التعلم الإلكتروني في القرن الحادي والعشرين
تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن هناك ثورة تقنية تحدث في التعليم العالي. إذ يتحدث الكثيرون عن ذلك النمو الهائل الذي لم يسبق له مثيل في التعلم الإلكتروني. لذا يقدم هذا الكتاب الشامل إطاراً منطقياً لفهم واستيعاب مفهوم التعلم الإلكتروني في التعليم العالي. وقد وضع مؤلفاه جهودهما في أبحاث مكثفة في هذا المجال لاكتشاف ...المفاهيم والتطبيقات التقنية والتنظيمية والتدريسية للتعلم الإلكتروني.
والأهم من ذلك أنهما يعرضان نماذج عملية يستخدمها المعلمون لإدراك الأهمية الحقيقية والإمكانات التي يمثلها التعلم الإلكتروني. ومما يميز هذا الكتاب هو أن مؤلفيه لم يركزا بشكل كبير على تفاصيل التقنية المتقدمة بل كان هدفهما البحث عن طريقة لفهم هذه التقنيات من منظور تعليمي.
لذا يمثل هذا الكتاب أهمية نفيسة للباحثين والمهنيين وكبار الإداريين الذين يبحثون عن دليل يرشدهم إلى كيفية تطبيق التعليم الإلكتروني في مؤسساتهم التعليمية بشكل ناجح. وكذلك يروق الكتاب لأولئك المعنيين بالأثر الذي يحدثه التعليم الإلكتروني في التعليم العالي والمجتمع ككل.
وبالعودة لمادته نجد أنه يتضمن شرحاً لتحديات استكشاف وفهم الإمكانات التي يمثلها التعلم الإلكتروني. ويوضح بأن التعلم الإلكتروني ليس مجرد تقنية جديدة للتعلم. كما يتحدث عن المنظور الفلسفي والمفاهيم النظرية التي تشكل فهمنا للتعلم الإلكتروني. كما يتضمن مجموعة من المفاهيم التي تقود إلى فهم عميق واستخدام فعال للتعلم الإلكتروني.
إلى جانب هذا يتحدث الكتاب عن المفهوم التنظيمي لإدراك إمكانات التعلم الإلكتروني. ويعرف بأن نموذج مجتمع المتعلمين هو بيئة العمل التصورية التي تحدد العناصر الثلاثة المكونة للحس التعليمي: العنصر الاجتماعي، العنصر الإدراكي، وعنصر التدريس. ويذكر هذا النموذج التصوري بأصول التعليم العالي وقيمه الأساسية.
كما ويتطرق إلى مفهوم التقنية وتطورها. ويناقش تأثير الإنترنت ودور التفاعل في عملية التعلم الإلكتروني. ويصور في مرحلة لاحقة التحدي الذي يمثله إيجاد مناخ للتعليم العالي في بيئة التعلم الإلكتروني. ويقدم مؤشرات ومقدمات عديدة ذات قيمة عملية في تأسيس الحس الاجتماعي لها.
كما يقدم تحليلاً ونموذجاً للتفكير النقدي ودراسة عملية للحس الإدراكي. ويتحدث عن المؤشرات الخاصة بكل مرحلة من مراحل هذه الدراسة العملية. وينتقل الكتاب في مرحلة لاحقة للحديث عن المفاهيم العملية لتطبيق التعلم الإلكتروني. حيث يبدأ بمناقشة الأهداف التي يحققها تنوع الأنشطة التعليمية وإيجابياتها. كما يتطرق كذلك إلى التعلم الإلكتروني من منظور الحس التعليمي وأبعاده ولكنه يركز على الموضوعات المتعلقة بالحس الإدراكي والاجتماعي، ويعرض مجموعة من الأدلة والمقترحات حول كيفية تطيق هذا المفهوم.
كما ويتحدث عن العنصر الأكثر تأثيراً في أية عملية تعليمية وهو تقييم العملية. ويتحدث أيضاً عن التعلم في الصفوف إلى دراسة القضايا المؤسساتية للاستعداد للتعلم الإلكتروني في القرن الحادي والعشرين. وأخيراً يعرض تصوراً لمستقبل التعليم بوجود التعلم الإلكتروني، إذ يتحدث عن مميزاته ويقدم لمحة عن مستقبله.نبذة الناشر:هل سيغير التعلم الإلكتروني شكل التعليم العالي؟
- ما هي المبادئ المتعلقة بتفعيل تجربة التعلم الإلكتروني؟
تقوم في الوقت الراهن ثورة تقنية في التعليم العالي. ويوصف نمو التعلم الإلكتروني بأنه انفجاري وغير مسبوق، وفوق ذلك كله، بأنه تدميري.
يأتي هذا الكتاب الشامل في حينه ليقدم إطار عمل مترابط لفهم التعلم الإلكتروني في التعليم العالي، حيث يقوم المؤلفان من خلال بحثهم المعمق في المنطقة باكتشاف التأثيرات التقنية، والتعليمية، والتنظيمية للتعلم الإلكتروني، والأهم من ذلك كله، أنهم يقدمون نماذج عملية للتربويين لاستخدامها واكتشاف القدرات الهائلة للتعلم الإلكتروني.
يتميز هذا الكتاب بأن المؤلفين يركزون فيه بشكل أقل على خصائص التقنية المتطورة دائماً بينما يتم التركيز أكثر في البحث عن مفهوم هذه التقنيات من المنظور التعليمي.
سيكون هذا الكتاب ذا قيمة عالية للباحثين، والممارسين لمهنة التعليم، والإداريين الكبار الذين يبحثون عن دليل حول التبني الناجح للتعلم الإلكتروني في مؤسساتهم التعليمية. كما سيكون مقبولاً لكل من له اهتمام بتأثيره على التعليم العالي والمجتمع. إقرأ المزيد