متى تقود السعودية السيارة؟
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أطرح في كتابي مسيرة قيادة المرأة للسيارة وخاصة ما يتعلق بتقديم المبادرة لمجلس الشورى السعودي التي بدأت في يناير 2011م، بما في ذلك المراسلات والإتصالات والإجتماعات بين الكاتب وبين بعض أعضاء المجلس، تم إعداد المبادرة إعتماداً على مبدأ أن الإسلام ضمن للمرأة حقوقها الشرعية والمدنية، وقيادة السيارة حق للمرأة كما ...هو حق للرجل.
تحتوي المبادرة على دراسة علمية للملفات الاجتماعية والإقتصادية والأمنية المتعلقة بقيادة المرأة للسيارة، مع تحليل واقعي للجانب الإيجابي للمبادرة والنتائج السلبية الناجمة عن تواجد مئات ألوف السائقين الأجانب في المملكة العربية السعودية.
المملكة جزء لا يتجزأ من بقية دول العالم، ولكن للأسف نصف المجتمع معاق في تحركاته، لدي إقتناع أن البديهيات في حياة المرأة السعودية ما زالت غير متوافرة؛ الأسباب كثيرة ومنها الموروثات الاجتماعية والتقاليد والأعراف.
الموضوع ليس فقط قيادة المرأة للسيارة، ولكن أن تقود حياتها بنفسها وأن تحصل المرأة السعودية على بقية حقوقها مثل حرية إدارة شؤونها المالية دون وكيل شرعي، وحقها في التعليم والإبتعاث والعلاج والسفر دون إذن ولي أمرها، وحقها في اختيار شريك حياتها دون إكراه، وحقها في النفقة والرعاية وحضانة أطفالها وحمايتها من العنف الأسري، كذلك تتطلع المرأة السعودية إلى المشاركة في الحياة السياسية كسفيرة تمثل بلادها ووزيرة ترعى مصالح الوطن والمواطنين.
يتضمن الكتاب أكثر من 50 تقريراً صحفياً ومقالاً (مؤيداً أو معارضاً) لموضوع القيادة إضافة إلى تحليل مفصل عن التحديات الاجتماعية والدينية والنظامية التي تواجه مبادرة قيادة المرأة للسيارة.
في نهاية الكتاب أناشد سماحة المفتي العام للمملكة أن يوجه بدراسة جادة لموضوع قيادة المرأة للسيارة في ظل متغيرات العصر وأن تحسم السلطة السياسية الجدل القائم حول هذا الموضوع كما حسمت من قبل أزمة تعليم المرأة وكذلك عضويتها في مجلس الشورى وترشيحها في المجالس البلدية. إقرأ المزيد