تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقف طه حسين على رأس مجموعة من الرموز الثقافية التي أحدثت أثراً كبيراً في الساحة الثقافية العربية في بداية القرن الماضي، وما زال أثرها قائماً.
وإذا كان - كبقية زملائه - يتميز بتعدد المجلات التي طرقها فإنه اسمه أصبح ملازماً للأدب العربي تلازماً رسّخه اللقب الذي باب يغني عن ذكر ...اسمه وهو (عميد الأدب العربي) توثيقاً للإنعطاف الهائل الذي شكَّل توجهاً نقدياً دعا إلى قراءة الشعر العربي قراءة مختلفة عمَّا كان سائداً لقرون، ووصفه طه حسين بالقدم والجمود، لأنه يتناول الشعر على أنه تابع لعلوم وفنون أخرى، تناولاً قاصراً، ينطلق من نظرة جزئية، فما يبحث عنه اللغويون يختلف عما يبحث عنه الأدباء، وكلاهما يختلف عما يهم الفقهاء والمحدثين.
من هنا، يهدف البحث إلى تأمل قراء طه حسين للشعر العربي للوقوف على إجراءاته التطبيقية وإختبار نتائجه التي خرج بها من التعامل مع المتن الشعري، ثم تحديد الخصائص التي تميز قراءة طه حسين عن الدراسات القديمة.
وعليه، تتكون الدراسة من خمسة فصول على النحو التالي: الفصل الأول: الأهداف: وقد خصص للإجابة على التساؤل: لماذا قرأ طه حسين الشعر العربي؟... أما الفصل الثاني: المتن: وقد خصص للإجابة على التساؤل: ماذا قرأ طه حسين من الشعر العربي؟ ويشمل المتن الشعري المدروس، والمتون المعضدة وتنوعها، وأشكال التعامل مع المتن الشعري، الفصل الثالث: الوصف والتفسير: وقد خصص للإجابة عن التساؤل: كيف قرأ طه حسين الشعر العربي؟، الفصل الرابع: النتائج وإختبار الصحة: وقد خصص للإجابة على التساؤل: ما النتائج التي خرج بها طه حسين من قراءته للشعر العربي؟.
وتُختم هذه الفصول الأربعة بتقويم القراءة في ضوء أهدافها، أما الفصل الخامس: فهو دراسة بعنوان (القراءة ضد القراءة) تخلص إلى أن إمتداد مشروع طه حسين الفكري هو شعر نزار قباني وليس الدراسات الأكاديمية النظرية التي تناولت طه حسين. إقرأ المزيد