فنون وأساليب تربية الطيور
(0)    
المرتبة: 293,591
تاريخ النشر: 01/07/2002
الناشر: خاص-عبد الرحمن عمر أحمد العمودي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:على الرغم من الهواية الواسعة لتربية الطيور بين الناس العاديين؛ إلا أن الثقافة والاطلاع في هذا المجال ضعيف جداً لدرجة مزعجة بالفعل. لذا فإن هذه الهواية قد تتلاشى أو تضمحل إذا لم يتم تنميتها إيجابي وصحيح. وربما مرد ذلك إلى عدم وجود مراجع علمية أو كتب تتحدث عن هذه ...الهواية المحببة إلى النفوس. من هنا برزت الحاجة إلى إصدار هذا الكتاب الذي يهدف من خلاله مؤلفه إلى سدّ هذه الثغرة في المكتبات العربية. والذي يمكن أن يجد فيه الهواة والمربون الكثير والكثير من الذي يبحثون عنه في هذا المجال.
فقد اشتمل الكتاب على قائمة لأربعة وعشرين صنفاً من الطيور. وهي الأنواع الأشهر لطيور التربية حالياً في العالم كله. وقد تمّ إدراجها بشكل عشوائي بغاية إثراء وتنويع المعلومات بشكل متجدد. وسيجد المطالع في ثنايا الكتاب العديد من النصائح والإرشادات التي تفيد مربي الطيور.
وقد حرص المؤلف على وضع المعلومات-كل المعلومات-الواردة في هذا الكتاب في إطار تطبيقي سهل، بعيداً عن الأرقام الجافة أو النظريات الصلبة، كما كان حرصه شديداً على طريقة انتقاء الصور الفوتوغرافية الملونة المعبرة والموضحة لما لهذه الصور من دور فعّال في إيصال المعلومات والأفكار للقارئ بشكل بسيط ومؤثر. وتجدر الإشارة إلى أن مؤلف هذا الكتاب هو خبير تربية وتكاثر وانتخاب الطيور وباحث متخصص في دراسات الطيور.نبذة الناشر:يهدف هذا الكتاب إلى دراسة ومناقشة أهم الأمور والقضايا الفنية والعلمية-المتعددة والمختلفة-المتعلقة بتربية وإكثار الطيور، بالإضافة لمتابعة أفضل أساليب الرعاية والعناية بالطيور، وذلك من زوايا متباينة..، ولتحقيق هذه الأهداف، تمّ تقسيم هذا الكتاب إلى بابين رئيسين:
-يحتوي الباب الأول من هذا الكتاب على (المبادئ الأساسية العامة) المتعلقة بتربية ورعاية الطيور..، والتي يتعين الإحاطة بها وتطبيقها، ومراعاة كل ما يرتبط بها أو يؤثر عليها..، كأهمية الغذاء والملاحظات المتعددة المرتبطة به، وأهم مميزات أقفاص الطيور وما يجب أن تحويه من مواصفات قياسية..، وتكاثر الطيور وفحص الجنس لديهم..، وأهم مواصفات الطائر الجيد..، وأهم أسباب توافر الأمان ومدى أهميته بالنسبة للطيور..، وأسس الرعاية الصحية التي يجب توافرها لهم..، وقد تمت مناقشة أشهر (المعايير القياسية) القصوى-التي يمكن أن تؤثر بطريقة ما، في الموضوعات الرئيسية التي تمّ التعرض لها.، كما تم ذكر نبذة مركَّزة عن (الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها)-باعتبارها من أشهر الهيئات المتخصصة-عربياً وعالمياً-المهتمة برعاية وإكثار الكائنات الفطرية..، وقد تم التطرق لتجاوب الهيئة وتقنياتها-الرائدة والمذهلة-في مجال إكثار طيور الحبارى التراثية-الطريدة التقليدية للقنَّاص العربي منذ الأول،،،..
