تاريخ النشر: 01/07/2002
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أصدقائي الأطفال جميعكم يعرف النحل، لا بل كثير منكم رأوه على الأرجح في الرسوم المتحركة على شاشة التلفاز، أو حتى في الحياة الواقعية وهو يطن في الجوار. ولكن، لا شك، بأنكم ما زلتم تجهلون الكثير عن النحل... منذ وقت غير بعيد، ذهبت مع أمي وأبي للهرولة في الغابة. هناك، ...قضيت وقتاً ممتعاً. ولكن أكثر ما أفرحني هو تعرفي على صديقة صغيرة جداً، ولكنها عنت لي الكثير ولن أنساها يوماً. أنتم تتساءلون على الأرجح من تكون، أليس كذلك؟ لقد كانت في الواقع نحلة عسل لطيفة. فقد اقتربت مني وطارت حولي لبرهة. خشيت في البداية أن تلسعني لأنها اقتربت مني كثيراً... فصرخت: "لا! أرجوك لا تسلعيني. دعيني بسلام!" ولكن حدث في تلك اللحظة أمرٌ غريب، إذ أخذت النحلة بالتكلم معي. النملة: أنا لا أريد أن ألسعك، بل أن أكون صديقتك فحسب. عمر: حقاً؟ هذا يسعدني! النحلة: دعني أعرفك بنفسي. أنا نحلة عاملة أعيش في جذع تلك الشجرة مع آلاف من أصدقائي... وهكذا سنحت الفرصة لعمر أن يستكشف هذا العالم الصغير من النحل. لا بد أنك تتساءل أيها الصديق الصغير عن بقية الحوار الذي جرى بين النملة وعمر للتعرف على تفاصيل بناء مملكة النحل العجيبة التي تتحدث عن إعجاز الله سبحانه وتعالى في خلقه. ما عليك قراءة صفحات هذا الكتاب الممتع الذي يروي قصة عمر مع صديقته النحلة.
فبهذا الأسلوب الممتع الشيق، الذي يخلق للأطفال مناخات تشويقية تتناسب وهواجسهم ونفسياتهم، يقدم الكتاب معلومات علمية حول هذه الحشرة التي يمكن للطفل أن يتأثر بها ككائن مماثل له، وهذا ما يبدو من تفاصيل القصة التي تنشأ بين عمر وذكر النحل. وقد سيقت القصة بلغة محببة إلى الأطفال، والذي يزيد من متعتها تلك المحادثة بين الطفل والنمل كشخصين. حيث روعي في إيصال المعلومة إلى جانب عنصر الكلمة عنصر الصور الجميلة الزاهية الألوان والمعبرة عن المشهد والمرسومة بخطوط يعشقها الطفل. وبعبارات بسيطة يمكن القول بأن هذا الكتاب هو فيلم من الرسوم المتحركة، فيها يملك الطفل تحريك الصورة من خلال مخيلة تغنيها كلمات وعبارات ومعاني وصور هذا الكتاب. إقرأ المزيد