تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:يدور موضوع الكتاب حول الكيفية التي يتم خلالها تنمية التعليم، ورفع كفاءته، وتطوير إدارته، والأهم من ذلك القيمة الإقتصادية والحضارية لناتج التعليم من قوى بشرية، تزدهر في ظل نظام كفء لمرفق التعليم.
يعتبر مؤلف الكتاب أن المؤسسات التعليمية في المجتمع هي المكلّفة بإعداد القوى البشرية اللازمة لخطط التنمية، ...وإكساب الأفراد الأنماط السلوكية التي تقود نهضة المجتمع وتقدمه، لذا تمثل المؤسسات التعليمية نظاماً إجتماعياً متكاملاً يضم عناصر متفاعلة ومتعاونة من أجل تحقيق أهدافها المنشودة.
وفي هذا السياق يسلط الكاتب الأضواء على مسألة "الأزمة الإدارية لمرفق التعليم في المملكة العربية السعودية" في محاولة للخروج بحلول قد تفيد في مسيرة التعليم، من أجل تحقيق المصلحة الوطنية في الحقل التعليمي. وهذا لا يتم برأيه سوى في تخطيط العملية التعليمية ومتابعتها وتقييمها، وهنا يرى الكاتب ضرورة الربط بين تخطيط التعليم وإدارته داخل إطار متكامل.
وللإحاطة بموضوع فن الإدارة المدرسية يقسم الكاتب عمله إلى أربعة أبواب جاءت تحت العناوين الآتية:
الباب الأول: ويشتمل على خمسة فصول تناولت: المدخل إلى علم الإدارة، تعريفها، وظائفها، إرتباطها بالعلوم الأخرى.
الباب الثاني: ويضم خمسة فصول تتناول: ميادين عمل الإدارة التعليمية، إدارة المنظمات التعليمية، تطور إدارة التعليم في المملكة العربية السعودية ... الخ.
الباب الثالث: ويضم ستة فصول تناولت: الإدارة المدرسية، من حيث المفهوم والأهمية، الأهداف، الخصائص، المهارات القيادية لمدير المدرسة ... الخ.
الباب الرابع: ويضم خمسة فصول ألقت الضوء على: التطوير التنظيمي للإدارة المدرسية، ولمعلم المستقبل، ولمدير مدرسة المستقبل. إقرأ المزيد