لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القدس تاريخاً وقضية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,047

القدس تاريخاً وقضية
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
القدس تاريخاً وقضية
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن حرب الاقتلاع من القدس بهدف تغيير طابع المدينة مستمرة منذ خمسين عاماً وأكثر. لكن القدس ظلت عربية، فالقدس بدون عربها، المسيحيين والمسلمين، ليست القدس، وفلسطين بدون القدس ليست فلسطين. والقدس بدون الأقصى ليست القدس، والأقصى بدون القدس ليس الأقصى. فقضية القدس مركزية بالنسبة للمسلمين والمسيحيين على حدّ سواء ...والمحافظة على عروبتها تم أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية (مسيحيين ومسلمين). إذ لم تكن في أي يوم من الأيام موضع تنازع أو اختلاف بين الديانتين، منذ أن رحب الأحبار المسيحيون، بالخليفة الإسلامي الثاني عندما دخلها. ولم يجز الصلاة في كنيسة القيامة من أجل إبقائها للمسيحيين دون سواهم، وأمر بدلاً من ذلك ببناء مسجد الأقصى.
من هنا تتكشف لنا خطورة المؤامرة الصهيونية على القدس وفلسطين، وهي مؤامرة مستمرة تتسارع حيناً، وحيناً آخر تسير خطوة خطوة، وليس حريق المسجد الأقصى في 21/8/1999 إلا الإنذار الجدي، والدليل لمن يحتاج إلى دليل، بأن القرار الصهيوني مأخوذ، ومحاولة وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم التي تكررت وفشلت إلا التطبيق لسياسة خطوة خطوة، دون أن ننسى حفر الأنفاق على امتدادات أساسات المسجد الأقصى، ومنع الأذان، وقرار إباحة الصلاة في المسجد الأقصى لليهود، والذي اتخذه شارون ذريعة لتدنيس الحرم، بزيارته التي شكلت الشرارة للانتفاضة الثانية في 28/9/2000.
هذا وإذا كان المشروع الصهيوني قد حقق بعض أهدافه على أرض فلسطين فالمؤكد أنه لن يكتفي بما تحقق مرحلياً، وإنما يخطط للمراحل القادمة يشجعه على ذلك العجز العربي عن المواجهة، والسباق إلى التصالح معه والاعتراف به، عسى أن ينفع ذلك، ولن ينفع، في تجنب مخاطره الزاحفة في المستقبل. إن هذا المشروع يستجمع الآن كل قواه، ويكثفها لتهويد القدس، حتى إذا انتهى من هذه المرحلة، سار خطوة أو خطوات أخرى باتجاه غيرها حتى تهويد فلسطين.
وفي هذا الكتاب دراسة حول القدس تاريخاً وقضية يطمح المؤلف من خلالها لإبقاء القضية حية، وذلك من خلال مداخلة المؤلف القانونية والتاريخية للردّ على المزاعم الصهيونية، التي يجب دحضها بالحقائق. والواقع أن مادة هذا الكتاب تعتمد على الكتب التاريخية، والقرارات الدولية بشكل أساسي. والهدف من ذلك تقديم القضية على الوجه الأحسن، من خلال مراجعة تاريخية للأحداث والوقائع، مرافقة شبه قانونية تكشف الأكاذيب والمزاعم التي لا سند لها، ومداخلة فكرية تخاطب العقول والضمائر، وسيظل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، الوطنية، وعاصمتها القدس، مطلباً قائماً، حتى بعد تحويل منطقة الحكم الذاتي، من سلطة إلى دويلة، بشروط صهيونية، وحاضنة أميركية، وضمانات دولية، لأن الاغتصاب لا يؤسس لحق، وما بني على باطل لا يصبح عدلاً، حتى وإن أقرّ البعض بذلك كرهاً أو اضطراراً، أو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خشية ضياع الكل.
نبذة الناشر:من حق القدس على الإنسانية كلها، ومن واجب الإنسانية نحو سيدة عواصم الكون أن تعطى الأولوية لها قضية، ومستقبلاً. فالعالم كله، من دون القدس جسد بلا روح، وجغرافيا من دون تاريخ، وكرة أرضية مقطوعة الصلة بالسماء.
فكل ما هو مقدس، ينتمي إليها، ويصدر عنها، ومنها، ويعود إليها؛ جبالها والسفوح، وديانها والسهول، كانت ملتقى الملائكة، ومزدلف الأنبياء، من خليل الله إلى كليم الله، إلى روح الله... إلى خاتم الأنبياء وسيد المرسلين.
حتى صخورها، تحركت ومشت خلف رسول الله، ولم تتوقف إلا بأمر منه، وبدت وكأنها، بين السماء والأرض، حروفاً، وكلمات ناطقة: الله أكبر-المجد لله في الأعالي.
حسب القدس، وحسب المؤمنين أنها الشاهدة والشهيدة، الشاهدة على المعراج، وعودة الروح للموتى.. وانتصار العصا على السحرة. والشهيدة على أيدي الصهاينة الذين أسقطتهم في امتحان الحضارة والديانة والإنسانية.
وتبقى القدس مدينة الله الخالدة.. أما الصهيونية والصهاينة فإلى زوال شأن كل احتلال.. ولو كره كل طغاة أو طواغيت الأرض.

