تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يزود هذا الكتاب الذي يتحدث عن اكتشاف القيادة داخل الذات المسؤولين والمديرين، والقادة المحتملين، بطريقة لفحص ممارساتهم القيادية، والفرص المتاحة لهم على ضوء أهداف أوسع رسموها لحياتهم وآمال أكبر تداعب مخيلاتهم وهدف الكتاب هو مساعدتك على استجلاء رؤيتك الشخصية حول الغرض من القيادة في مسيرة حياتك الخاصة.
ونستطيع القول استناداً ...إلى خبرة المؤلفان، أن هذا الاستجلاء سيمكنك من ممارسة دور رقابي أكبر على اختياراتك فيما يتعلق بالقيادة وسيساعدك على تحقيق نجاح أكبر كقائد في المحيط الذي تعمل فيه.
والهدف الرئيسي الذي يتطلع إليه المؤلفان إليه هو أن يحقق لك الكتاب وضوحاً أكبر في معرفة من تكون، ومن تريد أن تصبح، وبالتالي أكثر حسماً في اتخاذ قرارات حول خيارتك القيادية، وأكثر سعادة بها، وأكثر قدرة في العمل لها وفقها.
كيف الطريق إذن، إلى تنظيم عملية بحث شامل عقلاني ومباشر وقابل للتطبيق، في هذا الميدان الشاسع؟ هنا، لعبت خبرت المؤلفان الشخصية الدور الأكبر. وقد قاما عقب مناقشات مطولة بينهما وبين زملائهما باستخراج جوهر آلاف المحادثات حول حياتهم المهنية كي يقدموا بعدها جوانبهم الأفضل.
ويأخذ جوابهم هذا شكل عناوين رئيسية قليلة منسقة ضمن إطار شامل، يندرج تحتها العديد من التمارين المنشطة للذهن والمحرضة على التفكير، مع مجموعات من الأسئلة المحددة وذات الطابع الشخصي إلى حد كبير، كي تستطيع مساعدتك على التركيز على تحديد رغباتك واحتياجاتك الضرورية.
ويتضمن الإطار الذي أشرنا إليه في الفقرة السابقة خمسة مواضيع رئيسية وهي: أولاً: المسار الذي تعمل فيه الآن، من خلال: الأدوار القيادية، والتوقعات والآمال والفرص المتاحة. ثانياً: رؤيتك الشخصية، وفيما إذا كانت القيادة حزءا هاماً منها. ثالثاً: قيمك الجوهرية، وكيف ترتبط برؤيتك القيادية. رابعاً: مزاياك الشخصية التي تساند عملك كقائد، وكيف تعطي هذه المزايا لعملك نكهته الخاصة. خامساً: التوازن بين عملك القيادي وجوانب حياتك الأخرى وفيما إذا كانت هذه الجوانب تساعدك على التركيز الملائم وتقدم لك الدعم والطاقة المناسبين.
يبحث الفصل الأول مشكلة دخول حلبة القيادة أو الخروج منها، وأهمية أن تكون من الناحية الشخصية أكثر إدراكاً لدور الممارسات القيادية في تعزيز رؤيتك الشاملة للحياة، وإثراء قيمها، أو إضعافها وخلخلتها. أما المواضيع الخمسة الرئيسية التي ذكرناها في الفقرة السابقة فسوف نستكشف آفاقها وبعمق خلال الفصول من الثاني إلى السادس، وستورد فيها أمثلة مأخوذة من مقابلات أجريت، ومن الحياة العامة. وتضم الفصول المذكورة العديد من التمارين لإجرائها والتعليم منها، وهي تمارين هامة.
أما الفصل السابع فيربط بين الرؤى التي تكونت في كل فصل من الفصول الستة الأولى. ويرشدك من خلال عملية تلخيص كل ما توصلت إليه للتعرف أين تقف في مسيرتك القيادية، ولتقرر أين يمكن أن تتجه انطلاقاً من هذا الموقف. ويقدم لك الملحق الثاني اقتراحات لقراءات أوسع حول المواضيع الخمسة الرئيسية.نبذة الناشر:أسس هذا الكتاب على نقطة بسيطة وواضحة: فأدوار القيادة تكون متصلة بأشخاص قرروا أن يجعلوها فيهم، كما يرى كثير من المنفذين و المدراء بأنهم اكتسبوا القيادة بالصدفة ولم تأت نتيجة اختيارهم الشخصي.
يقدم (اكتشف القائد في ذاتك) التماساً تخطيطياً لفهم كيف أن اختلاف الشخصيات والأدوار والنظرة والحياة العائلية والقيم تتناسب والمهارات مع النشاطات الأساسية للقيادة.
هذا النظام الوحيد للاكتشاف الذاتي يظهر ماذا يعني مناسبة أو عدم مناسبة مركز القيادة في التنظيم.
طور كل من روبرت ج. لي وسارة ن.كينج هذه الفكرة من خبرتهم في مركز القيادة الخلاقة في غرينسبورو شمالي كارولينا، وهذا ما يساعد القياديين على تطبيق التزاماتهم وتطوير طرقهم في مفهومهم كأفراد: فهم يظهرون كيفية ربط ذاتهم الداخلية بمطالب القيادة، وذلك باستعمال مجموعة أسئلة تساعدهم على توضيح الوقائع وتوقعاتهم في دور القيادة، وباكتساب نظرة شخصية ونظرة قيادية، بالإضافة إلى ارتكاز التصرفات القيادية على التصرفات الشخصية، كما يساعد (اكتشف القائد في ذاتك) المنفذين والمدراء والقياديين وخاصة الجدد منهم على تحديد وجهات جديدة في مهنهم، وإعطاء نظرة شخصية أكثر عن القيادة فيما تعنيه حقاً لهم وفي اختيار خياراتهم المهنية، وما يلي ذلك من إنجازات لنجاحات شخصية في القيادة. إقرأ المزيد