لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
القوادح الجدلية
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
شحن مخفض
القوادح الجدلية
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الوراق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ذكر "أثير الدين المفضل بن المفضل الأبهري السمرقندي" في مقدمة كتابه هذا "القوادح الجدلية" والذي بين يدينا متنه محققاً، ذكر سبب تألفه لهذا الكتاب بقوله "فإنا نورد من هذه الأوراق فساد أصول الأبحاث، التي وضعها مبرز الجدليين، وأضيف إليه الوثائق التي استخرجناها بالتماس الطالبين". ومعنى ذلك أنه يحصر سبب ...تأليفه لهذا الكتاب في سببين هما: الأول: بيان فساد أصول الأبحاث والطريقة في الاستدلال التي وصفها مبرز الجدليين ركن الدين العميدي. الثاني: يضاف إلى ذلك بعض المباحث المهمة، والدقائق ذات الأهمية في مباحث الجدل، بناء على طلب من أهل العلم وطلبته.
إذا في هذا الكتاب ذكر الأبهري النكت الفاسدة التي تقدح في الجدل والمناظرة، وهذه النكت ذكرها "ركن الدين العميدي"، وعلى الرغم من صغر حجم الكتاب إلا أن مؤلفه قسمه إلى فصول كما يلي: فصل في التلازم، فصل في القياس، فصل في حل البرهان القاطع، فصل في الدليل السالم عن المعارض، فصل في الدوران، فصل في تركيب النكت والنظر في موادها وصورها، فصل في ضعف بعض المقدمات العامة.
وعلى ضوء هذه الفصول يمكننا استعراض منهجيته ها هنا باختصار: طريقته في التصنيف: لما أن الأبهري يعتبر من علماء الفلسفة والمنطق والجدل -كما جاء ذلك في ترجمته بالنقل عن المتقدمين والمتأخرين- فقد سلك مسلك الفلاسفة في صياغة العبارة، وفي تركيب الجمل.
وتأثر في منهجية "ركن الدين العميدي" في التأليف والتقسيم، وأخذ من شيخه "الرازي" الأسلوب الأصولي في التعريفات الأصولية، والتمثيل بالفروع الفقهية.
المسائل الأصولية عند عرضه للمسائل الأصولية فإنه لا يحرر محل النزاع، ويقتصر على القول الذي ترجح عنده دون ذكر لبقية الأقوال وبعد ذلك يذكر الاعتراضات التي ترد على هذا القول، ثم يجيب عليها.
ويلاحظ أيضاً أن الأبهري عند عرضه للمسائل الأصولية، فإنه لا يذك سبب الخلاف في هذه المسائل، ولا يتطرق إلى ثمرة الخلاف فيها، وإنما يذكر أمثلة فقهية على سبيل التمثيل والاستشهاد، وقد لا تكون ثمرة للخلاف، أو أثراً من آثاره، وغالباً ما يبين وجه الفساد في الاستدلال الجدلي من خلال التمثيل بالفرع الفقهي.
يذاكر المسألة الفقهية غالباً من بداية كل فصل على سبيل التمثيل، ولقد أكثر من الاستشهاد بالفروع الفقهية مقارنة بحجم الكتاب، والمثال الفقهي الذي يستدل به ويتبناه إنما هو على المذهب الشافعي، ثم يبدأ بعملية البناء والهدم، والاعتراض والرد، من خلال ذلك المثال الفقهي الذي يستمر حتى نهاية الفصل، وغالباً ما يكون خصمه الذي يرد عليه حنفي المذهب، ولعل هذا شأن نظار الشافعية في ذلك الوقت.
وبالنظر للأهمية التي احتلها هذا الكتاب فقد اعتنت الدكتورة "شريفة الحوشاني" بتحقيقه وبدراسة متنه فاهتمت أولاً: باستكمال ما سقط من المتن سواء أكان كلمة أو جملة، ثانياً: أحالت المسائل الأصولية التي ذكرها المؤلف إلى مصادرها التي يظن أنه استفاد منها. ثالثاً: أوضحت بعض الجمل الغامضة التي تحتاج إلى إيضاح، رابعاً: اجتهدت في رد النصوص التي ينقلها المؤلف عن بعض العلماء إلى مصادرها، قان بوضع فهارس عامة للكتاب تناولت من خلالها ما يلي: فهرس للحدود والمصطلحات، فهرس للأشعار، فهرس للمسائل الفقهية، فهرس للمصادر والمراجع، فهرس لمحتويات الكتاب. خامساً: قدمت للكتاب بمقدمة ضمنتها دراسة لمعنى الجدل في اللغة، وفي الاصطلاح، وأخرى تحدثت فيها عن المناظرة والخلاف، وأثرهما في تطور مباحث أصول الفقه، من ثم قامت بإثبات ترجمة للمؤلف. ألقت من خلالها الضوء على سيرته الذاتية وعلى الفترة التي عاشها والتي تقع بين 600هـ-663هـ.

