تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:يعتبر "علم الوراثة" من أحدث العلوم البيولوجية وأكثرها تقدماً وإزدهاراً ونمواً في الأبحاث والدراسات المتقدمة، وأحدث هذه البحوث هو إتمام إكتشاف خريطة الجينات البشرية، مما لفت الأنظار إلى أن هذا العلم أساسي وتطبيقي ويجب أن يحظي بعناية أكبر من المهتمون بهذا العلم وكذلك من طلابه.
يحتوي الكتاب الحالي على أربعة ...عشر فصلاً بالإضافة إلى كل من المقدمة وقائمتي المراجع العربية والأجنبية، ويعتني الفصل الأول بالوراثة الكمية، وتعرف كل من الصفات الوراثية النوعية والصفات الوراثية الكمية.
ويهتم الفصل الثاني بوراثة العشائر وقانون هاردى - فاينبرج، وظاهرة تعداد الطرز الظاهرية، وتعريف العشيرة، ويحتوي الفصل الثالث على آثار العزل والطفرات والهجرة الجينية على العشائر، أما الفصل الرابع فيهتم بزواج الأقارب، أما الفصل الخامس يعتني بالوراثة البشرية، ويشمل بعض الصفات والأمراض الوراثية في المجتمع؛ أما الفصل السادس فيعتني بأمراض الدم الوراثية مثل الهيموجلوبين وفقر الدم المنجلي، والأساس الوراثي له.
أما الباب السابع فيلقي الضوء على الأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس، ويشمل على طريقة إنتقال المرض وخصائص الأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس، وإحتمالات الإصابة بهذه الأمراض وأمثلة عليها، أما الفصل الثامن فهو يهتم بالأمراض الوراثية السائدة، ويشرح أسبابها وأعراضها والعوامل التي تسببها وأنواعها وعلاجها.
أما الفصل التاسع فيعتني بالأمراض الوراثية المنتحية مثل مرض ويلسون ومرض الفنيل كيتون يوريا، وأمراض نقص الأنزيمات الأخرى وغيرها، أما الفصل العاشر فيعتني بالعوامل البيئية التي تؤدي إلى تشوه الجنين، أما الفصل الحادي عشر فيعتني بطرق الكشف عن الأمراض الوراثية قبل الولادة وبعد الولادة.
أما الفصل الثاني عشر فيعتني بالوراثة والأمراض السرطانية، أما الفصل الثالث عشر فيعتني بالعوامل الوراثية المميتة والعوامل الوراثية شبه المميتة أما الفصل الرابع عشر فيعتني بمعالجة الأمراض الوراثية بأحدث الأساليب والتقنيات. إقرأ المزيد