لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التأويل الحداثي للتراث - التقنيات والاستمدادات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 50,328

التأويل الحداثي للتراث - التقنيات والاستمدادات
7.50$
الكمية:
شحن مخفض
التأويل الحداثي للتراث - التقنيات والاستمدادات
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:على لهيب الأعوام الماضية التي لقّبت بــ"الحرب العالمية على الإرهاب" قذفت وسائط الإعلام المختلفة في بيتنا الثقافي الخليجي لغة جديدة في قراءة وتفسير "التراث الإسلامي" استمدت شرعيتها السياسية من طرح ذاتها كطوق نجاة بين ألسنة الحريق، وسرعان ما تبين للمراقب الذاهل أن تلك الأفكار الجديدة على مناخنا الفقهي إنما تستمد ...مساءً من المكتبة الحداثية العربية وتنشر صباحاً في الصحافة المحلية، وتستمد بكيفية خاصة مما تواضع الحداثيون العرب على تسميته "مشروعات إعادة قراءة التراث"، والمائدة التي تتناولها هذه الأطاريح غالباً هو "تاريخ" التراث الإسلامي، ثم تلا ذلك فوراً الحضور المكثف لأسماء حداثية مثل محمد عايد الجابري ومحمد أركون وحسين حنفي وفهمي جدعان ونحوهم، وصاحبه إرتفاع الطلب على مؤلفات الحداثيين في "إعادة قراءة التراث، ومقارنة هذه المشاريع، ونشر المراجعات التفخيمية حولها، وقضاء السهرات الفكرية في مناقشتها.
لكن اللافت حقّاً أن كثيراً من الشباب المثقف ذي النزعة الإسلامية الذين جذبتهم برامج الحداثيين العرب في قراءة التراث لم يواصلوا ذات هذا المسار، بل ركبوا هذه العربة وقفزوا لمحطة أخرى، كان المتوقع طبعاً أن تنتهي بهم هذه الكتب إلى المشاركة في إعادة صياغة العلوم الإسلامية بالمناهج الإنسانية الحديثة، لكن الذي حدث كان خلاف ذلك، فعامة هؤلاء القراء انعطفوا إلى محطة أخرى، وهي القراءة والإهتمام بــ(الموروث الفلسفي الغربي) مثل رموز القرن السادس عشر (مارتين لوثر)، أو رموز القرن السابع عشر (فرانسيس بيكون، ديكارت، توماس هويز)، أو رموز القرن الثامن عشر (جون لوك، هيوم، روسو، كانط) أو رموز القرن التاسع عشر (بنتام، هيغل، شوبنهاور، كيركيجارد، سبنسر، نيتشة) ونحو هؤلاء.
وسبب ذلك أن كتب الحداثيين العرب في قراءة التراث تضخ تفخيماً هائلاً لمنزلة "الفلسفة"، بينما كتب تاريخ الفلسفة المتاحة باللغة العربية آنذاك كلها إنما تعرض "الموروث" الفلسفي الغربي، وليس فيها كتاب واحد يعرض "الراهن" الفلسفي الحالي، فأصبحت البرامج الحداثية في قراءة التراث في جوهر دورها مركبة نقل تقل القارئ المحافظ من القراءة في "الموروث" الإسلامي إلى القراءة في "الموروث" الفلسفي الغربي، وهذه نتيجة غريبة حقاً خلاف قصد الحداثيين التأويليين أساساً.
والحقيقة أنني بقيت زمناً منجذباً لهذه العلاقة بين التأويل الحداثي للتراث والإستشراق الفيلولوجي، وكنت أتابعها وأندهش من متانتها، ولا أمسك بخيط من خيوط هذا العلاقة إلا ويتدلى عليَّ خيط آخر، فعزمت على إظهار هذه النتيجة في صيغة مبرهنة ومفصلة، فإستكشاف وتحليل هذه العلاقة غير المبرزة بين (التأويل الحداثي للتراث) و(الإستشراق الفيلولوجي) هو سؤال البحث في هذه الدراسة التي بين يديك، حيث سأحاول تسليط الضوء على خطوط التواصل والإستمداد بين هذين التأويليين، وخصوصاً في تقنيتيهما التفسيريتين المفضلتين وهما توفيد الأصيل وتسييس الموضوعي.

