لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ملفات الأغذية السوداء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 189,811

ملفات الأغذية السوداء
13.00$
الكمية:
شحن مخفض
ملفات الأغذية السوداء
تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: مكتبة العبيكان
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ليس ثمة إمكان للجوء إلى العلماء لمحو الخوف من النفوس. فمن بين أولئك الذين يعتقدون أن بإمكانهم تغذية الأرض بأكملها بدءاً من الغد بفعل الأغذية المعدلة وراثياً يتوجب عليهم أثناء هرولتهم قلب الآراء المعارضة. ومن المستحيل تجاهل القلق الشديد الذي يصل إلى حدّ إقلاق المسؤولين السياسيين وإلى الإطاحة بالحكومات ...كما حصل في بلجيكا بعد فضيحة الديوكسين.
وعلى الرغم من المعطيات العلمية والفنية، "لم يكن الشعب مطلقاً على خطأ". هذا ما ذكرته Marianne Apfelaum، رئيسة الجمعية الفرنسية للتغذية، رداً على سؤال عن أسباب هذا القلق. ثمة شيء آخر يضاف إلى تكرار الأزمات ويؤدي إلى دوام القلق والحذر ويأس المراهقين البلجيكيين يقدم الدليل. فمنذ عام 1996 ومنذ فضيحة البقرة التي أصيبت بالجنون لالتهامها أترابها على شكل دقيق، لم يعد الشعب الذي يعتمد خبراء التغذية أمثال رئيسة الجمعية للتغذية، يقبل الصورة المتقنة الصنع والتركيب المكررة بالإعلانات لغذاء أصبح مفيداً مثله مثل الدواء بفضل الصناعة.
وبدأ جزء من الغطاء ينكشف. فالطعام ليس فاسداً كلياً! ولكن عملية تصنيع المنتجات الزراعية لتحويلها إلى طعام هي عملية مريضة، مريضة بغطرستها في فرض منتجاتها على أراضي ومقاطعات تتوسع يوماً بعد يوم، وعلى سكان مختلفين ثقافياً وهدفها استهداف العالم بكامله، أنها مريضة من قوتها، مريضة من عدم تنظيمها ومن منافسة دون مراقبة، مريضة لكونها صادرة من المزارعين مسؤولياتهم الموروثة أباً عن جد لإطعام الإنسانية كلها. وهي مريضة لأنها نسيت أنه في مجال التغذية والزراعة لن يكون هناك تقدم مفيد ونافع ومستقر طالما كانت هذه الصناعة تهين وتشتم الخبرة المكتسبة من قبل المزارعين خلال مرور الأعوام، وزراعاتهم المعترف بها من قبل الجميع.
إن أزمة الثقة تظهر إذن وكأنها استجواب لتقدم لا يمكن إنكاره رغم ذلك. فلم إذن علينا أن نمتثل للوصول الأكيد إلى الأفضل، وللأسوأ أحياناً؟ هل باسم الأغذية الأكثر تطوراً وتعقيداً والأكثر عملية وغرابة، ولجهل أيضاً ما يحدث في مراكز التربية الصناعية وفي المسالخ وفي مصانع التحويل وفي المخازن الكبرى، وفي مختبرات الكيميائيين والاحيائيين، أينما كان حيث تسود قوانين الرأسمالية بقوة. كيف نختار بكل ثقة طعاماً لا نعرف من هو منتجه ولا نعرف من هو الطباخ الذي أعده لنا؟
منذ ما يقرب من نصف قرن كان الاختيار يتم حسب معايير ثابتة: كان يكفي النظر للوهلة الأولى إلى تفاحة أو إلى دجاجة لتعرف أنهما قابلان للاستهلاك أو العكس. وكنا ننظر إلى قطعة فاكهة ونعرف مباشرة ما هو وضعها، أما الآن فتظهر كافة القطع جذابة ومتجانسة ولكننا لا نستطيع أن نقول أي منها الجيدة وأي منها السيئة.
وهكذا ففي يومنا هذا ثلاثة أرباع المواد الغذائية التي تملأ الثلاجات يتم شراؤها من المتاجر الكبيرة، إذ تتولى الصناعات الغذائية في جميع أنحاء العالم إعداد المواد الأولية وتحويلها وحفظها وتغليفها وحتى مراقبتها. وعلى الرغم من كون هذا التنظيم متقدماً، إنه هش. فأية بكتريا كالليستريا مثلاً تدخل في سلسلة الإنتاج، نراها تنتقل إلى كل المواقع مع المنتجات التي قامت بتلويها.
وهكذا فإن الأوبئة لن تكون محصورة بالمدينة ولا بالمحافظة ولكن ستكون منتشرة على نطاق العالم بأسره. هذه بالتأكيد المأساة والكارثة الغذائية التي تسيطر على العالم دون استثناء والتي يحاول المؤلف الكشف عنها من خلال كتابه "ملفات الأغذية السوداء" في محاولة لإظهار ما يجري في الخفاء من تجاوزات في مجال تصنيع المواد الغذائية تتسبب في أمراض وأوبئة خطيرة تصيب الإنسان أينما كان، كل ذلك بهدف مرابح مادية تعود على مستثمرين إن لم يكونوا من السلطة الحاكمة في أية دولة، فهم جماعات محميين من قبل رجالات السلطة، يدخل المؤلف في الدقائق الصغيرة لتلك الصفقات الغذائية المشبوهة، كاشفاً عن الكثير من الأسرار التي تكتنف تلك الفضائح في عالم تجارة المواد الغذائية وعلى رأسها فضيحة البقرة المجنونة والذين كانوا وراءها والمتسترين عليهم!!
نبذة الناشر:دجاج بالديوكسين؟ بقر مجنون؟ ليستريا، داء السالمونيلا، هرمونات...
هل يجب علينا أن نخشى مما هو موجود في أطباق طعامنا؟
كلا، فالطعام ليس فاسدًا كليًا. هكذا أجاب جان كلود جاييت، الصحافي الذي يعمل حاليًا في صحيفة Marianne والذي أدار سابقًا مجلة بعنوان Que Chisir؟ ماذا نختار؟ كما عمل في تحرير صحيفة Liberation الحرية.

