موسوعة روائع الشعر العربي
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: دار الراتب الجامعية
نبذة نيل وفرات:يحفل الشعر العربي منذ جاهليته إلى يومنا هذا بإبداعات نظمية ما يزال يتردد صداى موسيقاها ومعانيها في كل زمان ومكان في أصقاع العالم العربي، وكأن هذا الإبداع يبين أهمية هذا الفن الأدبي الذي يؤكد على تميز اللغة العربية إذ أنها ما زالت مقروءة منذ تلك العهود إلى يومنا هذا، ...بحرفيتها، لا كغيرها من اللغات.
إلى جانب ذلك فإن للشعر العربي ميزان وخصائص كلما اجتمعت لأي شعر آخر، وذلك ناشئ من اغتناء هذه اللغة بمفرداتها وبمعانيها وبأدواتها. وهذا ساعد الشعراء على إبراز إبداعاتهم من خلال نظمهم الذي جاء في مجالات كثيرة وعديدة. لم يترك شعراء العرب باباً من أبواب الأغراض الفكرية والحياتية إلا طرقوه، وكانت لهم روائعهم في أغراض ومناسبات ومعاني شتى حفظت هذه الموسوعة كنوزها مصنفة ضمن الأغراض الشعرية التي تناوب الشعراء العرب على الإبداع فيها. وقد تمّ ترتبها في هذه الموسوعة كالتالي:
الحكمة والعلم، الفخر والمديح، الهجاء والزهد والتصوف، الغزل والسرد، الصمت والسكوت، الدعاء والموت والقبور، الصداقة والنوادر والطرائف، الرثاء والأهل والأقارب، الوصايا والنصائح والثراء والمال، العيون في الشعر العربي، الطب في الشعر العربي. وقد تمّ تصنيف كل غرض من هذه الأغراض ضمن تصنيفات فرعية هي من الأهمية بمكان وكأن صاحب هذه الانتقاءات يسلط الضوء أكثر فأكثر على مكمن ثراء المعاني في لغتنا العربية، وهذا ما أسهم في زيادة فائدة وقيمة هذه الموسوعة، أضف إلى ذلك ما يمثله هذا العمل من حفظ لهذه الكنوز الشعرية التي لم يغفل جامعها على إعطاء كل ذي حق حقه فكانت له انتقاءات من الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي والعباسي وشعر النهضة وحتى من قطاف الشعر المعاصر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأضمومات الشعرية انطوت تحت قائمة الشعر العربي المقفى، العامودي، حيث كان الحرص شديداً على التعريف ببحر كل قصيدة تمّ انتقاؤها أو بيت تمّ اجتزاؤه للمناسبة، مع التعريف بصاحب القصيدة أو البيت في حال معرفة اسمه. إقرأ المزيد