تجديد الإدارة ؛ تهيئة الكليات والجامعات للقرن الحادي والعشرين
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعمل العديد من المؤسسات على تجديد الإدارة، وهي تلغي الأعمال غير الضرورية وتفكك السياسات غير الإنتاجية، وتعيد هندسة العمليات لتحقيق الفعاليات وخلق بيئة تركز أكثر على طالب العلم. يتدفق الكثير من التجديد من تغيير خلال الكيفية التي ننظر بها لعلم المؤسسة. فيما يخص الوظائف الإدارية –الخدمات الطلابية، وإدارة البحوث، ...والمواد البشرية وما إلى ذلك- تتحول وجهة نظرنا من واحدة كانت تركز على التنظيم والتقيد إلى واحد تركز على خدمة الزبائن والمرونة والتكيفية.
يتناول هذا الكتاب بجلاء البعد الإداري لعمل التعليم العالي: البيئة، والعمليات، والأدوات التي تمكن المدرسين من التدريس، والطلاب من التعلم، والباحثين من إنتاج ثقافة ذات مغزى، توجي التأملات التي يعكسها المشاركون في تأليف هذا الكتاب بوصية بإجراء تغيير والحاجة إلى إجراء التغيير في عدد من الميادين.
يصف الفصل الافتتاحي سلسلة من التحولات الجارية في جامعة ديلاوير. والتي حفزت العديد منها فلسفة والاستحواذ على ضربات لوحة المفاتيح بدلاً من مواعين الورق، يصف بنهولستر وروزيل التغيرات التي تمت في ديلاوير بما في ذلك التسوق من نافذة واحدة من أجل تحسين الخدمات الطلابية وخلق بيئة معيشة وتعلم أفضل، وتحويل التعلم. استخدمت تقنية المعلومات لتحسين الكفاءة الإدارية وتخفيض تكاليف الإدارةـ غير أن استخدام تقنية المعلومات لم يكن هدفاً في حد ذاته.
يستخدم فينليون إعادة الهندسة في جامعة تورونتو كأساس "لحكايته التحذيرية" المذكورة في الفصل الثاني. وإذ اندفع بست سنوات من التخفيضات الهائلة في الموازنة، والكثير الكثير من القواعد/الإجراءات المحيرة وحالات متعددة من عدم التدخل، فضلاً عن نظم غير ودية وغير متسقة، فهو يتتبع عملية إعادة تنظيم الإدارة. ويصف أوجه نجاح إعادة الهندسة (بطاقات الشراء، تحسين فترة إعداد التقارير، الخ)، ومع ذلك فإنه يسرد بالتفصيل بعض التكاليف البشرية (فقدان الوظائف، الخوف)، ويحذرنا بأنه ليس من الحكمة ربط إعادة الهندسة وتجديد النظم بتخفيض عدد العاملين.
التجارة الإلكترونية هي أحد الاتجاهات المتنبأ بأن تغير كيفية تسيير الأعمال. في الفصل الثالث، يصف كلاج الأعمال الإلكترونية، وهي مفهوم أوسع من التجارة الإلكترونية.
إن كيفية تقديم الدعم لتقنية المعلومات تعد مسألة متواصلة، لا سيما منذ توزيع تقنية المعلومات في سائر أنحار الجامعات. يصف سميث مالكور ولكهارد في الفصل الرابع نماذج الدعم المحاسب الموزع، ومع ذلك، فإن بنيان الدعم المحوسب الموزع سوف يتفاوت استناداً إلى الثقافة الأكاديمية والإدارية، إلخ. وإن طبقات الدعم مفصلة جنباً إلى جنب مع تحديد المسؤولية والسلطة. وتوضح أربعة أمثلة من برامج الدعم الموزع كيف يمكن تكييف المبادئ من أجل إحراز نتيجة في بيئات مختلفة جداً.
يستكشف هندرسون وسوبرماني في الفصل الخامس مفهوم الشراكات. وفي الفصل السادس تصف جاني إيسنر نموذج تقاسم الخدمات الذي طورته خمس كليات صغيرة في بوسطن: كليات فنواي فقد طورت سلسلة من المبادئ التعاونية مكنتها من العمل معاً.
إن الفصل السابع وعنوانه "تحويل الخدمات الطلابية" يسرد بالتفصيل السياق اللازمة لإدخال تغيير في الخدمات الطلابية في جامعة منيسوتا، وبروز رؤية مختلفة تتجز فيها العمليات الطلابية بصورة آلية وتكون مبتكرة ذاتياً. يصف KVAVIK و HANDBERG الحاجة إلى إجراء تغيير في ممارسات وثقافة الأعمال، إضافة إلى التغييرات الفنية المطلوبة. كما يذكر الفصل بالتفصيل الانتقال من المقاربة المرتكزة على الصوامع إلى مقاربة التسوق من نافذة واحدة.
