تحطيم الأسطورة ؛ تخطي الإسلام للعنف
تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يذهب مؤلف هذا الكتاب إلى أن الإسلام لا يمكن فهمه إلا كنظام ديني رئيسي ومعقد اتخذ شكله بقدر متساوٍ من مسلماته الميتافيزيقية ومتطلباته الأخلاقية، وتمشياً مع ظروف السياسات الإسلامية في العالم المعاصر من جهة ثانية.
والمؤلف يحرص في كتابه على إظهار أن الإسلام ليس عنيفاً في طبيعته الأساسية، وإن النظرة ...الأعمق للمجتمعات الإسلامية تبشر بالأمل لا اليأس حول دور الإسلام في القرن الجديد. والمؤلف يرى أن ليس هناك مكاناً واحداً وثقافة واحدة متجانسة واحدة تدعى الإسلام. وليس هناك عالم إسلامي في أفريقيا وآسيا فهو تعددي مثل الغرب ويفوق أميركا وأوروبا من حيث المناطق والأعراق.
إن العنف هو النقطة التي يبدأ منها معظم الناس من غير المسلمين في التفكير حول الإسلام. لكن المؤلف يرى أن العنف غير متأصل في الإسلام على نحو أكثر من اليهودية أو المسيحية أو الهندوسية أو البوذية أو السيخية، ولا بد من التحقق بشكل كامل من التشويه الحاصل يربط العنف بالإسلام. وإذا كان العنف منتشراً في الحياة العامة الإسلامية منذ القرن الماضي (العشرين) فذلك لأن العنف ينتشر في النظام العالمي القديم والجديد.
يقع الكتاب في جزءين الجزء الأول يتألف من أربعة فصول، يعالج الفصل الأول المراحل الثلاث للإسلام المعاصر (الإحصائية والإصلاحية والأصولية) وهذه الحركات الثلاث تنتمي إلى نمط متفاعل بين العالمين الأوروبي والإسلامي. ويبحث الفصل الثاني الإحصائية الإسلامية باعتبارها ثورة مناهضة للاستعمار. أما الفصل الثالث فهو يدور حول الإصلاح الإسلامي. إذ يعتقد الكاتب أن الإصلاحيين الإسلاميين كانوا مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بالحركات الوطنية، وبالرغم من شعاراتهم الجامعة فإن معظم الإصلاحيين المسلمين طوروا رؤاهم وممارساتهم بتأثيرات من المرحلة الاستعمارية. وفي الفصل الرابع يتطرق المؤلف إلى الأصولية الإسلامية القومية الدينية.
أما الجزء الثاني من الكتاب فيسعى المؤلف من خلاله إلى توضيح تأثير الإيديولوجيات الذكورية والنظام الأبوي الذي يفرضونه على النساء من نبات دينهم. كما يحاول أن يرسم الخيارات المستقبلة التي تعطي النساء المسلمات النفوذ في مجتمع ما بعد المرحلة الإسلامية. يضم هذا الجزء فصلين هما الفصل الخامس ويدور حول العودة إلى الرباط المزدوج إذ يرى الكاتب أن العامل الأكبر الذي يعيق النساء في العالم الإسلامي هو ذاته الذي يلازم الرجال: الافتقار للفرص التطويرية الاقتصادية في تلك الدولة داخل النظام العالمي الجديد. إضافة إلى عدن توفر نمط الحياة البرجوازي لهن والذي يستلزم مجالاً عاماً من الفرص للرجاء والنساء على حد سواء. أما الفصل السادس فيعالج المؤلف فيه قضية شاه بانو وهي امرأة مطلقة مسلمة من جنوبي آسيا طلبت النفقة من زوجها عبر النظام القضائي.نبذة الناشر:يناقش بروس لورنس أن الإسلام هو عقدة نظام ديني عالمي لا يمكن اختزاله بأفكار فردية.
كما يبرهن لورنس أن الإسلام هو دين تشكل بمتطلباته الذاتية من خلال ما يحصل للمسلمين اليوم في العالم المتحضر.
في هذا التفكير والعمل المليئين بالمعلومات القيمة يسعى المؤلف لإظهار المفاهيم الخاطئة والمخاوف عن الإسلام التي غالبا ما يتبناها هؤلاء ذوو المعرفة الناقصة عن ماهية الإسلام وما يؤمن به ويسعى إليه أتباعه.
فمن يريد أن ينمي معرفته بهذا الموضوع عليه أن يقرأ هذا الكتاب. إقرأ المزيد