إقرأ المزيد
القدس تاريخاً وقضية
القدس تاريخاً وقضية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,047

تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن حرب الاقتلاع من القدس بهدف تغيير طابع المدينة مستمرة منذ خمسين عاماً وأكثر. لكن القدس ظلت عربية، فالقدس بدون عربها، المسيحيين والمسلمين، ليست القدس، وفلسطين بدون القدس ليست فلسطين. والقدس بدون الأقصى ليست القدس، والأقصى بدون القدس ليس الأقصى. فقضية القدس مركزية بالنسبة للمسلمين والمسيحيين على حدّ سواء ...والمحافظة على عروبتها تم أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية (مسيحيين ومسلمين). إذ لم تكن في أي يوم من الأيام موضع تنازع أو اختلاف بين الديانتين، منذ أن رحب الأحبار المسيحيون، بالخليفة الإسلامي الثاني عندما دخلها. ولم يجز الصلاة في كنيسة القيامة من أجل إبقائها للمسيحيين دون سواهم، وأمر بدلاً من ذلك ببناء مسجد الأقصى.
من هنا تتكشف لنا خطورة المؤامرة الصهيونية على القدس وفلسطين، وهي مؤامرة مستمرة تتسارع حيناً، وحيناً آخر تسير خطوة خطوة، وليس حريق المسجد الأقصى في 21/8/1999 إلا الإنذار الجدي، والدليل لمن يحتاج إلى دليل، بأن القرار الصهيوني مأخوذ، ومحاولة وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم التي تكررت وفشلت إلا التطبيق لسياسة خطوة خطوة، دون أن ننسى حفر الأنفاق على امتدادات أساسات المسجد الأقصى، ومنع الأذان، وقرار إباحة الصلاة في المسجد الأقصى لليهود، والذي اتخذه شارون ذريعة لتدنيس الحرم، بزيارته التي شكلت الشرارة للانتفاضة الثانية في 28/9/2000.
هذا وإذا كان المشروع الصهيوني قد حقق بعض أهدافه على أرض فلسطين فالمؤكد أنه لن يكتفي بما تحقق مرحلياً، وإنما يخطط للمراحل القادمة يشجعه على ذلك العجز العربي عن المواجهة، والسباق إلى التصالح معه والاعتراف به، عسى أن ينفع ذلك، ولن ينفع، في تجنب مخاطره الزاحفة في المستقبل. إن هذا المشروع يستجمع الآن كل قواه، ويكثفها لتهويد القدس، حتى إذا انتهى من هذه المرحلة، سار خطوة أو خطوات أخرى باتجاه غيرها حتى تهويد فلسطين.
وفي هذا الكتاب دراسة حول القدس تاريخاً وقضية يطمح المؤلف من خلالها لإبقاء القضية حية، وذلك من خلال مداخلة المؤلف القانونية والتاريخية للردّ على المزاعم الصهيونية، التي يجب دحضها بالحقائق. والواقع أن مادة هذا الكتاب تعتمد على الكتب التاريخية، والقرارات الدولية بشكل أساسي. والهدف من ذلك تقديم القضية على الوجه الأحسن، من خلال مراجعة تاريخية للأحداث والوقائع، مرافقة شبه قانونية تكشف الأكاذيب والمزاعم التي لا سند لها، ومداخلة فكرية تخاطب العقول والضمائر، وسيظل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، الوطنية، وعاصمتها القدس، مطلباً قائماً، حتى بعد تحويل منطقة الحكم الذاتي، من سلطة إلى دويلة، بشروط صهيونية، وحاضنة أميركية، وضمانات دولية، لأن الاغتصاب لا يؤسس لحق، وما بني على باطل لا يصبح عدلاً، حتى وإن أقرّ البعض بذلك كرهاً أو اضطراراً، أو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خشية ضياع الكل.
نبذة الناشر:من حق القدس على الإنسانية كلها، ومن واجب الإنسانية نحو سيدة عواصم الكون أن تعطى الأولوية لها قضية، ومستقبلاً. فالعالم كله، من دون القدس جسد بلا روح، وجغرافيا من دون تاريخ، وكرة أرضية مقطوعة الصلة بالسماء.
فكل ما هو مقدس، ينتمي إليها، ويصدر عنها، ومنها، ويعود إليها؛ جبالها والسفوح، وديانها والسهول، كانت ملتقى الملائكة، ومزدلف الأنبياء، من خليل الله إلى كليم الله، إلى روح الله... إلى خاتم الأنبياء وسيد المرسلين.
حتى صخورها، تحركت ومشت خلف رسول الله، ولم تتوقف إلا بأمر منه، وبدت وكأنها، بين السماء والأرض، حروفاً، وكلمات ناطقة: الله أكبر-المجد لله في الأعالي.
حسب القدس، وحسب المؤمنين أنها الشاهدة والشهيدة، الشاهدة على المعراج، وعودة الروح للموتى.. وانتصار العصا على السحرة. والشهيدة على أيدي الصهاينة الذين أسقطتهم في امتحان الحضارة والديانة والإنسانية.
وتبقى القدس مدينة الله الخالدة.. أما الصهيونية والصهاينة فإلى زوال شأن كل احتلال.. ولو كره كل طغاة أو طواغيت الأرض.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
القدس تاريخاً وقضية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 272
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين