منكرات الأفراح وأثارها السيئة على الفرد والأمة
(0)    
المرتبة: 276,921
تاريخ النشر: 01/08/2002
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:إن من أعظم الجهل أن نقلب السعادة إلى شقاء، والسرور إلى تعاسة، ونبدد الأموال حين أفراحنا ، من أجل الشهرة الزائفة، والرياء الممقوت، جاعلين من البيت _ وهو جنة المؤمن - دار بؤس وحسرة وهذا ما يفعله أكثر الناس في أفراحهم كلها، وخاصة الزواج حتى بات مجرد ذكر ...اسمه، يورد على الفرد الخواطر الرهيبة والمشاق المدمرة، والأشباح الخفية، بسبب ما يكتنفه من تكاليف مالية باهظة، وتقاليد زائفة، ناجمة عن حب الشهرة، والرياء، مما أدى بالغالبية العظمى من الشبان إلى الفرار من الزواج وصرف النظر عنه.
ولا يخفي ما ينجم عن ذلك من مساوئ رهيبة للفرد والمجتمع، وما يعقبه من مفاسد وشرور صحية ونفسية واجتماعية. ولما كان الكثير يقعون في هذه الهوة، تمزقهم براثن الهموم والفاقة جهلاً منهم بإسلامهم، وإهمالاً لأوامر ربهم، تعالى وتنكراً لهوى نبيهم صلى الله عليه وسلم رأى "علي أحمد الطهطابي" أن يدون رسالة عنوانها " بمنكرات الأفراح" وعالج فيها المشكلة بشيء من التفصيل المنكرات التي يقترفها الناس في أفراحهم والتي هي ليست في الدين ولا في السنة، كما ويتعرض المؤلف في بحثه لمجموعة من المعروضات الهامة والتي تتعلق بالزواج، وبمشروعيته وحقوق الزوجة، وحقوق الزوج، منكرات أفراح المولود الجديد، منكرات أفراح المعراج، منكرات أفراح أوقات الفراغ، منكرات أفراح زينة المرأة، منكرات أفراح الأدباء… إقرأ المزيد