الشارع يا فخامة الرئيس ؛ في جذور وتداعيات الربيع العربي
(0)    
المرتبة: 422,677
تاريخ النشر: 12/07/2011
الناشر: دار مدارك للنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:لكأنها حجارة من سجيل! هكذا جاءت ثورةُ الشباب العربي على أنظمة الإستبداد في أكثرٍ من بلد عربي، فلو قيل لك قبل 25 كانون الثاني/ يناير إن رئيساً عربياً حكم البلاد والعباد، وعاثَ في الأرض جيروتاً وغروراً، سيسقط في 18 يوماً لربما قلت إن ذلك من ضربٌ الخيال.
ومن كان يتوقّع، قبل ...ربيع الغضب العربي، أن ينتهي مُعمّر القذافي تلك النهاية على أيدي ثوار ليبيا بعد أن احتكر ليبيا كلها على مدى 42 سنة، واختزلها بجنونه وحماقاته وكتابه الأخضر؟
لم تأتِ التحوّلات التي يمر بها العالم العربي منذ أشهر من فراع، ولم تتوالد بين ليلة وضُحاها، إنها نتيجة طبيعية لتراكمات من الغضب الشعبي الناتج من كل أشكال الإستبداد السياسي على مدى عقود، قبل الربيع العربي لم نكن نسأل: هل ستأتي الثورة، كان السؤال: متى ستبدأ الثورة؟ وها قد بدأت.
يضم هذا الكتاب مجموعة أفكار وقراءات حول الحالة العربية قبل الثورات العربية، في محاولة لرصد مسببات التراجع العربي على أصعدة الفكر والسياسة والإقتصاد والتنمية إجمالاً، كما يضم أيضاً نصوصاً ترصد وتحلل في الراهن العربي الجديد وتحتفي بالتغيير، وتعكس تفاؤلاً حذراً بمستقبل الربيع العربي. إقرأ المزيد