رد التشديد في مسألة التقليد
(0)    
المرتبة: 115,732
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب ألفه صاحبه وهو "أحمد بن مبارك السجلماسي اللمطي" ليدحض به آراء المتكلمين عامة الذين يتخذون العقل أصلاً في التفسير مقدماً على التسرع وهذا شيء أبطله الدين وخطأ السلف من قال به لأنه يفضي إلى تعطيل النصوص النقلية. والكتاب بالأعمال كما أسلفنا يتكلم عن مسألة العقل عند المتكلمين ...وبالخصوص المعتزلة الذين يتخذون العقل أصلاً في تأويل الأشياء مقدماً على الشرع وذلك عندما يقع تعارض بين العقل والشرع، كتأويل أدلة الرؤية، وآيات الصفات وما إلى ذلك.
فالرعيل الأول من السلف الصالح ومن هذا حذوهم يرفضون التأويل العقلي، ويخطئون صاحبه أي القائل به لأن هذا يؤدي إلى تعطيل النصوص والتجاوز بها إلى فهم آخر يؤدي إلى زعزعة الإيمان وبالخصوص عند العوام هذا، وقد اعتمد مؤلفه في تحليله لهذا الموضوع على الدليل الواضح، معترفاً بأن العقل وسيلة محدودة من وسائل المعرفة، ويكون دليله إما من الكتاب أو من أحداث واقعية متقدمة رآها بعينيه أو جردها من كتاب، أو من أخبار من يعترف لهم بالعملية والكفاءة.
وأثناء معالجته للأمور الخمسة كما صنفها في مسألة التقليد يبني فيها رأيه على قول فيناقشه بين رفض وقبول ويشرح مفهومه إذا دعت الحاجة إلى ذلك. ولأهمية الكتاب عن "عبد المجيد خيالي" بتحقيقه، وبالرجوع إلى عمله نجد أنه يتجلى بـ"أولاً: مقارنة النسخ المختارة مع باقي النسخ. ثانياً: قام بشرح ما بدا له من غموض لبعض الكلمات. ثالثاً: ترجم للأعلام الواردة في النص مع ذكر مصادر ترجمتهم. رابعاً: خرّج الآيات القرآنية الواردة في النص. خامساً: جعل مقدمة للكتاب دوّن فيها نبذة عن مضمون الكتاب، وأخرى تعرف بالمؤلف وبشيوخه وتلاميذه ومصنفاته وعصره، مع انتقادات لكتابه الإبريز. سادساً: ختم الكتاب بفهرس للموضوعات فقط. إقرأ المزيد