يتضمن الفصل الثامن وصفاً لتحول مشاريع البحوث، وتتراوح التغييرات في إدارة البحوث بين دور أكبر في التنمية الاقتصادية وخلق مؤسسات هجينة تستطيع معالجة مشاكل متعددة الاختصاصات.
يصف كونالي في الفصل التاسع تحت عنوان "تحويل الموارد البشرية التغيرات الحاصلة في برامج الموارد البشرية الخاصة بالكليات والجامعات. ويركز على: 1-ماذا ينجح في الموارد البشرية، 2-أفضل الممارسات، 3-رؤية حول كيف ينبغي للموارد البشرية أن تعمل. 4-كيفية تغيير العمليات وضمان الاقتناع باستخدامها, مطلوب من الموارد البشرية اليوم أن تفعل أكثير من تسيير العمليات: إذ مطلوب منها اتخاذ ريادة أقوى وتقديم خدمة أفضل. يتضمن مرفق هذا الفصل لائحة واسعة بأفضل الممارسات لمختلف شرائح الموارد البشرية (مثلاً علاقات الموظفين، الانتقاء والاستخدام، تقييم الأداء، الخ).
يصف FLEMING و GLEASON استحداث مشروع أغوار وشبكته الداخلية البالغة الفطرية والودودة تجاه العملاء (الفصل العاشر). تصف هافنر في الفصل الحادي عشر بطاقة التوازن لتسجيل النقاط وتطبيقها على نظام جامعة كاليفورنيا، يتيح إطار هذه البطاقة طريقة للنظر إلى الأداء من منظورات متعددة (مالية، تدابير أعمال داخلية، منظور الزبائن، فضلاً عن منظورات ابتكار وتعلم).
في فصل يتناول نماذج تحسين المؤسسات، يصف بريز نموذج إدارة التغيير الذي وضعته جامعة إيرفين التابعة لجامعة كليفورنيا (الفصل الثاني عشر). ويستند النموذج إلى: 1-مبادئ العمل الجماعي. 2-تبسيط الأهداف والمبادئ. 3-مبادئ الفعالية، مثل المساءلة والأداء, وهو يصف كيف تم تضمين هذه العناصر في عملية تقييم الأداء، والأهداف التنظيمية، ونظم المكافآن، وبرامج التقدير.
يصف MILLS وPUMO في الفصل الثالث عشر فلسفات إدارة التغيير ويطبقانها على التعليم العالي. ويدعو الفصل إلى وجوب أن يبقى الرواد في الذهن مبادئ كوتر حول إدارة التغيير من أجل دمج أكبر قدر ممكن من التغيير في التنظيم
الفصل الأخير (الرابع عشر) يجمع شتى المواضيع معاً. في "التجديد بوصفه حتمية مؤسسية"، تواجه الكليات والجامعات تحدي تجديد أنفسها بعمل سريع موحد ومخطط على جميع الجبهات. وتشمل هذه المجالات الريادة والإدارة المؤسسيتين، الثقافة والتنظيم والموارد البشرية: وتقنية المعلومات، والموارد والخدمات.نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب دون إبهام البعد الإداري لمؤسسة التعليم العالي: البيئة، والعمليات، والأدوات التي تمكن المدرسين من إتقان التدريس، وتمكن الطلاب من التعلم وتمكن الباحثين من إنتاج ثقافة ذات مغزى.
الكتاب مقسم إلى ثلاثة أجزاء: الإدارة، الخدمات الادارية الناشئة، وإدامة التغيير. يتقاسم المسهمون في الفصل فلسفات ومفاهيم وأمثلة حالية تمكن المسؤولين الإداريين من إبداع مؤسسات أقوى وأشد حيوية.
تشتمل المحتويات على:
- تحول تكنولوجي في جامعة ديلاوير.
- فهم الأعمال الإلكترونية.
- دعم محسوب موزع.
- الأرض المتحركة بين الأسواق والتسلسل الهرمي: إدارة حافظة علاقات.
- تحويل الخدمات الطلابية.
- تحويل إدارة الأبحاث.
- تحويل الموارد البشرية في التعليم العالي.
- بناء الحرم الجامعي المستقبلي - اليوم.
- شراكات من أجل الأداء.
لماذا لدى بعض نماذج تحسين المؤسسات آثار أكثر ديمومة من غيرها
إدارة التغيير في التعليم العالي:
- دليل للرائد.
- التجديد بوصفه حتمية مؤسسية. إقرأ المزيد