تاريخ النشر: 06/02/2013
الناشر: أثر للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تنهض بنية عنونة مجموعة (منذ أول تفاحة) للشاعر محمد خضر نحو الإشتباك أو التعالق مع البعد العاطفي الرومانسي المتمثل تارية في صورة الأنثى / الحبيبة؛ وتارة أخرى في كلّيانية الصورة أو الفضاء المكاني والزماني المتسع لحضور الأرض والوطن، ويتجاوز ذلك إلى فضاءات أخرى، تتفاعل جميعها بغية البحث عن البعد ...الوجودي للإنسان، وتلمس دلالاته في المتعين الحسي والذهني نجح الشاعر في تحويله إلى فضاء شعري في بثه السوريالي واليومي: (لا عنوان لي .. / عنواني بلا متعطفات ولا علامات فارقة .. / في فكرة شاردة عن قطيعها / عنواني يعتذر نيابة عنّي، / لكل الرسائل التي عادت عبر دراجة البريد، / لكل الأصدقاء الذين سألوا عني أشخاصاً أتقاطع معهم في السحنة والخاطر، (...) عنواني ليس أكيداً / ولا محدداً / لذا أصل إليه كل يوم!". وعلى هذا المنوال تتنوع مشهدية القصائد لتكون "حكاية مخطوطة لم تكتمل".
من عناوين مجموعة (منذ أول تفاحة) نذكر: "الحرية" ، "صورة العائلة" ، "الوراثة" ، "بعدما" ، "ما هو الشعر؟" ، "بطولة" ، "امرأة لم تذكر برجها" ، "ضد النسيان" ، " قابل للكسر" ... الخ. إقرأ المزيد