الديمقراطية ومراحل تطور الاجتماع البشري التاريخية، البدائية - القومية - العولمة - الاشتراكية
(0)    
المرتبة: 81,630
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: دار الفقيه للنشر
نبذة نيل وفرات:ولدت فكرة هذا المؤلف من ثمرة دراسة أولية عن الديموقراطية، التي سُطرت فيها الكثير من المقالات والكتب، وفي أزمنة مختلفة، تمتد من فترة الاحتكاك بالغرب منذ الثورة الفرنسية وعصر الأنوار، وإسقاط النظم الإقطاعية، والتوتاليتارية، ومرحلة التغلب على حركات الممانعة العربية، وفشل تجربة النهضة في الإصلاح، ونجاح الانقلابات العسكرية على ...حساب إمكانية التغيير السياسي الجذري، واستتباب الأمر للاستبداد كسلطة دينية وأمنية وشبه سياسية-مدنية. حيث أخذت هذه الإصدارات طابع المرحلة التي عاشتها ومرت فيها. وبما أن التطور ازداد تسارعاً وكثافة واتساعاً، كان لا بد من لاحقة المستجدات والمتغيرات الهائلة في الدول والمجتمعات، والعلوم والمعارف والاتصالات والمواصلات والانفتاح والتداخل، ومحاولة تقديم رؤية تحليلية للتطورات التاريخية التي أثرت وتؤثر في الديموقراطية. وفي هذا الكتاب يتتبع الباحث حركة الرأسمال ونموه وتحولاته ومؤثراته على الدولة والمجتمع والسوق، وما أصاب الفرد والجماعة والفئة والطبقة، وما اعترى الفكر والفلسفة والثقافة، وما ألم بالبرامج والمعارف والعلوم، وما انتاب الأيديولوجيا والسياسة في محاولة للوصول إلى نوع من المقاربة تساعد في فتح أفق الحوار المطلوب والهادف إلى الإسهام في استنبطا الحلول الجدية لآفات المجتمع وسلبياته، والمشاركة في إيجاد وسائط ووسائل التطور والإحاطة بآلياته واستهدافاته، كي نأخذ نحن العرب دورنا على الساحة الدولية.نبذة الناشر:ليس جزافاً القول أن الكتب والمؤلفات التي تناولت موضوع الديمقراطية منذ انتشار شعارات الثورة الفرنسية حتى اليوم، تكاد تكون تجاوزت عدد الديمقراطيين الحقيقيين في العالم بأسره.
بيد أن السؤال يبقى مطروحاً: ما هي الديمقراطية؟ وما السبيل إليها؟ وكيف يمكن حمايتها ممن قد يتقلّد السلطة تحت شعارها وباسمها؟
فعلى الرغم من كل الإضافات، وعلى أهمية تلك الإضافات، التي جاءت بها الحركة الاشتراكية في القرن التاسع عشر، والتعديلات التي طالت تلك الإضافات في بدايات القرن العشرين، ومن ثم ما استجدَّ عليها في المرحلة الستالينية والماوية وصولاً إلى الحركة التجديدية-الانقلابية التي طالتها أواخر ستينات وسبعينات القرن العشرين، إضافة إلى كل تلك المساهمات حول بلورة مفهوم الديمقراطية التي نمت على هامش المفهوم الاشتراكي للديمقراطية، على الرغم من كل ذلك، فإن الخلاف ما زال مستعراً، وعلى أشدِّه، للإجابة الواضحة على الأسئلة الجوهرية الثلاث المشار إليها أعلاه.
إن الإسهام الذي يقدمه الأستاذ عصام سعد في كتابه هذا الهادف إلى بلورة إجابة واضحة ومفيدة حول الديمقراطية، عبر تناوله للمسألة من زاوية الممارسة العملية لها، وهو أحد رموز العمل الديمقراطي، يجعل من قراءة هذا الكتاب ونقاشه، أمراً حيوياً في سبيل تقديم الإجابة الجادّة والمثمرة، وهو في الوقت نفسه يدفع الكثير من التهم حول الديمقراطية كمفهوم وشعار ثوري قادر على الاستنهاض وتحقيق التطور الحضاري. إقرأ المزيد