-ويستعرض الباب الثاني من هذا الكتاب 25 سلالة رئيسية للطيور، تندرج تحتها عدداً وافراً من الأنواع الفرعية، وهي كما يلي: طيور الحباري، الببغاء الرمادي الأفريقي، ببغاوات المكّاو، ببغاوات الكوكاتوه، ببغاوات الأمازون، الدرة المطوقة، الببغاء السنغالي، ببغاوات اللوري، الكروان-الكوكتيل، الببغاء المتيمة، الدرة الأسترالية، طائر الكناري، الحسون الذهبي، طائر البندوق، حسون جولديان، الحسون الأسترالى المخطط، الدوري الجاوي، الطائر النجالي، حسون التوابل، طائر المينة، طيور القماري، اليمامة الماسية، حمام الزينة، الحمام الزاجل، بالإضافة لأشهر أنواع الدجاج، بأنواعه الرئيسية: الدجاج البيّاض واللاحم ودجاج الزينة، وتعتبر هذه هي أشهر طيور التربية المتوافرة حالياً في العالم..، وقد تم توزيع هذه الأنواع بشكل متنوع للغاية، بقصد إضفاء مزيداً من البهجة والجاذبية ولفت الانتباه..، وتمت الإحاطة بخصائص ومميزات كل طائر بشكل متكامل..، وفي نفس الوقت فقد تمّ التركيز على استعراض أفضل الأساليب والخطط والتقنيات-الهائلة والمذهلة-لرعاية إكثار هذه الطيور بشكل واضح ومتاح-والتي لم تكن كذلك فيما مضى..، وكافة هذه الأمور ذات أهمية قصوى، وقد كانت وما زالت موضع نقاش عميق، كما يدرك بالضبط هواة تربية الطيور..
-وحيث أن رعاية وتربية الطيور هي هواة ومسئولية-فنية وأدبية-متقنة للغاية، ترتكز في الأساس على استيعاب كمّ هائل من المعلومات والخبرات المكتسبة، فقد حرص هذا الكتاب على توافر أقصى غزارة ممكنة من التعليمات والإرشادات، وعلى كثافة وتتابع الأفكار المعروضة-ضمن سياق (تبسيط الأداء في الطرح)، وقد ساند تحقيق هذه الأهداف، المخزون الاحتياطي الثرّ، من المفردات المتميزة والتعبيرات الرشيقة-المبثوثة بكثافة بين طيات هذا الكتاب والتي تمّ تشكيلها بشكل إنتقائي للغاية، لإضفاء اللمسة النهائية-المبهجة والحيوية تماماً..، وفضلاً عن ذلك، يتمتع هذا الكتاب بثلاث خصائص تكتيكية-غاية في الأهمية والحيوية، وهي (التكثيف) و(الإيجاز) و(التوازن)..، إذ اهتم هذا الكتاب بتوافر المعلومات الصحيحة بكثافة واضحة، مع ضرورة الوصول إلى (لبّ المعلومة) بشكل واضح جداً ومختصر، وفي نفس الوقت فقد تمّ الحرص على عدم التجاوز أو التفريط بأي من هذه (المزايا التكتيكية) على حساب الأخرى..، وكان من نتائج ذلك، أن تمكن هذا الكتاب من تحقيق أهدافاً وخططاً مزدوجة-محكمة وفعّالة للغاية عن جدارة واستحقاق، وبالمقابل، يمكن إدراك مدى أهمية وحيوية-كافة هذه الخصائص والمميزات، عند مقارنة هذا الكتاب بالكتب الأخرى غير المتخصصة-التي تهتم بالإطناب والتعقيد الممجوج، بدون الوصول إلى جوهر القضية مباشرة من جهة..، أو تجاهل وإهمال ذكر التفاصيل الضرورية-من جهة أخرى..!!
-هذا وقد ارتكزت كافة الإرشادات والتوصيات الصادرة في هذا الكتاب على خبرة 25 عاماً متتابعاً للمؤلف المعدّن بوصفه مربياً متمرساً وخبيراً محترفاً في مجال العناية بالطيور وإكثارها..، وقد دعّم ذلك، كون المؤلف نفسه-أيضاً-باحثاً متخصصاً، مهتماً بالتأليف والكتابة الدقيقة والموثّقة عن أشهر طيور التربية-وبشكل غزير للغاية..، وكنتيجة لذلك، فمن المرجَّح أن يمثّل هذا الكتاب مرجعاً أساسياً للخبرات الهامة والحيوية-القيّمة تماماً، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، وذلك ليس فقط بالنسبة للهواة تربية الطيور-بمختلف تخصصاتهم المتنوعة، ولكن كذلك بالنسبة للباحثين والمهتمين بالتربية والإكثار بالدرجة الأولى..، وبالتالي فمن المتوقع أن يشكّل هذا الكتاب حافزاً تكتيكياً مهماً، لكافة الهواة والمربين في العالم العربي الكبير-لممارسة وإتقان تربية الطيور-بثقة وحماس عالي للغاية، في نفس التوقيت،،،.. إقرأ المزيد