لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقاتلون في سبيل الله ؛ صلاح الدين اليوبي وريتشارد قلب الأسد والحملة الصليبية الثالثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 178,074

مقاتلون في سبيل الله ؛ صلاح الدين اليوبي وريتشارد قلب الأسد والحملة الصليبية الثالثة
25.00$
الكمية:
شحن مخفض
مقاتلون في سبيل الله ؛ صلاح الدين اليوبي وريتشارد قلب الأسد والحملة الصليبية الثالثة
تاريخ النشر: 01/03/2002
الناشر: مكتبة العبيكان
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تمتد الحملات الصليبية، التي يطلق عليها أحياناً اسم "الحركة" على مدى قرنين من الزمن. وهي حركة أطلقت موجات جنونية من الكراهية والعنف، لم تعرف مثيلاً لها قبل عصر التكنولوجيا، والسوط الهتلري. وقد جرى إطلاق ذلك الجنون تحت اسم الدين، ومن جانب أوربان الثاني، بابا الكنيسة المسيحية سنة 1095. وكانت ...تلك المحاولة لإعادة توجيه طاقات البارونات الأوربيين، من النزاعات الدموية المحلية، إلى غاية "نبيلة"، تتمثل في استعادة الأرض المقدسة وقبر المسيح من أيدي "المسلمين". بيد أنه ما أطلقت تلك الطاقة من عقالها، حتى صار ضبطها غير ممكن.
بدأ التوجه نحو العنف بمذبحة ضد اليهود. كانت المقدمة للمذابح المتوالية ضد المسلمين في بلادهم، وهي المذابح التي بدّدت ثورة أوربا البشرية، وانتهت بخسائر إنسانية تفوق التصور لدى سائر الأطراف. وقد شكا برنارد من كليرفو، الداعية الكبير للحرب الصليبية الثانية، من أن تلك الحملات ما تركت لكل سبع نساء أوربيات غير رجل واحد للإغناء بهن. لقد كانت هناك خمس حملات صليبية رئيسية (بالإضافة إلى اندفاعات متعددة أخرى حرّكها الدافع نفسه). ويمكن القول أن الحملة الأولى هي التي حققت نجاحاً ملحوظاً فقط. فقد تمكن خلالها الصليبيون من احتلال القدس، التي غمرت شوارعها وأزقتها دماء المسلمين واليهود. أما الحملات الأخرى فلاقت الفشل؛ وإن ظلت ثلاث منها قريبة من الوصول إلى هدفها المتمثل بالمدينة المقدسة. وما نجحت الحملة الأولى في احتلال القدس إلا لأن العرب كانوا منقسمين. وقد فشلت الحملة الصليبية الثالثة في تحقيق هدفها لأن المصريين والشاميين توحدوا وأقاموا امبراطورية قوية. ونجح فردريك الثاني في الحملة الخامسة في استعادة المدينة المقدسة عن طريق التفاوض. لكنه ما لبث أن غادر فلسطين بعد أسابيع قليلة، تاركاً البلاد مغطّاة بالقاذورات والبقايا من أبناء شعبه.
بيد أن الحملة الصليبية الثالثة، والتي امتدت ما بين سنتي 1187 و1192، هي الأكثر غرابة للاهتمام. فقد كانت أكبر تجمع "عسكري" عرفته العصور الوسطى (المبكرة)، وهي أوصلت نيران الروح الصليبية إلى أقصى درجات التأجج. وقد يكون الجانب الأكثر أهمية في تلك الحرب، أنها دفعت إلى المسرح شخصيتين كانتا بين الأبرز والأروع خلال الألف الثاني للميلاد؛ وهما: صلاح الدين، ملك مصر والشام والجزيرة العربية والعراق من جهة؛ وريتشارد الأول، ملك إنكلترا، الملقب قلب الأسد. أما صلاح الدين، فيبقى حتى اليوم، نموذجاً للبطولة، في كل العالم الإسلامي. فهو الذي قام بتوحيد العرب، وهو الذي قهر الصليبيين في معارك ملحمية، وهو الذي أعاد افتتاح القدس، وهو الذي رمى الأوربيين خارج الأرض العربية، وفي كفاح العرب المعاصرين الذي لا ينتهي من أجل تأكيد عروبة فلسطين؛ يظل صلاح الدين رمزاً للأمل، وأمثولة تبلغ حدود الأسطورة. وكأنما العالم العربي ينتظر دائماً مجيء صلاح الدين الآخر.
