الحركة الطلابية في لبنان، 50 عاماً من النضال 1951 - 2001
(0)    
المرتبة: 82,600
تاريخ النشر: 01/02/2002
الناشر: دار الكتاب الحديث
نبذة نيل وفرات:المتتبع للحركة الطلابية في لبنان على امتداد أكثر من نصف قرن من الزمن، لا بد له أن يتوقف عند العديد من المحطات المهمة في حياة هذه الحركة، ومفاصلها، ونضالها، وانتقالها من شعارات سياسية إلى حركة مطلبية لإنشاء جامعة وطنية لبنانية، إلى علب دور فاعل على الساحة الداخلية، لها أثرها ...الكبير في العديد من المواقف السياسية وإن كانت التحركات السابقة تصب في خانة المطالب لما فيه مصلحة الطلاب إلى أن المثل العليا هي التي كانت تحرك الطلاب بعيداً عن الأهواء والأطماع السياسية. ولم يقتصر الدعم والتأييد فقط على الرابطات الطلابية في الجامعة اللبنانية، وإنما على التضامن في ما بين مختلف الجامعات اللبنانية.
وكان هذا التضامن يتعدى الجسم الطلابي إلى الحركات الشعبية والصحافية، والعمالية والنقابية. والصحافي "عماد الزغبي" هو واحد من الأشخاص الذين كانوا يتابعون قضايا الجامعة باستمرار وبهدوء وروية وبإيمان، وهذا ما هيأه لإصدار كتاب عن عنصر من أهم عناصر الجامعة وهو الطلاب وفيه استعرض تاريخ الحركة الطلابية اللبنانية الحافلة بالتدخل السياسي في شؤون الجامعة، وبعد ذلك انتقل لاستعراض الواقع. الذي تعاني منه الحركة الطلابية الحالية.
كما وأبرز في تفاصيل كتابه مدى سلبية التباعد بين أهل الجامعة وتفكك الاتحاد الداخلي للطلاب وتشر ذمه إلى هيئات متنافرة، ومدى تأثيره على تأخر العمل الجامعي مما يشكك النقيض للتلاحم الذي ينتج الارتقاء والخير العام. إن هذا الكتاب في صلته التوثيقية الاستقصائية التحليلية المبسطة يقدم للمكتبة اللبنانية مرجعاً قيّماً حافلاً بالمواد الأساسية العائدة إلى الجامعة اللبنانية. في جميع الأحوال، لقد حاول عماد الزغبي في كتابه هذا أن يستذكر من خلال متابعة تاريخ الحركة الطلابية في الجامعة اللبنانية، بعضاً من هموم الوطن في سبيل استعادة الجامعة تألقها وموقعها المميز واستعادة الحوار بين مسؤولي الفروع الطلابية وصولاً إلى إعادة تأسيس الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية.نبذة الناشر:لم تنشأ الجامعة اللبنانية إلا بإرادة الطلاب والجماهير الشعبية التي وعت أن قضية الجامعة قضيتها. فوجود جامعة وطنية في لبنان كان يمثل مساهمة فعّالة في تأمين التعليم الجامعي المجاني لأبنائها المحرومين منه.
وما كانت تحركات الطلاب والتظاهر والصدام مع قوى الأمن الداخلي واستشهاد الطالب فرج الله حنين العام 1951 الذي يعتبر أول شهيد في سبيل قيام الجامعة اللبنانية، إلا نتيجة اقتناع بالمطالب التي حملوها، بدءاً من المطالبة بتأسيس جامعة وطنية وصولاً حتى انتظام العمل فيها.
كان للحركة الطلابية في لبنان منذ الخمسينات وحتى السبعينات، دورها الفاعل والنهضوي في تأسيس الجامعة اللبنانية، وفي تصويب العديد من مسارات الدولة ومواقفها تجاه القضايا العربية الحساسة.
والحركة الطلابية في مطلع الألفية الثالثة هي حركة شبه حيه. وهذه معضلة من المعضلات التي تواجه العمل النقابي الطلابي. إقرأ المزيد