تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار الكتاب الحديث
نبذة نيل وفرات:لا شك أن قصائد الشاعر الدكتور قاسم عز الدين القادري تنتظم تحت سقف لغوي تتقارب ملفوظاته في نسيجها البنائي وتشكلاتها الجمالية، وتتعاضد خاصيتها المعرفية والفنية في خلق خطاب شعري إستثنائي يفصح عن ثقافة الشاعر الممتلئة بنبذ العنف والظلم ومناصرة الفقراء والمظلومين والمهمشين والمحرومين. فمن يقرأ شعره يعرف صدق مشاعره ...وخاصة في قصائده الوطنية التي يعرفها أبناء الجنوب اللبناني، وكيف لا وهو من أعلام منطقة العرقوب المقاومة، إلا أنه يفسح المجال لنداء الروح ونداء القلب، ما يكشف لنا عن رهافة حسه ورقة مشاعره.
تحت عنوان (الحبْ الخالد) يقول القادري:
"يُعاب علينا الحبُّ بعد المشيب / كأنه رجسٌ من الشيطان؛ / إثمٌ من الدنس المعيب / كأن شمس الحبِّ لها أجلُ، / إذاا انقضى، / فلا شروق بعد المغيب / كأن المرء إذا جاوز الخمسين حولاً / تجفُّ دماءُ فؤاده، / فلا يغلي، ولا يفورُ لملقى الحبيب / (...)".
في الكتاب قصائد متنوعة تغني للوطن وللحب وللإنسان جاءت باللغة العربية الفصحى واللغة المحكية / اللبنانية نذكر من عناوينها: "العشق المقيّدُ" ، "وتبقى الصورة التي لا تُمحى" ، "فات الميعاد" ، "تعال" ، "ماذا تريدُ؟" ، "زائرة" ، "أحبُّ النساء" ، "دعوة عاشق" ، "هلوسات عاشق" ...الخ. إقرأ المزيد