الساعة الحية ؛ منسقة الإيقاع الحيوي
(0)    
المرتبة: 266,782
تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لدينا جميعاً، من البارامسيوم ذي الخلية الواحدة إلى الحيتان الزرقاء العملاقة، ساعات داخلية تنظم الإيقاعات التي نعيش فيها. يأخذنا كتاب الساعة الحية لجون بالمر، وهو من رواد خبراء العالم في هذه الإيقاعات في رحلة ضمن هذا الموضوع الواسع المتعدد الوجوه، فاحصاً كل شيء من ذبذبات الفواكه المضيئة إلى أفضل ...شفاء لفتور السفر بالطائرات النفاثة.
يملك بالمر روح دعابة رائعة، كما يملك رؤية ثاقبة في الحقائق المروعة. نكتشف أن السرطانات العابثة-في المختبر حيث لا توجد مؤشرات تدل على الوقت أو على المد والجزر-تبقى نشيطة في الوقت الذي ينبغي أن يحصل فيه الجزر وساكنة في وقت المد، بنفس النمط الذي تتبعه في بيئتها الطبيعية. "في الواقع، يمنك أن تنتزع رجل السرطان وستحافظ الرجل على إيقاع المد والجزء طالما أبقيت الرجل حية". علاوة على ذلك، إن البشر عرضة لأكثر من مئة إيقاع حيوي. على سبيل المثال، تكون الحدة العقلية أكثر ما تكون بعد الظهر، ويبلغ الضغط الدموي ذروته في السابعة صباحاً "وهو الوقت الذي تحصل فيه أكثر الهجمات القلبية". يمكن أن يؤثر الوقت من اليوم الذي تأخذ فيه أدويتك على مدى جودة عملها. ويظهر (بالمر) أنه عندما تضطرب ساعاتنا تحصل المشاكلات، خاصة تسرب العاملين في مناوبات دوارة، في تسرب بهوبال، وانفجار مفاعل شرنوبيل، وحادث جزيرة الأميال الثلاثة عندما بدأت فرق العمل الجديدة مناوبة ساعات النهار الباكرة.نبذة الناشر:"كل واحد منا يعلم شخصاً ما يدعي بأنه لا يحتاج إلى ساعة منبه، سوف يخبرك هؤلاء الناس أنهم يستيقظون كل يوم الساعة 6 صباحاً منذ عشرين عاماً ولا يزعجون أنفسهم حتى في تشغيل المنبه أصلاً.
كيف يقومون بذلك؟ يخبرنا الأستاذ الجامعي (جون بالمر) قصة اكتشاف الساعات الداخلية التي توجد في كل شيء حي تقريباً، من الجراثيم حتى البشر. في هذا الكتاب تقديم مبسط للعالم إلى عامة الناس، إضافة إلى سيرة ذاتية للأستاذ، حيث إنه قد ساهم شخصياً في قسم عظيم من فهمنا للساعة الحية. إن نوادر الأستاذ الشخصية هي في الواقع جزء مميز من الكتاب. تأخذنا هذه الحكايات التي رويت بروح الدعابة، ولكن موشحة أيضاً بعين العالم الخبير الشغوفة للتفاصيل في رحلة استكشاف ممتعة". إقرأ المزيد