إقرأ المزيد
ملفات الأغذية السوداء
ملفات الأغذية السوداء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 189,811

تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: مكتبة العبيكان
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ليس ثمة إمكان للجوء إلى العلماء لمحو الخوف من النفوس. فمن بين أولئك الذين يعتقدون أن بإمكانهم تغذية الأرض بأكملها بدءاً من الغد بفعل الأغذية المعدلة وراثياً يتوجب عليهم أثناء هرولتهم قلب الآراء المعارضة. ومن المستحيل تجاهل القلق الشديد الذي يصل إلى حدّ إقلاق المسؤولين السياسيين وإلى الإطاحة بالحكومات ...كما حصل في بلجيكا بعد فضيحة الديوكسين.
وعلى الرغم من المعطيات العلمية والفنية، "لم يكن الشعب مطلقاً على خطأ". هذا ما ذكرته Marianne Apfelaum، رئيسة الجمعية الفرنسية للتغذية، رداً على سؤال عن أسباب هذا القلق. ثمة شيء آخر يضاف إلى تكرار الأزمات ويؤدي إلى دوام القلق والحذر ويأس المراهقين البلجيكيين يقدم الدليل. فمنذ عام 1996 ومنذ فضيحة البقرة التي أصيبت بالجنون لالتهامها أترابها على شكل دقيق، لم يعد الشعب الذي يعتمد خبراء التغذية أمثال رئيسة الجمعية للتغذية، يقبل الصورة المتقنة الصنع والتركيب المكررة بالإعلانات لغذاء أصبح مفيداً مثله مثل الدواء بفضل الصناعة.
وبدأ جزء من الغطاء ينكشف. فالطعام ليس فاسداً كلياً! ولكن عملية تصنيع المنتجات الزراعية لتحويلها إلى طعام هي عملية مريضة، مريضة بغطرستها في فرض منتجاتها على أراضي ومقاطعات تتوسع يوماً بعد يوم، وعلى سكان مختلفين ثقافياً وهدفها استهداف العالم بكامله، أنها مريضة من قوتها، مريضة من عدم تنظيمها ومن منافسة دون مراقبة، مريضة لكونها صادرة من المزارعين مسؤولياتهم الموروثة أباً عن جد لإطعام الإنسانية كلها. وهي مريضة لأنها نسيت أنه في مجال التغذية والزراعة لن يكون هناك تقدم مفيد ونافع ومستقر طالما كانت هذه الصناعة تهين وتشتم الخبرة المكتسبة من قبل المزارعين خلال مرور الأعوام، وزراعاتهم المعترف بها من قبل الجميع.
إن أزمة الثقة تظهر إذن وكأنها استجواب لتقدم لا يمكن إنكاره رغم ذلك. فلم إذن علينا أن نمتثل للوصول الأكيد إلى الأفضل، وللأسوأ أحياناً؟ هل باسم الأغذية الأكثر تطوراً وتعقيداً والأكثر عملية وغرابة، ولجهل أيضاً ما يحدث في مراكز التربية الصناعية وفي المسالخ وفي مصانع التحويل وفي المخازن الكبرى، وفي مختبرات الكيميائيين والاحيائيين، أينما كان حيث تسود قوانين الرأسمالية بقوة. كيف نختار بكل ثقة طعاماً لا نعرف من هو منتجه ولا نعرف من هو الطباخ الذي أعده لنا؟
