عملية ممتازة، نصيحة توفر دليلاً لما يمكننا جميعاً أن نفعله لنحصل على اجتماعات أكثر إنتاجية. تشير جوان إلى طرق تمكن الإداري من تطوير قيادة مشتركة في إدارة الاجتماعات، وتعرض مناهج مفيدة لصياغة بنية الاجتماعات بما يمكنها من التمخض عن نتائج أفضل، من محاربة الملل، ومن التأثير في الانتماء إلى الكلية.
أما تجارب توماس ماكدانييل الواسعة، فتمكنه في الفصل السادس، بارتياح ومرجعية، من مناقشة أنماط المعارضين المختلفة وأفضل أساليب التعامل معهم. حيث يسوق قدراً محببباً من الطرافة حين يناقش دلبرت والخلل الوظيفي.
إزالة الدفاعات السلبية هي أطروحة الفصل السابع الذي يتناوله إليوت بود بمهارة.إذ يسلط الأضواء على أن للعزوف أو الدفاع أثماناً قابلة للقياس، على الصعيدين المهني والشخصي. فيبين مدى أهمية فهم شيء ما عن حلقة العزوف أو الدفاع. ومن رحم هذا النقاش يخرج تفسيراً مجدياً للدفاع عن طريق الإنكار، للدفاع عن طريق التسويغ، وللدفاع عن طريق الهجوم، الذي يتم إتباعه عبر بناء استراتيجيات هادفة إلى وضع حد لحالة العزوف.أو الدفاع. ومن رحم هذا النقاش يخرج تفسيراً مجدياً للدفاع عن طريق الإنكار، للدفاع عن طريق التسويغ، وللدفاع عن طريق الهجوم، الذي يتم إتباعه عبر بناء استراتيجيات هادفة إلى وضع حد لحالة العزوف.
أما بن بيسل فهو أستاذ علم نفس يعمل مستشاراً مستقلاً، وقد أمضى أعواماً كثيرة وهو يساعد زبائنه في معالجة الصراع. يعتمد نموذجاً يمكن الناس من حل المشكلات دون إلحاق الأذى بأي من الأطراف، في الفصل الثامن يعكف بيسل على مناقشة الأنماط المختلفة من الأفراد الإشكاليين، كيف يتصرفون، وكيف نستطيع أن نستجيب إيجابياً لسلوكهم وصولاً إلى تجنب الصراع، إدارته، وربما حله.
في الفصل التاسع ينظر" هوارد بي. آلتمان" في موضوع التعامل مع أعضاء الهيئة التدريسية الإشكاليين. يستند إلى تجربته ودراسته الواسعتين في هذا الميدان ليساعد الإداري على فهم ما يستطيع أن يفعله، على نحو أفضل، من أجل مد يد المساعدة إلى أعضاء الهيئة التدريسية المرتبكين.
يتعاون كل من بارون بيرلمان ولي آي. ما كان على كتابة الفصل العاشر الذي يساعد ألإداري على تذليل صعوبات استخدام الشخص المناسب. وهما إذ يفعلان ذلك يذكراننا بأهمية التعامل مع جميع المتقدمين لشغل الوظيفة بطريقة حرفية. يقولان إن عملية التجنيد يجب أن تبدأ بسيرورة "تنظيم البيت"، ويشرحان معنى القيام بذلك وغرضه. ومن ثم يرشداننا إلى كيفية التخطيط بما يمكن اختيارنا من تلبية مقصدنا.
في الفصل الحادي عشر تناقش نانسي فان نوا كيزم كيفية توظيف أنماط التقويم لرفع مستوى أداء الهيئة التدريسية وكسب رضاها. ترى عملية التقويم عملية بناءة تشكل عنصراً أساسياً من عناصر تحسين التعليم والتوجيه الممتاز، وهي تنبئنا بنوعية الخطوات التي نستطيع أن نقدم عليها لترقية التغييرات المرتبطة بتقويم أداء أعضاء الهيئة التدريسية.
لا بد لمعنويات الهيئة التدريسية من أن تبقى موضوع اهتمام رؤساء الأقسام والعمداء، ويتناول "دريل أر ليمنغ" المعنويات ومشكلاتها في الفصل الثاني عشر, حيث يبادر إلى معاينة أسباب المعنويات الهابطة، وما يجب على رؤساء الأقسام وعمداء الكليات أن يفعلوه لتحسينها. في الفصل الثالث عشر يصل هذا الكتاب إلى نهايته مع تقديم خلاصة لما يمكن فعله لتحسين إدارة الجهازين التعليمي والإداري. إقرأ المزيد