تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:مما لا ريب فيه أن علم التفسير من أجل العلوم وأعظمها مكانةً وأرفعها منزلةً وأنفعها في الدنيا والآخرة لأن هذا العلم يتعلق بكتاب الله عزّ وجلّ، والوقوف على معانيه، ومن ثم... توجهت إليه أنظار العلماء قديماً وحديثاً، تفسيراً، وتوضيحاً، وبياناً، وشرحاً.
وقد تباينت طرقهم التي سلوكها واختلفت مناهجهم التي انتهجوها ...في تفسير القرآن الكريم ما بين تفسير بالمنقول وتفسير بالمعقول لا يخلو عن شيء من المأثور، وما بين مطنبٍ في تفسيره ومقلٍ في تعبيره، وما بين صادق التوجه في تفسيره وفاسد الإتجاه في تأويله.
وغير ذلك مما يكشف عنه هذا الكتاب المتواضع "دراسات في مناهج المفسرين" الذي حاول فيه المؤلف يميط اللثام عن تاريخ التفسير وأبرز رجاله ومناهجهم التي اعتمدوها في تفسير القرآن الكريم متوخياً في ذلك ما أمكن بساطة الأسلوب، وسهولة العبارة، ووضوح الفكرة. إقرأ المزيد