تاريخ النشر: 27/02/2014
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يواصل الكاتب السعودي نبيل فهد المعجل إنتاجه الأدبي حيث يقدم كتابه هذا "النَمَسُ في النَمسَا" والذي يحوي عصارة تجاربه العملية والشخصية أثناء إقامته في مدينة فيينا عاصمة النمسا ما بين عامي 2008 و 2013 عبر خليط جميل بين أدب سفر وتجارب شخصية.
يؤكد الكاتب المعجل بأن هذا الكتاب ليس دليلاً سياحياً ...ولا مذكرات ولا أدب رحلات، هنا يقدم ما استطاع جمعه من مشاهد لسرد واقعي ربما يجد فيها القارئ بعض المتعة والفائدة.
يدخل الكاتب في فصل "فيينا كما عرفتها وعشتها" في عادات الشعب النمساوي من خلال التدخين والكحول والجنس، واختصر وصف الشعب النمساوي وبعض قوانينه الغريبة في فصل تشعر وكأنه تعايش معه عن قرب وبتفاصيل دقيقة جداً!
لم ينس التعريف بالمقاهي الفيينية الراقية والاستقراطية باختصار ولكنه آخاذ في وصف المكان والتاريخ والنادلات والندل والمشروبات والاطباق التي تشتهر بها، قصة الكاتب مع صديقه الحلاق اليهودي (المهاجر من الأرض المحتلة) جميلة وتمثل قمة التسامح بين الديانات.
ترك الكاتب مساحة فصل كامل لمنظمتي "أوبك" التي عمل بها وشقيقتها "صندوق أوبك" وقام بحذر وكأنه يمشي في حقل ألغام في التعريف بهما وبمهمتهما دون الدخول في تفاصيل تجلب مللاً لا داعي له.
تناول في فصلين متتابعين رحلاته الكثيرة والمثيرة داخل النمسا وخارجها فمن غابات النمسا صيفاً الى جبالها شتاءً والى رحلات عشوائية غاية في التلقائية والسرد الجميل، استخدم الكاتب أسلوباً ولغة سهلتين تجعل القاريء يشعر وكأنه يرافقه في رحلاته وسفراته وجلوسه في المقاهي والمطاعم! وطالما أبدع الكاتب في هذا النمط من الكتابة في كتابيه السابقين "بيل ونبيل" و"يا زيني ساكت" والذان حققا نجاحاً جماهيرياً وإعلامياً كبيرين.
خاتمة الكتاب كانت بعنوان "من يهاجر معي؟" وفي هذه الحكاية استخدم خبرته في برنامج التواصل تويتر عندما أرسل استفتاءً لمتابعيه عمن يريد الهجرة خارج بلاده وقام بسرد نتائج الإستفتاء مع خاتمة أظنها منطقية من خلال حديث مع طبيب سوري نمساوي هاجر إلى النمسا قبل 30 عاماً على أمل العودة يوماً ما إلى وطنه، ولم يعد!
إهداء الكتاب كان لرفيقة دربه...فلولاها ما كانت هذه الحكايات. إقرأ المزيد