أما ميراث ريتشارد الأول في إنكلترا فهو ليس أقل إثارة؛ لكنه مختلف بشكل ما من حيث الطبيعة. فهو إحدى الشخصيات الأكثر رومانسية في التاريخ الإنكليزي. ففي الأغاني الشعبية التي ترددت عبر القرون، صار ريتشارد نموذجاً للفروسية. إنه الفارس الذي قاتل بشجاعة من أجل مملكته، وكنيسته، والسيدة حاملة الفأس، والدرع والحصان. لقد ظل ريتشارد عبر الزمان ذلك الفارس ذا الموهبة القتالية الكبيرة، والذي فهم الاستراتيجية والتكتيك متقدماً على أهل زمانه، كما أنه في المبارزة الفردية فارساً لا يقهر شجاعة ودِرْبَه، أما مشروعه، بغض النظر عما تحقق منه، فقد ظل عصياً على التصديق. وتحمل عودته من الأرض المقدسة، وأسره في النمسا، سحر وفتنة الأوديسة الهوميرية. نتذكر ريتشارد بسبب إقدامه وجرأته، وغرامه، بالفخامة والمجد. لكن لا شك أن أحداً لا يذكره من أجل عمق إيمانه، أو أدبه، أو انضباطه.
لقد شدت شخصية هذين الرجلين انتباه الكاتب جيمس رستون (الابن)، وذلك من خلال دراساته المتتابعة حول الحروب المسيحية. فانطلق يقلب صفحات التاريخ منتزعاً ما سجله المؤرخون حول الحرب الصليبية الثالثة، مسلطاً الضوء على نزاع هذين العملاقين، كاشفاً على هذه الصفحات ما كان خافياً حول هذه المبارزة الكبرى التي جرت دقائقها في هذه الحرب المسيحية الإسلامية. ويقول المؤلف في هذا الصدد بأن هذا النزاع ما تزال أصداؤه تتردد في التاريخ الحديث، والسياسات المعاصرة، في منطقة الشرق الأوسط، بل إن معناه يبدو أوسع وأعمق، إنه يبدو في كل الصراعات بين المسلمين والمسيحيين، حيثما كان ذلك على مدى العالم، من البوسنة إلى كوسوفو والشيشان ولبنان إلى ماليزيا وأندونيسيا.
ويشير المترجم الدكتور رضوان السيد بأن ترجمته لكتاب "مقاتلون في سبيل الله" تزامنت مع أحداث وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، فكانت التصريحات والحملات التي يقرؤها في الصحف يومياً تجد صداها لديه في الكتاب ليكتشف بعد إتمامه لهذا العمل بأنه ما من كتاب مماثل ككتاب جيمس رستون كتب في السنوات الأخيرة يشفّ فيه التاريخ عن الحاضر أو العكس، فضلاً عن التصوير الرائع للشخصيات، والدقة في قراءة النصوص. وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف جيمس رستون هو الذي اشتهر من قبل في كتابه: غاليليو: قصة حياة الذي اعتبرته صحيفة واشنطن بوست "نموذجياً" و"رائعاً"، كما أنه وضع القصة المسماة "الملحمة الأخيرة" التي ترسم صورة مدهشة للعالم المسيحي في نهاية الألفية الأولى وهو في كتابه هذا، ومن خلال صلاح الدين الأيوبي وريتشارد قلب الأسد، وكأننا به يعقد مقارنة ما بين الحرب الصليبية الثالثة والحرب الصليبية في القرن العشرين امتداداً إلى القرن الواحد والعشرين إلى..؟!! ليسجل بذلك القصة الملحمية للصراع على الديار المقدسة والشخصيتان الباقيتان على مدى الزمان، والواقعتان في قلبها.
نبذة الناشر:في هذا الكتاب يعيد المؤلف "جيمس رستون" رسم تصادم الحروب المسيحية المقدَّسة والجهاد الإسلامي في نهاية القرن الثاني عشر الميلادي. إنه سيرة ثُنائيةٌ لشخصية ريتشارد قلب الأسد الأسطورية، والسلطان صلاح الدين الأيوبي البطل النموذجي لدى العالم الإسلامي. "مقاتلون في سبيل الله" يعيد رواية حياة كل من الرجلين، ويكشف عن روح تلك الأزمنة، والتي نصّبتهما وجهاً لوجه في الحرب الصليبية الثالثة.
يظهر ريتشارد قلب الأسد، الذي يجسِّدُ عامة النموذج الرومانسي للفروسية، بكامل شخصيته المعقّدة، والحافلة بالتناقضات، والتي يكشف رستون عن جانبها المظلم باعتباره قائد الحرب الصليبية الدموية، والمبتلى في الوقت نفسه بالجنسية المثلية. أما صلاح الدين؛ فإنّه (رستون) يكشف (في هذه السيرة) عن حياة رجل حكيم، وقائدٍ واسع الثقافة، حقق الحلم العربي بتوحيد مصر والشام، وأدّى فتحه للقدس إلى اندلاع الحرب الصليبية الثالثة، كما أنه ألهب الحركة الجهادية الأولى، وصَيَّرَ من صلاح الدين بطلاً بأبعادٍ أسطورية.
قام رستون في صياغة آسِرة بنسج صورةٍ مكتملة المعالم للمواجهة الهائلة التي أوصلت الجيشين إلى الضواحي الخارجية للقدس وأسوارها. وهناك أدّت تكتيكات صلاح الدين الماهرة التي قابلها فشلٌ من جانب ريتشارد في الحفاظ على أعصابه، إلى تغيراتٍ في مصائر (المعركة والحرب).
إنها القصة التي تسحر القرّاء حول تلك الحقبة الرائعة من حِقَب التاريخ. فمقاتلون في سبيل الله كتابٌ يُتيح لنا أن ننظر إلى قائدين شامخين، كما إلى تبايُن الغايات التي قاتلا من أجلها، والتي لم تكن متماثلة في نبلها، دائماً.

إقرأ المزيد
مقاتلون في سبيل الله ؛ صلاح الدين اليوبي وريتشارد قلب الأسد والحملة الصليبية الثالثة
مقاتلون في سبيل الله ؛ صلاح الدين اليوبي وريتشارد قلب الأسد والحملة الصليبية الثالثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 178,074

تاريخ النشر: 01/03/2002
الناشر: مكتبة العبيكان
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تمتد الحملات الصليبية، التي يطلق عليها أحياناً اسم "الحركة" على مدى قرنين من الزمن. وهي حركة أطلقت موجات جنونية من الكراهية والعنف، لم تعرف مثيلاً لها قبل عصر التكنولوجيا، والسوط الهتلري. وقد جرى إطلاق ذلك الجنون تحت اسم الدين، ومن جانب أوربان الثاني، بابا الكنيسة المسيحية سنة 1095. وكانت ...تلك المحاولة لإعادة توجيه طاقات البارونات الأوربيين، من النزاعات الدموية المحلية، إلى غاية "نبيلة"، تتمثل في استعادة الأرض المقدسة وقبر المسيح من أيدي "المسلمين". بيد أنه ما أطلقت تلك الطاقة من عقالها، حتى صار ضبطها غير ممكن.
بدأ التوجه نحو العنف بمذبحة ضد اليهود. كانت المقدمة للمذابح المتوالية ضد المسلمين في بلادهم، وهي المذابح التي بدّدت ثورة أوربا البشرية، وانتهت بخسائر إنسانية تفوق التصور لدى سائر الأطراف. وقد شكا برنارد من كليرفو، الداعية الكبير للحرب الصليبية الثانية، من أن تلك الحملات ما تركت لكل سبع نساء أوربيات غير رجل واحد للإغناء بهن. لقد كانت هناك خمس حملات صليبية رئيسية (بالإضافة إلى اندفاعات متعددة أخرى حرّكها الدافع نفسه). ويمكن القول أن الحملة الأولى هي التي حققت نجاحاً ملحوظاً فقط. فقد تمكن خلالها الصليبيون من احتلال القدس، التي غمرت شوارعها وأزقتها دماء المسلمين واليهود. أما الحملات الأخرى فلاقت الفشل؛ وإن ظلت ثلاث منها قريبة من الوصول إلى هدفها المتمثل بالمدينة المقدسة. وما نجحت الحملة الأولى في احتلال القدس إلا لأن العرب كانوا منقسمين. وقد فشلت الحملة الصليبية الثالثة في تحقيق هدفها لأن المصريين والشاميين توحدوا وأقاموا امبراطورية قوية. ونجح فردريك الثاني في الحملة الخامسة في استعادة المدينة المقدسة عن طريق التفاوض. لكنه ما لبث أن غادر فلسطين بعد أسابيع قليلة، تاركاً البلاد مغطّاة بالقاذورات والبقايا من أبناء شعبه.
