بحوث في التعارض والترجيح والاجتهاد والتقليد عند الأصوليين
(0)    
المرتبة: 429,616
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:إن الباحث في الأدلة الشرعية، وكيفية إستنباط الأحكام منها يجب أن يكون على بينة من أحكام التعارض والترجيح، والإجتهاد والتقليد؛ لأنه في كثير من الأحوال يظهر للمجتهد دليلان متعارضان، مثل أن يدل أحدهما على إثبات شيء، والآخر على نفيه، والحقيقة أن الأدلة الشرعية متوافقة لا تعارض فيها، ولا تناقض، ...ولا إختلاف، لأنها من عند الله تعالى.
لما كان الإجتهاد هو الذي يعطي للشريعة الإسلامية خصوبتها وثراءها، ويمكنها من قيادة زمام الحياة إلى ما يحب الله ويرضى، كتب المؤلف في موضوع التعارض والترجيح والإجتهاد والتقليد بحوثاً يستفيد منها طلاب علم أصول الفقه خاصة، وطلاب العلم عامة.
قد استدعى البحث في التعارض والترجيح والإجتهاد والتقليد أن يجعله في مقدمة وثمانية فصول، المقدمة: وفيها الإستفتاح وأهمية الموضوع وخطة البحث، الفصل الأول: تعريف التعارض وطرق دفعه، الفصل الثالث: تعريف الترجيح وأحكامه العامة، ووجوب العمل بالدليل الراجح، الفصل الثالث: الترجيح بين الأخبار، الفصل الرابع: الترجيح بين الأقيسة، الفصل الخامس: الترجيح بين خبر الواحد والقياس، الفصل السادس: تعريف الإجتهاد وشروط المجتهد، الفصل السابع: إجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم، والإجتهاد في عصره، الفصل الثامن: التقليد وتعريفه، وأهميته، وحصوله في الفروع. إقرأ المزيد