دراسة في فكر المهدي محمد بن تومرت
(0)    
المرتبة: 146,124
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار حازم
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يحتوي هذا الكتاب على بحث اهتم بدراسة فكر المهدي محمد بن تومرت الزعيم الروحي والسياسي لحركة الموحدين، تلك الشخصية التي تصدت لتغيير الأوضاع القائمة في المغرب والأندلس، وأشعلت نار الثورة العارمة التي غيرت مجرى الأحداث في الجناح الغربي من ديار الإسلام، والتي جعلت فرائض حكام الغرب المسيحي ترتعد خوفاً ...بعد إعلانها لدعوة التوحيد وتمسكها بمبدأ الجهاد لتحرير الأراضي التي وقعت في حوزة النصارى في شبه الجزيرة الإبيدية.
وهكذا فقد جاء هذا البحث منقباً في فكر بن تومرت وملقياً الضوء على أهمية قيان دولة الموحدين فقدم بداية لمحة موجزة عن تاريخ الدولة الموحدية السياسية منذ تأسيسها على يد المهدي بن تومرت 515هـ/1124م، حتى سقوط مراكش عاصمة الدولة بيد المرينيين عام 668هـ/1269م، من ثم تحدث باختصار عن التيارات الفكرية التي سادت المغرب والأندلس قبيل قيان دولة الموحدين وأظهرت أثر هذه التيارات المختلفة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وتناول البحث أيضاً دراسة الدعائم الأساسية لفكر ابن تومرت والتي شملت جوانب العقيدة والتشريع والتربية الاجتماعية والأخلاقية، حيث عرض لهذه الأسس معتمداً على الأصول نفسها التي خلفها ابن تومرت، مبتعداً عن طريقة المستشرقين الذين بحثوا في فلسفة عقيدة التوحيد، فجاءت دراساتهم متخصصة وبعيدة عن اهتمام القارئ العادي.
وفي مرحلة لاحقة درس نقاط التشابه والاختلاف بين فكر ابن تومرت والفكر السائد في عصره في المنطقة المعنية بالدراسة، وتحدث أيضاً عن تراث ابن تومرت الفكر موضحاً الخصائص العامة لهذا التراث، والعوامل المؤثرة في آراءه والتي استقاها من المذاهب المختلفة وأخذ من كل منها ما يتمشى ومبادئه ويحقق أهدافه المستقبلية.
كما وتوقف البحث عند أثر فكر ابن تومرت في المغرب والأندلس في المجالات المختلفة وكشف عن موقف خلفاء ابن تومرت من المهدية، وبين أن خلفاء ابن تومرت فيما عدا المنصور والمأمون كانوا متبنين لعقيدة المهدية تبنياً يتراوح بين اعتقادها والالتزام بها ومقاومة المعارضين لها، وبين إجراء الرسوم عليها ظاهراً مع قناعتهم بزيف الأسس التي قامت عليها.نبذة الناشر:\ إقرأ المزيد