إقرأ المزيد
القوادح الجدلية
القوادح الجدلية

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الوراق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ذكر "أثير الدين المفضل بن المفضل الأبهري السمرقندي" في مقدمة كتابه هذا "القوادح الجدلية" والذي بين يدينا متنه محققاً، ذكر سبب تألفه لهذا الكتاب بقوله "فإنا نورد من هذه الأوراق فساد أصول الأبحاث، التي وضعها مبرز الجدليين، وأضيف إليه الوثائق التي استخرجناها بالتماس الطالبين". ومعنى ذلك أنه يحصر سبب ...تأليفه لهذا الكتاب في سببين هما: الأول: بيان فساد أصول الأبحاث والطريقة في الاستدلال التي وصفها مبرز الجدليين ركن الدين العميدي. الثاني: يضاف إلى ذلك بعض المباحث المهمة، والدقائق ذات الأهمية في مباحث الجدل، بناء على طلب من أهل العلم وطلبته.
إذا في هذا الكتاب ذكر الأبهري النكت الفاسدة التي تقدح في الجدل والمناظرة، وهذه النكت ذكرها "ركن الدين العميدي"، وعلى الرغم من صغر حجم الكتاب إلا أن مؤلفه قسمه إلى فصول كما يلي: فصل في التلازم، فصل في القياس، فصل في حل البرهان القاطع، فصل في الدليل السالم عن المعارض، فصل في الدوران، فصل في تركيب النكت والنظر في موادها وصورها، فصل في ضعف بعض المقدمات العامة.
وعلى ضوء هذه الفصول يمكننا استعراض منهجيته ها هنا باختصار: طريقته في التصنيف: لما أن الأبهري يعتبر من علماء الفلسفة والمنطق والجدل -كما جاء ذلك في ترجمته بالنقل عن المتقدمين والمتأخرين- فقد سلك مسلك الفلاسفة في صياغة العبارة، وفي تركيب الجمل.
وتأثر في منهجية "ركن الدين العميدي" في التأليف والتقسيم، وأخذ من شيخه "الرازي" الأسلوب الأصولي في التعريفات الأصولية، والتمثيل بالفروع الفقهية.
المسائل الأصولية عند عرضه للمسائل الأصولية فإنه لا يحرر محل النزاع، ويقتصر على القول الذي ترجح عنده دون ذكر لبقية الأقوال وبعد ذلك يذكر الاعتراضات التي ترد على هذا القول، ثم يجيب عليها.
ويلاحظ أيضاً أن الأبهري عند عرضه للمسائل الأصولية، فإنه لا يذك سبب الخلاف في هذه المسائل، ولا يتطرق إلى ثمرة الخلاف فيها، وإنما يذكر أمثلة فقهية على سبيل التمثيل والاستشهاد، وقد لا تكون ثمرة للخلاف، أو أثراً من آثاره، وغالباً ما يبين وجه الفساد في الاستدلال الجدلي من خلال التمثيل بالفرع الفقهي.
يذاكر المسألة الفقهية غالباً من بداية كل فصل على سبيل التمثيل، ولقد أكثر من الاستشهاد بالفروع الفقهية مقارنة بحجم الكتاب، والمثال الفقهي الذي يستدل به ويتبناه إنما هو على المذهب الشافعي، ثم يبدأ بعملية البناء والهدم، والاعتراض والرد، من خلال ذلك المثال الفقهي الذي يستمر حتى نهاية الفصل، وغالباً ما يكون خصمه الذي يرد عليه حنفي المذهب، ولعل هذا شأن نظار الشافعية في ذلك الوقت.
وبالنظر للأهمية التي احتلها هذا الكتاب فقد اعتنت الدكتورة "شريفة الحوشاني" بتحقيقه وبدراسة متنه فاهتمت أولاً: باستكمال ما سقط من المتن سواء أكان كلمة أو جملة، ثانياً: أحالت المسائل الأصولية التي ذكرها المؤلف إلى مصادرها التي يظن أنه استفاد منها. ثالثاً: أوضحت بعض الجمل الغامضة التي تحتاج إلى إيضاح، رابعاً: اجتهدت في رد النصوص التي ينقلها المؤلف عن بعض العلماء إلى مصادرها، قان بوضع فهارس عامة للكتاب تناولت من خلالها ما يلي: فهرس للحدود والمصطلحات، فهرس للأشعار، فهرس للمسائل الفقهية، فهرس للمصادر والمراجع، فهرس لمحتويات الكتاب. خامساً: قدمت للكتاب بمقدمة ضمنتها دراسة لمعنى الجدل في اللغة، وفي الاصطلاح، وأخرى تحدثت فيها عن المناظرة والخلاف، وأثرهما في تطور مباحث أصول الفقه، من ثم قامت بإثبات ترجمة للمؤلف. ألقت من خلالها الضوء على سيرته الذاتية وعلى الفترة التي عاشها والتي تقع بين 600هـ-663هـ.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
شحن مخفض
القوادح الجدلية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: شريفة بنت علي بن سليمان الحوشاني
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 205
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين