مصر والعراق، دراسة حضارية
تاريخ النشر: 01/08/2002
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ينقسم هذا المؤلف والذي يتحدث عن أوجه النشاط الإنساني في منطقة الشرق الأدنى القديم والتي تشمل مصر والعراق إلى بابين رئيسيين يتصل الأول منها بحضارة مصر القديمة، أما الآخر فهو عن حضارة العراق القديم. ويتضمن الباب الأول خمسة فصول رئيسية، يتناول الأول منها الحياة الاجتماعية للأسرة العراقية والمصرية (الزواج، ...العلاقات الأسرية والأطفال والميراث، ثم وسائل التسلية والترفيه). أما الفصل الثاني فهو بعنوان "التنظيمات السياسية والإدارية" وتتضمن الملك من حيث ألوهيته وتطور سلطته والتنظيم الإداري الذي يشمل الوزير وحكام الأقاليم وإدارات الدولة المتعددة.
والفصل الثالث جاء بعنوان "الفكر القانوني وفكرة العدالة في مصر الفرعونية"، وهو يتضمن موضوعين رئيسيين يتصل الأول منها بالفكر القانوني في مصر الفرعونية من حيث نشأته وأدلة وجوده ومصادره أما الموضوع الثاني فهو يشرح فكرة العدالة ومفهومها ودلالتها وتأثيرها على الفكر القانوني والسياسي في مصر القديمة. أما الفصل الرابع فقد خصص لدراسة الفكر الديني في مصر القديمة وبعض المعبودات التي اعتقد في وجودها الإنسان المصري القديم. ويتصل الفصل الخامس والأخير بالأدب في مصر القديمة، ويتناول هذا الفصل الدراسات العلمية الجادة التي اهتمت لهذه الناحية في مصر القديمة، ثم تناول نماذج في الأدب المصري مثل الأساطير الدينية والقصص والدراما والأناشيد والأغاني وأشعار الغزل والحكم والنصائح.
ويتناول الباب الثاني الخاص بحضارة العراق خمسة فصول رئيسية يتناول الأول منها الحياة الاجتماعية في العراق القديم، أما الثاني فاتصل بموضوع "التنظيم السياسي والإداري وتناول فيه تطور السلطة الملكية في العراق القديم منذ نظام دولة المدنية وقيام شبه ديمقراطية في الفترة الشبيهة بالكتابة في النصف الثاني من عصر حضارة الوركاء، وأشار إلى الأسباب التي أدت إلى عدم تطور هذا النظام، ثم تناول تطور السلطة الملكية في العراق القديم، والألقاب الملكية، والمهام التي كان يقدم بها الملك سواء كانت الدينية أو المدنية، ثم تناول مسألة ولاية العهد في العراق القديم وشروطها وحدودها وحالات الخروج عليها، وبعد ذلك أشار إلى عملية تتويج الملك.
أما الفصل الثالث فخصصه لدراسة الشرائع والقوانين العراقية القديمة، حيث اشتهرت بلاد النهرين بما عثر عليه فيها من قوانين تعد أقدم ما عرف حتى الآن في العالم القديم، وتناول في الفصل الرابع "الفكر الديني" في العراق القديم، وأشار فيه إلى تأثير الأحوال البيئية في العراق على فكره الديني ومعبوداته ومعتقداته، كما وتحدث في هذا الفصل عن فكرة نشأة الكون عند الإنسان العراقي القديم، ومن ثم أشار إلى المعبودات التي آمن بها الإنسان العراقي، بدأ بالآلهة الكونية وهي آنو، وانليل، وأنكي، وسين، وشمش، وعشتار، ثم اشار إلى المعبودات الممثلة للسلطة السياسية في العراق وهي ننجرسو ومردوخ، وآشور، ثم أشار إلى الكهنة ونظامهم ودرجاتهم وكذلك المنجمون والعرافون، والكاهنات، وبعد ذلك تناول المعابد، ثم نظرة الإنسان العراقي إلى عالم ما بعد الموت. أما في الفصل الخامس والأخير فتناول فيه الأدب في العراق القديم. إقرأ المزيد