منذ ما يقرب من نصف قرن كان الاختيار يتم حسب معايير ثابتة: كان يكفي النظر للوهلة الأولى إلى تفاحة أو إلى دجاجة لتعرف أنهما قابلان للاستهلاك أو العكس. وكنا ننظر إلى قطعة فاكهة ونعرف مباشرة ما هو وضعها، أما الآن فتظهر كافة القطع جذابة ومتجانسة ولكننا لا نستطيع أن نقول أي منها الجيدة وأي منها السيئة.
وهكذا ففي يومنا هذا ثلاثة أرباع المواد الغذائية التي تملأ الثلاجات يتم شراؤها من المتاجر الكبيرة، إذ تتولى الصناعات الغذائية في جميع أنحاء العالم إعداد المواد الأولية وتحويلها وحفظها وتغليفها وحتى مراقبتها. وعلى الرغم من كون هذا التنظيم متقدماً، إنه هش. فأية بكتريا كالليستريا مثلاً تدخل في سلسلة الإنتاج، نراها تنتقل إلى كل المواقع مع المنتجات التي قامت بتلويها.
وهكذا فإن الأوبئة لن تكون محصورة بالمدينة ولا بالمحافظة ولكن ستكون منتشرة على نطاق العالم بأسره. هذه بالتأكيد المأساة والكارثة الغذائية التي تسيطر على العالم دون استثناء والتي يحاول المؤلف الكشف عنها من خلال كتابه "ملفات الأغذية السوداء" في محاولة لإظهار ما يجري في الخفاء من تجاوزات في مجال تصنيع المواد الغذائية تتسبب في أمراض وأوبئة خطيرة تصيب الإنسان أينما كان، كل ذلك بهدف مرابح مادية تعود على مستثمرين إن لم يكونوا من السلطة الحاكمة في أية دولة، فهم جماعات محميين من قبل رجالات السلطة، يدخل المؤلف في الدقائق الصغيرة لتلك الصفقات الغذائية المشبوهة، كاشفاً عن الكثير من الأسرار التي تكتنف تلك الفضائح في عالم تجارة المواد الغذائية وعلى رأسها فضيحة البقرة المجنونة والذين كانوا وراءها والمتسترين عليهم!!
نبذة الناشر:دجاج بالديوكسين؟ بقر مجنون؟ ليستريا، داء السالمونيلا، هرمونات...
هل يجب علينا أن نخشى مما هو موجود في أطباق طعامنا؟
كلا، فالطعام ليس فاسدًا كليًا. هكذا أجاب جان كلود جاييت، الصحافي الذي يعمل حاليًا في صحيفة Marianne والذي أدار سابقًا مجلة بعنوان Que Chisir؟ ماذا نختار؟ كما عمل في تحرير صحيفة Liberation الحرية.

إقرأ المزيد
13.00$
الكمية:
شحن مخفض
ملفات الأغذية السوداء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عادل سفر - مازن يحيى الشهابي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 283
مجلدات: 1
ردمك: 9789960403403

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين