أحداث مثيرة وجرائم مخيفة من العالم
تاريخ النشر: 01/08/2002
الناشر: رشاد برس
نبذة نيل وفرات:" الإبن الأكبر يقتل والده . . والآخر يبلّغ الشرطة " . شهدت ( . . . ) جريمة من أبشع وأغرب الجرائم في الآونة الأخيرة بدرجة يصعب منها على العقل البشري تصديقها أو حتى تخيّلها . فعندما تراود الإبن فكرة التخلّص من والده والقضاء عليه ، ويقوم بتنفيذ ...هذه الفكرة بأقصى درجات الوحشية والإجرام فهذا أكبر دليل على انتفاء المشاعر الإنسانية وانهيار العلاقات الأسرية . كان ربّ الأسرة ( أ ) والداً لستة أبناء ، توفيت والدتهم فتزوج بامرأة أخرى ترعى شؤون أبناءه ، ولكن الأب السكّير كان كثير المشاكل مع أبنائه وزوجته ، ويعتدي عليهم بالضرب والسبّ عندما يكون ثملاً . وكان إبنه الأكبر ( س ) صاحب نصيب الأسد من هذه المشاكل ، فهو دائم الشجار مع والده ، ربما لأنه كان عاطلاً عن العمل ويطلب من والده نقوداً كثيرة لقضاء حاجاته ، ولم يكن الأب لديه المال الكافي لتلبية كل طلباته ، فقد كان ينفق معظم أمواله على احتساء الخمر ، وفي لحظة تمكّن الشيطان من هذا الإبن العاق ووسوس له بالتخلص من والده ، فبيّت النيّة على قتله ، وأعدّ لذلك الوسائل اللازمة ، إذ أخذ نقوداً من شقيقه الثاني ( ع ) الذي كان يعمل في إحدى الشركات الخاصة ، وقام بشراء منشار كهربائي وقفازات وأكياس بلاستيكية ، ومحوّل كهربائي استأجره قبيل الواقعة بأيام ، وعندما سأله شقيقه ( ع ) عن كل هذه الأشياء وسبب شرائها أجابه بأنّه اشتراها لكي يرهب والده فقط حتى يعطيه مبلغاً كبيراً من المال لعمل مشروع لأنه يعلم أن والده لا يستجيب له إلا إذا دخل الرعب في قلبه . وفي اليوم المحدّد توجّه الشقيقان إلى منزل والدهما الساعة الثانية ظهراً ، وطلبا منه التوجّه معهما على أحد الأصدقاء بمنطقة ( . . . ) ، فركب الأب السيارة واتجها به إلى الشقة التي تمّ استئجارها ، وعندما دخلوا المنزل دفع الإبن الأكبر والده بقوة حتى أجلسه على أحد المقاعد ، ثم أمسك بأنبوب الحديد وأخذ يهدده بها إن لم يعطه مبلغ خمسين ألف درهم ، فأخذ والده يوجّه إليه أقذع عبارات السبّ ، وهمّ بالخروج فقام الإبن بضربه بأنبوب الحديد على مؤخرة رأسه عدة ضربات متتالية أسقطته أرضاً ، ثم أحضر المنشار وضربه به على رأسه عدة مرات قاصداً قتله . وحاول شقيقه ( ع ) منعه من ضرب والده والإعتداء عليه ولكنه لم يتمكن من فعل شيء نظراً لثورة شقيقه الجامحة حيث تحوّل حينئذٍ إلى وحش كاسر مجرّد من كافة المشاعر الإنسانية ولفظ الأب أنفاسه الأخيرة ، ولم يجد الإبن القاتل أمامه في هذه اللحظة سوى الهروب من المنزل دون أن يقطع والده إرباً كما كان ينوي من قبل ، وظل شقيقه ( ع ) جائماً أمام جثة والده الغارقة في الدماء . وهو في حالة اللاوعي إثر المشهد المروّع الذي شاهده ، ثم ترك المنزل وقادته قدماه إلى مركز الشرطة ، وهناك روى تفاصيل ما حدث وأرشد الشرطة إلى مسرح الجريمة ، وعندما فتح رجال الشرطة باب المنزل وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وغارقة في بركة من الدماء . . . تمكّنت الشرطة من القبض على الإبن القاتل ، وتمّ تقديم الشقيقين للمحاكمة ، حيث وُجّهت إلى الإبن الأكبر تهمة قتل والده عمداً مع سبق الإصرار والترصّد ، ومعاقبته بالقتل . . . وسجن شقيقه عشر سنوات للإشتراك بطريق الإتفاق والمساعدة مع الأول في ارتكاب جريمة القتل [ . . . ] تلك كانت تفاصيل أحداث الجريمة التي ارتكبها الإبن الأكبر بتفاصيلها ، وهذه الجريمة تمثّل إحدى الجرائم التي شهدت أحداث مثيرة . . . ويمكن القول بأن ما تضمنته هذه المجموعة من جرائم تشكّل دافعاً ليتابعها القارىء بما اشتملت عليه من أحداث مثيرة . وهذه طائفة مما ورد في هذا الكتاب من جرائم . . مخيفة . . مثيرة . . من العالم : " الأستاذ ( الكلب ) يغتصب براءة تلاميذه " ، " جريمة في بحر الكاريبي " ، جريمة صينيّة تهز العالم ، قتل المواليد الإناث . . " ، " أول صبي تطبق عليه قوانين السالفين ! " ، " الوحش البشري . . وزوجته عذّبا إبنه وأحرقاه " ، " محكمة بريطانية تقرر مصير توأمتي الانترنت " ، " التآخر في دفع رواتبه دفعه إلى قتل زملائه " ، " نيوتن روجرز . . القاتل الشاذ " ، " تنتحر لحجود أولادها " [ . . . ] هذا غيض من فيض عناوين مثيرة لجرائم ارتكبت ، وجمعت بتفاصيلها في هذا الكتاب . إقرأ المزيد