إقرأ المزيد
التأويل الحداثي للتراث - التقنيات والاستمدادات
التأويل الحداثي للتراث - التقنيات والاستمدادات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 50,328

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:على لهيب الأعوام الماضية التي لقّبت بــ"الحرب العالمية على الإرهاب" قذفت وسائط الإعلام المختلفة في بيتنا الثقافي الخليجي لغة جديدة في قراءة وتفسير "التراث الإسلامي" استمدت شرعيتها السياسية من طرح ذاتها كطوق نجاة بين ألسنة الحريق، وسرعان ما تبين للمراقب الذاهل أن تلك الأفكار الجديدة على مناخنا الفقهي إنما تستمد ...مساءً من المكتبة الحداثية العربية وتنشر صباحاً في الصحافة المحلية، وتستمد بكيفية خاصة مما تواضع الحداثيون العرب على تسميته "مشروعات إعادة قراءة التراث"، والمائدة التي تتناولها هذه الأطاريح غالباً هو "تاريخ" التراث الإسلامي، ثم تلا ذلك فوراً الحضور المكثف لأسماء حداثية مثل محمد عايد الجابري ومحمد أركون وحسين حنفي وفهمي جدعان ونحوهم، وصاحبه إرتفاع الطلب على مؤلفات الحداثيين في "إعادة قراءة التراث، ومقارنة هذه المشاريع، ونشر المراجعات التفخيمية حولها، وقضاء السهرات الفكرية في مناقشتها.
لكن اللافت حقّاً أن كثيراً من الشباب المثقف ذي النزعة الإسلامية الذين جذبتهم برامج الحداثيين العرب في قراءة التراث لم يواصلوا ذات هذا المسار، بل ركبوا هذه العربة وقفزوا لمحطة أخرى، كان المتوقع طبعاً أن تنتهي بهم هذه الكتب إلى المشاركة في إعادة صياغة العلوم الإسلامية بالمناهج الإنسانية الحديثة، لكن الذي حدث كان خلاف ذلك، فعامة هؤلاء القراء انعطفوا إلى محطة أخرى، وهي القراءة والإهتمام بــ(الموروث الفلسفي الغربي) مثل رموز القرن السادس عشر (مارتين لوثر)، أو رموز القرن السابع عشر (فرانسيس بيكون، ديكارت، توماس هويز)، أو رموز القرن الثامن عشر (جون لوك، هيوم، روسو، كانط) أو رموز القرن التاسع عشر (بنتام، هيغل، شوبنهاور، كيركيجارد، سبنسر، نيتشة) ونحو هؤلاء.
وسبب ذلك أن كتب الحداثيين العرب في قراءة التراث تضخ تفخيماً هائلاً لمنزلة "الفلسفة"، بينما كتب تاريخ الفلسفة المتاحة باللغة العربية آنذاك كلها إنما تعرض "الموروث" الفلسفي الغربي، وليس فيها كتاب واحد يعرض "الراهن" الفلسفي الحالي، فأصبحت البرامج الحداثية في قراءة التراث في جوهر دورها مركبة نقل تقل القارئ المحافظ من القراءة في "الموروث" الإسلامي إلى القراءة في "الموروث" الفلسفي الغربي، وهذه نتيجة غريبة حقاً خلاف قصد الحداثيين التأويليين أساساً.
والحقيقة أنني بقيت زمناً منجذباً لهذه العلاقة بين التأويل الحداثي للتراث والإستشراق الفيلولوجي، وكنت أتابعها وأندهش من متانتها، ولا أمسك بخيط من خيوط هذا العلاقة إلا ويتدلى عليَّ خيط آخر، فعزمت على إظهار هذه النتيجة في صيغة مبرهنة ومفصلة، فإستكشاف وتحليل هذه العلاقة غير المبرزة بين (التأويل الحداثي للتراث) و(الإستشراق الفيلولوجي) هو سؤال البحث في هذه الدراسة التي بين يديك، حيث سأحاول تسليط الضوء على خطوط التواصل والإستمداد بين هذين التأويليين، وخصوصاً في تقنيتيهما التفسيريتين المفضلتين وهما توفيد الأصيل وتسييس الموضوعي.

إقرأ المزيد
7.50$
الكمية:
شحن مخفض
التأويل الحداثي للتراث - التقنيات والاستمدادات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 444
مجلدات: 1
ردمك: 9786030145218

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين