التعريب ونظرية التخطيط اللغوي، دراسة تطبيقية عن تعريب المصطلحات في السعودية
(0)    
المرتبة: 98,333
تاريخ النشر: 01/05/2002
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:اللغة في جوهرها وسيلة اتصال تتم غالباً في بيئة اجتماعية؟ إذ أنه لا بد من وجود شخصين-على الأقل-كي تتم عملية التواصل اللغوي. والتعبير عن فلسفة أي مجتمع-موروثاته الفكرية ومعتقداته وطرائف تفكيره-يتم من خلال اللغة التي يستخدمها، ولذلك لا غرو أن تكون اللغة هي أهم مكونات الهوية التي تتمايز بها ...المجتمعات. وعادةً ما يتم تناول القضايا اللغوية من منطلقات لغوية صرف، أي في ما يتعلق بالبناء الصرفي، والمقاييس النحوية، والنظام الصوتي، وعلم المعاني، والدلالات.
غير أنه بالإمكان دراسة أي مجتمع وتحليله من خلال لغته. وبذلك فإن القضايا اللغوية من منطلقات لغوية صرف، أي في ما يتعلق بالبناء الصرفي، والمقاييس النحوية، والنظام الصوتي، وعلم المعاني والدلالات غير أنه بالإمكان دراسة أي مجتمع وتحليله من خلال لغته. وبذلك فإن القضايا يمكن تناولها من منطلقات اجتماعية، وهو ما يعرف باللسانية الاجتماعية (Sociolinguistics) إن التعريب بمفهومه الواسع يهدف إلى جعل اللغة العربية لغة التدريس في جميع التخصصات العلمية والطبية والتقنية، ذلك المفهوم يتضمن مفهوماً أكثر تحديداً لعملية التعريب، وهو وضع مقابلات عربية للمصطلحات الأجنبية. فلكي يتمّ تدريس أي حقل علمي باللغة العربية لا بد أولاً من تعريب مصطلحات ذلك الحقل (أي التعبير عن المصطلحات الأجنبية بكلمات عربية)، وهو المفهوم الذي تتناوله هذه الدراسة بالنقد والتحليل.
يستعرض هذا الكتاب القرارات والندوات والنشاطات المتعلقة بالتعريب في العربية السعودية وفق رؤية تحليلية نقدية، ثم يقدم دراسة تطبيقية لقياس مدى شيوع الكلمات المعربة في النصوص المكتوبة في الصحافة. وتتناول الدراسة أيضاً الطرق اللغوية التي تنتهجها المجامع اللغوية العربية في وضع المصطلحات بالنقد والتحليل وهي: الاشتقاق، والنحت، والتركيب، والمجاز، والاقتراض.
والكتاب بشكل عام يتكون من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. قدّم الفصل الأول لمحة عن مفهوم التخطيط اللغوي، وعن الذخيرة اللغوية، وكيف يمكن توظيفها في تقويم الاستخدامات اللغوية المختلفة، تلي ذلك لمحة عن المجامع اللغوية العربية. أما الفصل الثاني فاحتوى على بحث يتناول منهجية وضع المصطلح، والطرق اللغوية التي تنتهجها العربية في تعريب الكلمات الوافدة، وفي الفصل الثالث حديث عن مسيرة التعريب في العربية السعودية، والقرارات المتعلقة بها. ثم جاء الفصل الرابع لتناول طريقة تصميم الدراسة التطبيقية التي هدفت إلى قياس مدى استخدام الكلمات المعربة في صحافة العربية السعودية، أما الفصل الخامس والأخير فأفرد لتقديم تحليل مفصل للبيانات ونتائج الدراسة التطبيقية. إقرأ المزيد