قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:يجمع هذا الكتاب بين دفتيه ما صدر عن الإمام "عبي بن أبي طالب" من إجتهادات قضائية في مسائل عرضت علي وطلب منه القضاء فيها.
وإذا ما عدنا لمتن الكتاب نجد أنه يضم 54 فصلاً حملت العناوين التالية: ما فعل فيها أفعالاً كشف بها حاق بحيث لم يبق لإنكار المنكر مجالاً ...ولسوى إقراره مقالاً، ما كشف فيها حيل المحتالين بحيث أوضح الحق على العالمين، ما استنطق فيه المنكر استنطاقات أفصحت عن كذبه عند الناس أجمعين، ما منع فيها من الإقرار وحثه على الإنكار على حسب دستور الشرع المبين، ما لمي كن فيها شيء أعدل مما قضاه بحسب الظاهر لعدم معلومية الواقع فيها حتى عند المدعين، ما يكون الظاهر مع الباطن فيها مختلفاً عند العرافين، ما يتوهم اتحاد حكم أقسامه عند الجاهلين، ما يتوهم كونه داخلاً في موضوع وليس منه عند المبصرين، ما يكون الحكم فيه متعدداً ولم يعرف منها غير واحد عند القاصرين، ما يكون فيها أفراد مشتبهة عند غير البصيرين، ما أجاب عن أسئلة مشكلة، ما أجاب عن أسئلة لغزية، ما أجاب عن المسائل العويصة، ما بين من علم الصرف والنحو واللغة والعلوم الأدبية، ما بين من الجغرافية، ما كشف فيها عن الدقائق الرياضية، ما حكم في الفلكية، ما قال في الطبية، ما حكم في الكيمياء والصنعة، ما قال في الخط والخياطة، ما دل فيها على آثار الطبيعة، ما بين فيها حكم غرائب الخلقة، ما أحال فيها على القرعة، ما حكم فيها على مقتضى اصطلاحات صاحب الشريعة، ما أمر في الحرب والحماسة، ما دفع فيها الشبهة، ما بين فيها وجوه الحكمة، ما امتحن الدعاوي التي لا يمكن إقامة البينة عليها، فيما لا يمكن المنكر احلف أو يغلط اليمين فيها، ما يصعب العلاج فيها، ما ذكر فهيا استنباطات، ما ذكر فيها مقربات، ما ذكر فيها حكم الكليات، ما فصل من جناية الحيوانات، ما بين حكم الحريمات، ما أظهر من حكم الجعالات، ما قرر من أمر التأديبات، ما استند فيها إلى الكتاب أو السنة، ما استند فيها إلى الصحف السماوية، ما حكم على خلاف الآخرين، ما قضي في الدعاوي المترددة بين مكروهين للمدعين، ما حكم فيها على الإقرار الخفي، ما قضي فيها على اللازم الخفي، ما قضي فيها على أثر سري، ما ضرب فيها المثل، ما بين فيها العلل، ما بني فيها على إنجبار بعض الأشياء ببعض، ما فصل في المحاجة بالكتاب والسنة واختلاف درجة قسمي العلم واختلاف درجات الشعراء وفروق أخلاق قريش واختلاف تأثير فصلي: الربيع والخريف، ما أرشد فيها الثاني في السياسات، ما شرح من منشأ شبهة بعض الغواة، ما بين من حد الغلاة وكيفية حرب البغاة، فيما قضى ولم يفهموه فسألوه عن وجهه، فيما قضى بما أتاه الله تعالى من المعجزات وأعطاه من الكرامات، فيما جعل المدعى عليه مدعياً محقاً، الخاتمة في قضايا المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام. إقرأ المزيد