الأحزاب الشيوعية في المشرق العربي والمسألة القومية من العشرينات الى حرب الخليج الثانية
(0)    
المرتبة: 96,255
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: منشورات الآن
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بعد حوالي ثمانين سنة على بداية الحركة الشيوعي في المشرق العربي، وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي تزداد التساؤلات حول ماضيها وآفاق مستقبلها: ما هي حصيلة هذه التجربة؟ وكيف مارست أحزاب هذه الحركة وروّادها العلاقة بين القومي والأممي؟ وما هو موقعها في صيرورة التغيّرات العميقة التي شهدتها المنطقة؟ وهل امتلك الشيوعيون ...مشروعاً مستقلاً للتعاطي مع قضايا المسألة القومية العربية؟ وما هو موقفهم من قضيتي الوحدة وفلسطين؟ وما هو مصير هذه الأحزاب بعد أن فقدت سندها الدولي (المعسكر الإشتراكي) الذي كان يدعمها ويوفر لها الغطاء اللازم كي تستمر في أداء أدوارها؟
من وحي هذه التساؤلات تأتي الدراسة في هذا الكتاب هذا وإن قراءة الباحث للأحزاب الشيوعية في المشرق العربي والمسألة القومية العربية، والتي هي محور الدراسة، سوف تتم في ضوء محاولة الإجابة عن أسئلة وإشكاليات التاريخ العربي المعاصر، من معارك كان على الشعوب العربية أن تتابعها، وإخفاقات تحتفظ بذكراها، وانتصارات أحرزتها. لأنه، وباعتقاد الباحث، أن علم التاريخ اليوم يهدف إلى إعادة تركيب وبناء الوحدة التاريخية للوقائع أو لحقبة معينة والكشف عن مضمونها ومعناها. بالإضافة إلى ذلك فإن القضايا التي يثيرها الباحث في كتابه هذا تهدف إلى استبصار التوجهات الرئيسية لتيار الشيوعية العربية ومدى مساهمته في حركة الحاضر العربي نحو المستقبل، بعد أن هزّت الهزائم المتكررة الفكر والوجدان العربي هزّاً عنيفاً، مما يتطلب التفكير بفكر نقدي صارم في الواقع العربي ومستقبله. إقرأ المزيد