بيد أن الحملة الصليبية الثالثة، والتي امتدت ما بين سنتي 1187 و1192، هي الأكثر غرابة للاهتمام. فقد كانت أكبر تجمع "عسكري" عرفته العصور الوسطى (المبكرة)، وهي أوصلت نيران الروح الصليبية إلى أقصى درجات التأجج. وقد يكون الجانب الأكثر أهمية في تلك الحرب، أنها دفعت إلى المسرح شخصيتين كانتا بين الأبرز والأروع خلال الألف الثاني للميلاد؛ وهما: صلاح الدين، ملك مصر والشام والجزيرة العربية والعراق من جهة؛ وريتشارد الأول، ملك إنكلترا، الملقب قلب الأسد. أما صلاح الدين، فيبقى حتى اليوم، نموذجاً للبطولة، في كل العالم الإسلامي. فهو الذي قام بتوحيد العرب، وهو الذي قهر الصليبيين في معارك ملحمية، وهو الذي أعاد افتتاح القدس، وهو الذي رمى الأوربيين خارج الأرض العربية، وفي كفاح العرب المعاصرين الذي لا ينتهي من أجل تأكيد عروبة فلسطين؛ يظل صلاح الدين رمزاً للأمل، وأمثولة تبلغ حدود الأسطورة. وكأنما العالم العربي ينتظر دائماً مجيء صلاح الدين الآخر.
أما ميراث ريتشارد الأول في إنكلترا فهو ليس أقل إثارة؛ لكنه مختلف بشكل ما من حيث الطبيعة. فهو إحدى الشخصيات الأكثر رومانسية في التاريخ الإنكليزي. ففي الأغاني الشعبية التي ترددت عبر القرون، صار ريتشارد نموذجاً للفروسية. إنه الفارس الذي قاتل بشجاعة من أجل مملكته، وكنيسته، والسيدة حاملة الفأس، والدرع والحصان. لقد ظل ريتشارد عبر الزمان ذلك الفارس ذا الموهبة القتالية الكبيرة، والذي فهم الاستراتيجية والتكتيك متقدماً على أهل زمانه، كما أنه في المبارزة الفردية فارساً لا يقهر شجاعة ودِرْبَه، أما مشروعه، بغض النظر عما تحقق منه، فقد ظل عصياً على التصديق. وتحمل عودته من الأرض المقدسة، وأسره في النمسا، سحر وفتنة الأوديسة الهوميرية. نتذكر ريتشارد بسبب إقدامه وجرأته، وغرامه، بالفخامة والمجد. لكن لا شك أن أحداً لا يذكره من أجل عمق إيمانه، أو أدبه، أو انضباطه.
لقد شدت شخصية هذين الرجلين انتباه الكاتب جيمس رستون (الابن)، وذلك من خلال دراساته المتتابعة حول الحروب المسيحية. فانطلق يقلب صفحات التاريخ منتزعاً ما سجله المؤرخون حول الحرب الصليبية الثالثة، مسلطاً الضوء على نزاع هذين العملاقين، كاشفاً على هذه الصفحات ما كان خافياً حول هذه المبارزة الكبرى التي جرت دقائقها في هذه الحرب المسيحية الإسلامية. ويقول المؤلف في هذا الصدد بأن هذا النزاع ما تزال أصداؤه تتردد في التاريخ الحديث، والسياسات المعاصرة، في منطقة الشرق الأوسط، بل إن معناه يبدو أوسع وأعمق، إنه يبدو في كل الصراعات بين المسلمين والمسيحيين، حيثما كان ذلك على مدى العالم، من البوسنة إلى كوسوفو والشيشان ولبنان إلى ماليزيا وأندونيسيا.
