تاريخ النشر: 17/01/2012
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:إن علم التصوف علم يُعرف به كيفية ترقي أهل الكمال من النوع الإنساني في مدارج سعادتهم والأمور العارضة لهم في درجاتهم بقدر الطاقة البشرية. وأما التعبير عن هذه الدرجات والمقامات كما هو حقه فغير ممكن لأن العبارات إنما وضعت للمعاني التي وصل إليها فهم أهل اللغات، وأما المعاني التي ...لا يصل إليها إلا غائب عن ذاته فضلا عن قوى بدنه فليس بممكن أن يوضع لها ألفاظ، فضلا عن أن يعبر عنها بالألفاظ، فكما أن المعقولات لا تدرك بالأوهام، والموهومات لا تدرك بالخيالات، والتخيلات لا تدرك بالحواس، كذلك ما من شأنه أن يعاين بعين اليقين، لا يمكن أن يدرك بعلم اليقين. فالواجب على من يريد ذلك أن يجتهد في الوصول إليه بالعيان دون أن يطلبه بالبيان فإنه طور وراء طور العقل. وفي هذا الفن كتب غير محصورة، منها هذا الكتاب "حدائق الحقائق في الموعظة والتصوف"، لتاج الدين بن عبد القادر الرازي والملقب بالصدر، والكتاب بشكل عام مختصر جمعه المصنف من كتاب الله تعالى، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآثار صحابته، وكلمات العارفين، الذين هم أرباب الطريقة، وأصحاب الحقيقة، وأدلة السالكين، وأهله الناسكين، والسلف الماضين الذين لم يعدلوا عن جادة الدين واتباع سنن المرسلين. وبالرجوع لمضمون الكتاب نجد أنه يحتوي على ستين بابا نذكر منها: التوبة، المجاهدة، الحسد، مخالفة النفس، الصمت، التفكر، التقوى، الزهد، الورع؛ الإخلاص؛ الجود والسخاء، الخشوع والتواضع؛ التصوف، الارادة، الاستقامة، المحبة، السماع، كرامات الأولياء، المنامات...نبذة الناشر:كتاب في الزهادة والتصوف، وقال مؤلفه: إنه كتاب مختصر جمعه من كتاب الله وسنة رسوله، وآثار الصحابة وكلمات العارفين، وأدلة السالكين، والسلف الماضين ، وقد جعله في ستين بابا في الزهد والتوبة والمجاهدة وغيرها من أبواب التصوف المعروفة، وخصص الباب الأخير للتعريف باصطلاحات أهل الحقيقة، مما جعل هذا الكتاب مميزا في طرحه إقرأ المزيد