تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في اقتصاد هذه الأيام الذي يتسم بتسارع خطاه، يتعين على المهنيين بذل جهود أكبر مما بذلوه في أي وقت سابق، وذلك بغية تحسين مهاراتهم في العمل وتطوير معرفتهم. بيد أن البراعة التقنية في مهنتك لا تكفي، وهذه حقيقة يجرم بها المستشارون المحترفون ذوو الشهرة العالمية "ديفيد مايستر"، و"تشارلز غرين" ...و"روبرت كالفورد". وهم يحاجون في أن مفتاح نجاحك المهني هو قدرتك على نيل ثقة زبائنك وإيمانهم بك. لأن الحصول على ثقتهم هو ما يعطيك الحق بالتأثير في هؤلاء الزبائن؛ والثقة هي أيضاً الأساس الذي يبنى عليه رضاء الزبون وإخلاصه لناصحه.
هذا وإن الثقة تشغل مركزاً متميزاً في الاقتصاد الحديث أكثر مما كانت تشغله في الاقتصاد القديم. ومع أن مايستر، وغرين، وكالفورد يغنون فهمنا للثقة، فإنهم تجاوزوا النواحي النظرية منها وألفوا كتاباً يتسم بطابع عملي جداً. وباستعمالهم نموذجهم "لمعاودة الثقة" فإنهم يغرقون بين المركبتين العقلية والعاطفية في الجدارة بالثقة. وهم يقدمون، بكل دقة ووضوح وتفصيل، خمس مراحل منفصلة يتعين التقيد بها لتوليد علاقة مبنية على الثقة. وكل من هذه المراحل-الارتباط، والإصغاء، والتأطير، والتصور، والالتزام-تشرح شرحاً وافياً في فصل منفرد مخصص لها.
والكتاب مزود بعشر قوائم براجاتية (ذرائعية) ترمي إلى تحسين فعالية الناصحين، ويمكن وضعها موضع التطبيق فوراً. وهو يحوي أيضاً في الملحق تشخيصاً ذاتياً للثقة. سيكون هذا الكتاب، سهل القراءة موضع ترحيب من قبل المستشار قليل التجربة، والخبير المتمرس بإسداء النصح على حدّ سواء.
ويورد المؤلفون في سياق عرضهم طُرقاً وخبرات، وأمثلة، على نجاحات أحرزوها، وأخطاء ارتكبوها، هم وآخرون-بغية زيادة تأثير محتوى الكتاب. ومع أنهم يستعملون في كل مكان من الكتاب نموذج الناصح/الزبون للخدمات المهنية، فإن لوصفاتهم صدىً في مواقف أخرى تعتمد على الثقة-البيع، وإدارة علاقات الزبائن، والوظائف الداخلية لهيئات التنفيذيين مثل تكنولوجيا المعلومات. والنتيجة كتاب متألق مؤثر، وفريد في نمطه. ويجب أن يقرأه كل من عليه إسداء النصح، أو إجراء مفاوضات أو التكيف مع علاقة معقدة بآخرين.نبذة الناشر:هذا الكتاب رائع وعملي. ومن المفارقة أن تكون الثقة في عالمنا الذي جن جنونه، هي الآن أهم مما كانت عليه في أي وقت مضى (توم بيترز... مؤلف كتاب الخدمة المهنية 50). إقرأ المزيد