تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعرض المؤلف في كتابه "قصة الديمقراطية" سرداً تاريخياً لمعنى الديمقراطية ومفهومها، وتطور هذا المفهوم على مر العصور، بدءًا من ظهور الكلمة في عصر الإغريق اليونانيين؛ أي منذ ما يزيد على ألفي عام، حيث كانت تطلق على نظام الحكم دون تحديد وصف لهذا الحكم وطبيعة السياسة الحاكمة، حتى وقوع حدثين سياسيين ...مؤثرين في قصة الديمقراطية بمعناها الحقيقي المتداول اليوم. الحدث الأول: وقع في منتصف ستينيات القرن الثامن عشر في مجموعة من المستعمرات البريطانية في أمريكا الشمالية. الحدث الثاني: وقع في عام 1798م، حيث اندلعت الثورة الفرنسية التي غيرت معالم السياسة في العالم، وبدأت عدوى الديمقراطية تنتقل من فرنسا إلى باقي دول العالم أجمع. وكان من نتائجها وضع الدستور الأمريكي الذي أصبح دستوراً يحتذى به في كل دول العالم. والمؤلف هو جون دن أستاذ النظرية السياسية في جامعة كمبردج وزميل في كينغز كوليج، وله عدة مؤلفات، منها: The Cunning of Unreason: Making Sense of Politics، وهو كذلك زميل في الأكاديمية البريطانية.
«كتاب أصيل، جميل البيان.... وإن قراءته لمتعة. فالحقيقة بمقدورها إمتاعنا فضلاً عن تحريرنا» روي هاترسلي، التايمز.
«عمل فذ..... يصف جون دن فيه كيف بدأ حكم الشعب وما صار إليه. يمزج بين التاريخ والأفكار، ويبعث الحيوية في قضايا راهنة تناصر الديمقراطية وأخرى تناهضها، خاصة في الثورتين الأمريكية والفرنسية. فعليك بالكتاب حين تسمع في المرة القادمة كلمة الديمقراطية. وإذا أردت مزيداً من التفكير في مثالب الديمقراطية وتحدياتها فدونك هذا الكتاب فهو منطلق ممتاز» الايكونوميست.
«قصة الديمقراطية يتجاوز كثيراً من كونه تاريخاً للأفكار الديمقراطية..... إنه من بين أكثر الكتب التي صدرت في إنكلترا منذ سنوات طويلة أصالة وحضاً على التفكير، فهو مكتوب بأسلوب إنكليزي محكم وموجز جدير بالفيلسوف هوبز» جونثان سمبتيون، سبكتاتور.
«كتاب ثري إلى حد مثير للدهشة.... كتابات جون دن منعشة تستحوذ على التفكير، وحافلة بالعبارات المؤثرة...... وطموحه خارق وإنجازه رائع» ديفيد ماركان، نيو ستيتمسان.
«نثر دن واضح، كلاسيكي، أصيل، كامل، سريع، مقتصد، متين العبارة، حافل بكثير من شواهد التاريخ والنظريات...... إن هذا الكتاب رواية ثقافية بليغة لقصة الديمقراطية» إيه. سي. غرايلينغ، ليتراري ريفيو.نبذة المؤلف:يحكي هذا الكتاب قصة مدهشة، إنها قصة كلمة أصولها عرضية وخلفها تاريخ طويل وشائن في أحيان كثيرة، ثم صارت تهيمن مؤخراً على مخيلة العالم السياسية، ولسوف أحاول أن أظهر على إمتداد هذا الكتاب مقدار ضآلة فهمنا، حتى الآن، لهذا الصعود المذهل، بل وكيف يمكننا التعلم لكي نحيط بأسبابها ودلالتها معاً على نحو أفضل.
فما الذي يجعل الديمقراطية تطل اليوم هذه الإطلالة الواسعة؟ وما الذي يجعلها تملك هذه الغلبة على الخطاب السياسي في العالم الحديث؟ ثم ما المعنى الحقيقي لبروزها مؤخراً؟ ولماذا تذرعت أمريكا وبريطانيا بإسم الديمقراطية، دون سواها من الكلمات، وهما تندفعان إلى دفن بغداد تحت ركام أحجارها؟ وهل هذه الهيمنة التي اكتسبتها الكلمة هي في الواقع وهم: إحتيال مستمر أم مؤشر إلى إضطراب خالص؟ أم أنها ترمىَّ إلى تقدم هائل، أخلاقي وسياسي، لا يحتاج إلا إلى أن يمضي ويشمل العالم كله، ويغدو أكثر حقيقة مما عليه الآن ليصل التاريخ إلى هدف بعيد له الطمأنينة؟.
يرمي هذا الكتاب إلى تفسير حضور الديمقراطية الخارق في عالم اليوم، ذلك أنه يبين كيف بدأت كعلاج مرتجل لمشكلة إغريقية محلية جداً قبل ألفين وخمسمائة عام مضت، قد إزدهرت حيناً إنما بصورة باهرة ثم خبت أنوارها من كل بقعة طوال ألفي عام.
كما أنه يروي كيف عادت إلى الحياة كخيار سياسي حديث وحقيقي، موضحاً كيف فعلت ذلك أولاً، تحت إسم آخر، في الصراع لنيل الإستقلال الأمريكي ومع تأسيس الجمهورية الأمريكية الجديدة، كما يعرض كيف عادت فوراً تقريباً وبإسمها، وإن بطريقة متعرجة ملتوية، وسط الصراعات التي خاضتها الثورة الفرنسية، ويسجل كذلك صعودها البطيء لكن اللافت للنظر على مدى القرن ونصف القرن الآتيين وإنتصارها الكاسح في السنوات الآتية للعام 1945.
وفي هذا الكتاب أحاول، إذاً، الإجابة عن سؤالين كبيرين جداً، يتصل الاول منهما بواقعة غريبة كل الغرابة في أمر السياسة الحديثة، ويتصل الثاني بالنتيجة السياسية الفريدة الأكثر وضوحاً لثلاثة أرباع قرن. إقرأ المزيد