عقيدتنا في الخالق والنبوة والآخرة
(0)    
المرتبة: 107,838
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يحاول الشيخ "عبد الله نعمة" مناقشة جوانب رئيسية في العقيدة الإسلامية لبيان أبعادها وحظوظها، ومركزها في التفكير الإنساني، عبر المتغيرات العلمية، وميادينها المتعددة.
فمنذ القدم ولا تزال جدلية العلم والدين تستحوذ على إهتمام المفكرين الإسلاميين بمقابل العلمانيين، كلٌ يحاول إثبات وجهة نظره وصدقيتها بالأدلة والبراهين.
في هذا الكتاب دراسة شاملة ...لجوانب أساسية من العقيدة الإسلامية تتمثل حول الخالق والكون والإنسان والحياة والنبوة والوحي، وحول البحث والجزاء.
فهل قلبت المتغيرات الجديدة في العلم ولا سيما التيارات الفكرية والفلسفية ماهية العقيدة الدينية لدى الناس، وغيرت في طرائق تفكيرهم وأساليب عيشهم أم أن العلم هو أساس في إثبات العقيدة وليس نفيها.
من هنا دأب المؤلف بروح موضوعية وبنظرة علمية، مدعمة بالبراهين على وضع كتابه "عقيدتنا في الخالق والنبوة والآخرة" إحساساً منه بالمسؤولية اتجاه المسلمين الذين أشاعت روح التشكيك في كل ما لديهم من تراث روحي، وأثارت ضباباً حول عقائدهم، في جدوى ما يملكه الإسلام من أفكار ومفاهيم ومبادئ دينية، فجاءت فصوله مناقشة علمية مستفيضة من كل تيار وكل معتقد وكل ظاهرة، فوضع الباحث مدخلاً لمناقشة الفكرة الدينية وعلاقتها بالعلم ناقش فيها نظرية النشوء والإرتقاء وقانون الجاذبية ثم معطيات علم النفس عليها الفصل الأول ويحتوي على إثنتان وعشرون مقولة نذكر منها: النزعة اللاأدرية، المذهب الوضعي، المذاهب الحسي، المذهب الماركسي.
أما الفصل الثاني فيشتمل على خمسة عشر مقولة نذكر منها مفهوم المادة علمياً، الذاتية والغيبية في الفلسفة المادية، لماذا أزلية الخالق… ألخ. ويأتي الفصل الرابع في تسع مقالات في الفكر منها، هل هناك غاية أم عقلانية في الطبيعة، الله واحد، الله قادر، الله عالم… الخ. أما الفصل الخامس فجاء في النبوة ويشتمل على إمكان النبوة، ضرورة النبوة، ضرورة المعجزة، ضرورة عصمة الرسول… الخ. أما الفصل السادس في الآخرة ويشتمل على التعريف بما هو اليوم الآخر؟ وإمكان البعث، والدليل على وقوع الآخرة، وطبيعة الجنة والنار… الخ.
كتاب ثمين بمعلوماته وطريقة طرحه لمعضلات شائكة مختلف عليها بين العلم والدين، نجد أجوبة عليها في هذه الدراسة الشاملة، وللقارئ الحكم في نهاية الأمر. إقرأ المزيد