تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:أصبح علم الإجتماع اليوم أحد العلوم الإجتماعية التي لا غنى عنها لدراسة الخصائص العامة لكل أنواع الظواهر الإجتماعية، بالإضافة إلى دراسة العلاقات المتبادلة بين هذه الظواهر.
وهذا الكتاب بمثابة مدخل إلى دراسة علم الإجتماع، وقد تم تقسيمه إلى سبعة فصول رئيسية. ويهدف الفصل الأول إلى التعريف بعلم الإجتماع، ...وكيف نشأ هذا العلم، وأهم موضوعات الدراسة الرئيسية فيه، وأهم ميادينه. ويهتم الفصل الثاني بتوضيح علاقة علم الإجتماع بغيره من العلوم الإجتماعية الأخرى مثل علم النفس، والأنثروبولوجيا، والإقتصاد، والسياسة. ويتناول الفصل الثالث موضوع الثقافة، موضحاً مفهومها وأهم خصائصها وعناصرها الأساسية، مع توضيح المقصود بالتكامل الثقافي. ويدور الفصل الرابع حول موضوع الجماعات الإنسانية كالتنظيمات، والمجتمعات المحلية، وغيرها. ويوضح الفصل الخامس لمفهوم الشخصية وعلاقتها بكل من الثقافة والمجتمع، بالإضافة إلى توضيح عملية التنشئة الإجتماعية واستعراض أهم الهيئات التي تتولى القيام بهذه العملية في المجتمع، ويتناول الفصل السادس موضوع العمليات الإجتماعية التي تحدث نتيجة التفاعل بين الأفراد في المجتمع، وهي عمليات التعاون، والمنافسة، والتوافق الإجتماعي، والتغير الإجتماعي. ثم عرض لأهم العمليات الثقافية مثل: التجديد، والإنتشار، والمزج الثقافي، والتمثّل الثقافي، والتخلّف الثقافي أو الهوة الثقافية، واهتم الفصل الأخير بموضوع النظم الإجتماعية، فدرس المؤلف أهم أشكال أو أنماط هذه النظم وهي: الزواج والأسرة، والنظام التربوي، والنظام الإقتصادي، والدولة. إقرأ المزيد