الرياضيات: مناهجها واستراتيجيات تدريسها وتقويمها
(0)    
المرتبة: 319,781
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:تعددت العلوم وكثرت نظرياتها وتطبيقاتها، والرياضيات كسائر تلك العلوم حتى وإن كانت أم العلوم، من حيث علاقتها بسائر العلوم واعتماد العلوم كافة عليها، فلا غنى لأي علم عن الرياضيات ممثلة بما فيها من نظريات وتطبيقات وتجريدات. والتربية إحدى تلك العلوم التي تدخل المناهج وطرائق التدريس والتقويم في زمرتها، بل ...وفي أساسياتها، وفي عصب الحياة التربوية ممثلة بكافة أطراف التربية كعلم نظري وتطبيقي بصورة عامة، وبأطراف العلمية التربوية بصورة خاصة.
وقد جاء هذا الكتاب، ليكون أحد المراجع التي تدعم مسيرة التربية والتعليم، وحيث أن المناهج في مجملها لا تخرج في أساسياتها عن كونها تخطيط وتنفيذ وتقويم وتقييم، فقد تناول المؤلف جوانب يسيرة من مناهج الرياضيات وطرائق تدريسها وتنفيذها، وذلك في محاولة للوقوف على ما قد يكون فيه الفائدة العملية في الميدان والفائدة النظرية لدارسي الرياضيات وطرائق تدريسها وتقويمها وقبل كل ذلك التخطيط لها.
شمل الكتاب أحد عشرة فصلاً، تناول الفصل الأول الرياضيات وطبيعتها وخصائصها وبنيتها، أما الفصل الثاني فقد تناول أهداف تدريس الرياضيات في مجالات عديدة، ثم عرج في الفصل الثالث على معايير الرياضيات المدرسية العالمية وأهم مبادئها.
أما في الفصول الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع فقد تم تناول الكتاي بشيء نت التفصيل كل من كفايات تدريس الرياضياتـ وكيفية تعلم الرياضيات وتعليمها، ومن ثم إستراتيجيات التدريس والتقويم المبنية على النتاجات التعليمية ومعايير الأداء التي تنادي بها الأوساط التعليمية والتربوية، وكذلك طرق تدريس كافة أصناف المعرفة الرياضية من مفاهيم ومبادئ وتعميمات وخوارزميات ومهارات ومسائل رياضية. وحيث أن الرياضيات هي لغة التفكير والإبداع فإنه قد تم تخصيص الفصل العاشر للحديث عن طرق التفكير والإبداع في تدريس الرياضيات. وقد كان لأسهامات المسلمين في الرياضيات الجزء الذي يعبر عن تلك الإسهامات والإنجازات ممثلة أعمالهم وإبداعاتهم واكتشافاتهم في الرياضيات ومجالاتها، وذلك في الفصل الأخير من هذا الكتاب وهو الفصل الحادي عشر. إقرأ المزيد