ويشير المترجم الدكتور رضوان السيد بأن ترجمته لكتاب "مقاتلون في سبيل الله" تزامنت مع أحداث وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، فكانت التصريحات والحملات التي يقرؤها في الصحف يومياً تجد صداها لديه في الكتاب ليكتشف بعد إتمامه لهذا العمل بأنه ما من كتاب مماثل ككتاب جيمس رستون كتب في السنوات الأخيرة يشفّ فيه التاريخ عن الحاضر أو العكس، فضلاً عن التصوير الرائع للشخصيات، والدقة في قراءة النصوص. وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف جيمس رستون هو الذي اشتهر من قبل في كتابه: غاليليو: قصة حياة الذي اعتبرته صحيفة واشنطن بوست "نموذجياً" و"رائعاً"، كما أنه وضع القصة المسماة "الملحمة الأخيرة" التي ترسم صورة مدهشة للعالم المسيحي في نهاية الألفية الأولى وهو في كتابه هذا، ومن خلال صلاح الدين الأيوبي وريتشارد قلب الأسد، وكأننا به يعقد مقارنة ما بين الحرب الصليبية الثالثة والحرب الصليبية في القرن العشرين امتداداً إلى القرن الواحد والعشرين إلى..؟!! ليسجل بذلك القصة الملحمية للصراع على الديار المقدسة والشخصيتان الباقيتان على مدى الزمان، والواقعتان في قلبها.
نبذة الناشر:في هذا الكتاب يعيد المؤلف "جيمس رستون" رسم تصادم الحروب المسيحية المقدَّسة والجهاد الإسلامي في نهاية القرن الثاني عشر الميلادي. إنه سيرة ثُنائيةٌ لشخصية ريتشارد قلب الأسد الأسطورية، والسلطان صلاح الدين الأيوبي البطل النموذجي لدى العالم الإسلامي. "مقاتلون في سبيل الله" يعيد رواية حياة كل من الرجلين، ويكشف عن روح تلك الأزمنة، والتي نصّبتهما وجهاً لوجه في الحرب الصليبية الثالثة.
يظهر ريتشارد قلب الأسد، الذي يجسِّدُ عامة النموذج الرومانسي للفروسية، بكامل شخصيته المعقّدة، والحافلة بالتناقضات، والتي يكشف رستون عن جانبها المظلم باعتباره قائد الحرب الصليبية الدموية، والمبتلى في الوقت نفسه بالجنسية المثلية. أما صلاح الدين؛ فإنّه (رستون) يكشف (في هذه السيرة) عن حياة رجل حكيم، وقائدٍ واسع الثقافة، حقق الحلم العربي بتوحيد مصر والشام، وأدّى فتحه للقدس إلى اندلاع الحرب الصليبية الثالثة، كما أنه ألهب الحركة الجهادية الأولى، وصَيَّرَ من صلاح الدين بطلاً بأبعادٍ أسطورية.
قام رستون في صياغة آسِرة بنسج صورةٍ مكتملة المعالم للمواجهة الهائلة التي أوصلت الجيشين إلى الضواحي الخارجية للقدس وأسوارها. وهناك أدّت تكتيكات صلاح الدين الماهرة التي قابلها فشلٌ من جانب ريتشارد في الحفاظ على أعصابه، إلى تغيراتٍ في مصائر (المعركة والحرب).
إنها القصة التي تسحر القرّاء حول تلك الحقبة الرائعة من حِقَب التاريخ. فمقاتلون في سبيل الله كتابٌ يُتيح لنا أن ننظر إلى قائدين شامخين، كما إلى تبايُن الغايات التي قاتلا من أجلها، والتي لم تكن متماثلة في نبلها، دائماً.

إقرأ المزيد
25.00$
الكمية:
شحن مخفض
مقاتلون في سبيل الله ؛ صلاح الدين اليوبي وريتشارد قلب الأسد والحملة الصليبية الثالثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: رضوان السيد
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 528
مجلدات: 1
ردمك: 9789960401485

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين