تاريخ النشر: 01/05/2003
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001 بدت الولايات المتحدة الأمريكية وكأنها عاجزة عن مواجهة التحدي الذي يواجهها رغم أنها انفردت بعد سقوط الاتحاد السوفياتي-بالعالم كقوة عسكرية واقتصادية وسياسية ليس لها نظير، ورغم أنها تمكنت من تحقيق بعض الانتصارات العسكرية السهلة في بقاع مختلفة من العالم فإنها تواجه يوماً بعد ...يوم مصاعب في المحافظة على موقعها كأول قوة في العالم.
وفي هذا الكتاب يلقي جوزيف س.ناي (الابن) الضوء على التحديات الكثيرة أمام أمريكا والمتمثلة بالإرهاب والتدهور البيئي وانتشار أسلحة الدمار الشامل إذ يرى أن أمريكا لن تكون قادرة وحدها على مواجهة هذه التحديات دون استعانة بأمم أخرى. وهو يعتقد أن الإرهاب هو أكثر الأمثلة التي تثير الفزع وتدعو إلى إقامة صلات وثيقة وعلاقات بناءة مع الأمم الأخرى قويها وضعيفها، كما ويدعو إلى التخلي عن سياسة الغطرسة التي أوهمت بعض الأمريكيين بأنهم ليسوا بحاجة إلى الاهتمام بالأمم الأخرى حتى فوجئوا بأحداث 11 سبتمبر إذ تجاهل بعض أعضاء الإدارة الأمريكية التحذيرات التي وردت في التقرير النهائي للجنة الخاصة بالأمن القومي الذي جاء فيه "أن من المحتمل أن يموت الأمريكيون على التراب الأمريكي وربما بأعداد كبيرة" وإذ يشكك الكثيرون بقدرة أمريكا على المحافظة على موقعها المتقدم في العالم في المرحلة القادمة يرى جوزيف ناي أن تفوق أمريكا سوف يستمر زمناً طويلاً في هذا القرن شريطة أن تتعلم كيفية استخدام قوتها بحكمة.
وهو يبين في الفصل الأول أن هناك أشياء أكثر فأكثر خارج سيطرة حتى أقوى الدول. ويدعو أمريكا لأن تحشد ائتلافات دولية لمواجهة عمليات وصفقات عابرة للقوة وتهدد الأمريكيين في عقر دارهم. وفي الفصل الثاني يؤكد المؤلف أن ثورة المعلومات قادرة على أن تحدث تغييرات درامية مفاجئة في السياسة الخارجية الأمريكية وتجعل إدارتها أصعب من ذي قبل لكنها رغم ذلك من خلال تعزيز الديمقراطية ونزع الصفة المركزية، يمكن أن تخدم المصالح الأمريكية على المدى الطويل إذا تعلم الأمريكيون كيفية الاستفادة منها، كما يبين في الفصل الثالث كيف أن العولمة تساهم في تقليص المسافات التي كانت فيما مضى تؤمن الحماية إذ بات الأمريكيون يشعرون بأن حياتهم تتأثر بأحداث تنبع من خارج بلادهم. ويرى أن أمريكا عليها أن تستخدم تفوقها الحالي في المساعدة على تشكيل المؤسسات التي ستفيد الأمريكيين وباقي شعوب العالم على حدّ سواء. كما يدعو في الفصل الرابع إلى تمتين الجبهة الداخلية من خلال مقاومة عملية التفسخ الداخلي. وفي الفصل الخامس يرى جوزيف س.ناي أن على أمريكا أن تعيد تحديد مصلحتها الوطنية في عصر المعلومات وأن لا تعتمد على قوتها الصلبة فحسب بل عليها أن تتفهم أيضاً قوتها الناعمة الطرية وأن تجمع القوتين معاً طلباً لتحقيق المصالح الوطنية والعالمية.نبذة الناشر:منذ عهد الإمبراطورية الرومانية لم يكن لدى أي دولة قوة اقتصادية وثقافية وعسكرية كما تفعل الولايات المتحدة اليوم. ومع ذلك، وكما أصبح واضحًا تمامًا من خلال الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر والتهديد الوشيك لاقتناء إيران للأسلحة النووية، فإن هذه السلطة ليست كافية لحل المشاكل العالمية - مثل الإرهاب، وتدهور البيئة، وانتشار الأسلحة. الدمار الشامل - دون إشراك دول أخرى. هنا يركز جوزيف س. ناي، الابن على صعود هذه التحديات وغيرها من التحديات الأخرى، ويوضح بوضوح لماذا يجب على أمريكا أن تتبنى تعاوناً أكثر تعاوناً مع بقية العالم. إقرأ المزيد