التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح
(0)    
المرتبة: 146,197
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:من المستقر والمعلوم أن أجلّ العلوم بعد علم كتاب الله تعالى هو علم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهو أصناف كثيرة وأنواع وفيرة صنّف في كل نوع منها التصنيفات الكبيرة. ومن أنواعه التي ألف فيها الناس واهتموا به علم مبهمات المتن والإسناد فكم له من فوائد ونكات تستجاد.
وقد ...صنف في هذا النوع جماعة من الأئمة منهم "عبد الغني بن سعيد" و"الخطيب البغدادي"، و"ابن بشكوال" و"النووي" و"ابن العراقي"، ثم أتى الإمام "موفق الدين أبو ذر أحمد بن إبراهيم بن خليل" الطرابلسي الأصل ثم الحلبي المولد والدار الشافعي المذهب، فجمع تلك التأليفات في تأليف من إنشائه وترصيفه وذكر ذلك في ديباجته فأغنى عن تلك التأليفات وزاد عليها مما ليس فيها، فجاء كتاباً جامعاً مفيدا عنونه تحت تسمية "التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح" ولأهميته عنى أبو المنذر النقاش أشرف بن صلاح بتحقيقه في هذه الطبعة التي نقلب صفحاتها، أما عمله في التحقيق فيتمثل بـ: أولاً: تدوين ترجمة للمصنف، ثانياً: لم يشأ المحقق بالتوسع في التعليقات وإنما اكتفى بعزو الموضع الذي يورده المصنف إلى فتح الباري، وفضل الفتح لكونه شرحاً على الصحيح، فيكون فيه قول ابن حجر وغيره من العلماء. إقرأ المزيد