تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في جديده الشعري "موعدي الساعة ثمان" يبتكر فارس الروضان أسلوباً جديداً من أساليب الكتابة الشعرية يقوم على المزج بين اللغة الفصحى والعامية وهو ما يُعرف بـ (التظفير) لنشهد نصاً يمتزج فيه القص بالتشعير، بفعل الكلمة، وفي أعمق مستوياتها الجمالية والدلالية.
يقول الشاعر عن عمله هذا " ... موعدي ...الساعة ثمان .. إن شئتم هو قصة لذكريات غابت يتذكرها الكاتب بشكل سلس وعلى شكل فقرات هي أقرب للتفريدات المعروفة بموقع التواصل تويتر .. وأجمل ما في هذا السرد البسيط لحكايات الغياب الموجعة هو دخول الشعر متمثلاً بقصائد الكاتب من جهة ودخول بعض الأغنيات التي تخدم المشهد وتعيد الذكرى إلى واقعها (...)". نقرأ للشاعر:
موعدي الساعة ثمانٍ / ذكريات تتشابه بين كل العاشقين / وحكاية من حكايات الغياب / كُتبَت لكل قلب فقد نبضه / ولا زال يبحث عنه .. !! / هو بالتأكيد ليس مذكراتٍ شخصية .. / وإنما هو نغمٌ عاطفيٌ / دندنته بقلمي .. / كتغريدات شاردة / أهديها لكل القلوب / التي أتلفها الغيابُ .. / ومزقها الرحيل .. !!".
هكذا يقدم فارس الروضان ذاته الشاعرة وهو يمتلىء شعراً وفناً وإرادة ورغبة جامحة للكتابة الجديدة، فكان خير من كتب وخير من أبدع. إقرأ المزيد