المختصر... من سيرة المندي المنتظر
(0)    
المرتبة: 385,416
تاريخ النشر: 13/04/2012
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حين يكتنز الأدب بتجربة إنسانية حية يحقق أحد دوريه التاريخيين ونعني به الفائدة، وحين يصوغ هذه التجربة صياغة فنية يقوم بالدور الآخر: المتعة. ولعل تحقيق الدور الأول يتوقف، إلى حد بعيد، على ما يمكن أن يحدثه من تأثير لدى المتلقي، و "أحمد عبد الرحمن العرفج" استطاع أن يحقق الدورين ...للأدب ذلك أنه انطلق من الوقائع عبر عملية رصد تاريخي لكل ما عايشه في حياته، داخل حدود الوطن، والخارج فنجح في إلغاء المسافة عبر استحضاره للوقائع المنصرمة وإحيائها وعرضها على شاشة الحاضر.
يضم الكتاب مقالات قال عنها العرفج " ... مقالات تغطي جانباً من مغامرات وتجارب مررت بها أزعم أن بعضها يستحق القراءة وبعضها يستحق النسيان والبعض الآخر يستحق الإهمال ...".
وعلى هامش الكتاب يطرح العرفج كثيرا من الإنتقادات حول البنية الذهنية التي تتحكم بالأفراد في حياتهم وطريقة نظرتهم إلى الحياة يقول في إحدى مقالاته: " مشكلة العرب أنهم توقفوا عن النمو منذ ألف سنة، فلم يعد بينهم من يطمح إلى تجديد نظرية، أو زحزحة مفهوم، أو إغناء منهج، لذلك هم يجترون ما قاله الأسلاف ليطبقوه على ما بينهم من أخلاف ...".
أما عن الأمنيات التي تركها المندي المنتظر خلفه في وطنه الأم، ويبدو أنها لا تزال قائمة في مخيلته، فهو يسردها في فصل بعنوان " هذا الجديد في قائمة ما أريد، قائلا "أريد أن أفتح محلاً لبيع الخضروات من دون أن تضايقني البلدية ... أريد أن أسجل أخي في مدرسة، من غير الإستعانة بصديق ... أريد أن أتجول مع أخواتي في الأسواق، من دون أن يفزعني رجل بقوله "من هؤلاء النساء اللواتي معك" ...".
حكايات المندي المنتظر متعددة، تقدم رؤية، تناقش، تحلل، بأسلوب طريف، ولكنه هادف، وهذه هي وظيفة الأدب، أن يعكس الواقع، ولكل أديب أسلوبه ... إقرأ المزيد